قالت متحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الثلاثاء إنه “شعر بالذعر” من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية هناك بها مئات الجثث.

وأعلنت السلطات الفلسطينية العثور على عشرات الجثث في مقابر جماعية في مستشفى ناصر بخان يونس هذا الأسبوع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه. كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر لأن من الجلي أنه تم العثور على العديد من الجثث”، مضيفة أن تورك قال إنه شعر بالذعر بعد الإبلاغ عن اكتشاف المقابر الجماعية وتدمير المستشفيين.

وتابعت قائلة “بعضها مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص تلك (الانتهاكات)”.

وأشارت إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في الشفاء.

وبحسب تلك التقارير، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات وكان من بينها نساء ومسنون.

وقالت خدمة الدفاع المدني التي تديرها حماس في غزة يوم الثلاثاء إنه تم العثور على 310 جثث في مقبرة جماعية واحدة في مستشفى ناصر حتى الآن، كما تم التعرف على مقبرتين أخريين، لكن لم يتم استخراج الجثث منهما بعد.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالجيش الإسرائيلي والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف للتعليق في عطلة عيد الفصح اليهودي. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يستخدمون المستشفيات كقواعد وإن قواتها قتلت حوالي 200 مسلح في مستشفى الشفاء وتجنبت إيذاء أي مدنيين.

وندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية والتي قال إن معظم قتلاها من النساء والأطفال.

وكرر أيضا تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح قائلا إنه قد يؤدي إلى “المزيد من الجرائم البشعة”.

وتصاعدت أعمال العنف أيضا في الضفة الغربية المحتلة منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والتي اندلعت بسبب هجوم شنته حماس عبر الحدود على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 14 فلسطينيا قتلوا يوم السبت في منطقة نور شمس، وهو أكبر عدد قتلى يسقط في الضفة الغربية منذ أشهر.

وقالت شامداساني إن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بأن بعض الضحايا في نور شمس قُتلوا في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء على ما يبدو. وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن عددا من المسلحين قُتلوا أو اعتقلوا في مداهمة بالضفة الغربية وأصيب أربعة جنود على الأقل

حدد قاض في بريطانيا يوم الثلاثاء شهر أكتوبر تشرين الأول موعدا لنظر المحكمة العليا في لندن دعوى منظمة حقوقية فلسطينية لوقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل استنادا إلى أنها تنتهك القانون الدولي من خلال الحرب في قطاع غزة.

وتتحرك مؤسسة الحق، ومقرها الضفة الغربية، قانونيا ضد بريطانيا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية. وتعمل المؤسسة على توثيق ادعاءات الانتهاكات الحقوقية لإسرائيل والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

وتقول مؤسسة الحق، التي تشترك في قضايا مماثلة في كندا والدنمرك، إن هناك خطرا واضحا من أن يتم استخدام الأسلحة المُصدرة من بريطانيا في انتهاك القانون الإنساني الدولي، مما يجعل استمرار تصديرها غير قانوني.

وتتعرض حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لضغوط شديدة لإلغاء تراخيص تصدير الأسلحة، حيث أدت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة، والتي جاءت ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر على إسرائيل، إلى مقتل عشرات الآلاف.

وحثت محامية مؤسسة الحق، فيكتوريا ويكفيلد، المحكمة العليا على نظر قضيتها في أقرب وقت ممكن نظرا “للوضع اليائس حقا على الأرض في غزة”.

ورغم ذلك تقبلت المؤسسة عدم إمكانية تحديد جلسة قبل أكتوبر تشرين الأول بعد أن قالت بريطانيا إنها بحاجة لمزيد من الوقت لفحص المعلومات التي يُحتمل أن تكون حساسة.

وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون في وقت سابق من هذا الشهر إن بريطانيا لن توقف مبيعات الأسلحة بعد مراجعة أحدث الاستشارات القانونية في هذا الشأن

الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أثنى الجانبان على مستوى العلاقات وما تشهده من زخم، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يتفق ومصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، وخاصةً في قطاع غزة، تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقد أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري على المسارين السياسي والإنساني لإنهاء الأزمة الجارية، ومن جانبه ثمن السيد الرئيس الموقف الإسباني من الأزمة الراهنة، مشيداً بتحركات رئيس الوزراء الإسباني لدعم السلام في المنطقة، وفي هذا السياق تم تأكيد خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية لعواقبه الإنسانية الوخيمة.
كما تناول الجانبان التوترات الإقليمية الأخيرة، وأكدا وجود حاجة ماسة وعاجلة لإنهاء حالة التحفز الراهنة لاستعادة السلم والأمن بالإقليم، وقد تم التشديد على محورية العمل للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وخاصة عن طريق تفعيل حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما سيدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود توافر السلع الأساسية والرئيسية وزيادة حجم الاحتياطي الاستراتيجي منها، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد/ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء حسام سعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتبريدات والتوريدات، والسيد/ عصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الهدف من هذا اللقاء متابعة تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وجود مخزون كاف من السلع الرئيسية، واحتياطي استراتيجي منها، بحيث تكون لدى الدولة القدرة على التدخل في أي وقت تحدث به أزمة، بهدف إحداث التوازن المطلوب في الأسعار وغلق الأبواب على من يريد أن يتلاعب في أسعار هذه السلع الرئيسية، التي تضم سلع القمح، والزيت، والسكر، والذرة، وغير ذلك.
وأكد رئيس الوزراء جاهزية الجهاز المصرفي لإتاحة أي مكون دولاري لازم لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من تلك السلع الرئيسية، لافتاً إلى أهمية وجود مخازن جاهزة لاستقبال وتخزين هذا الاحتياطي الكبير من هذه السلع.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور على المصيلحي، إلى أن الوزارة قامت بوضع خطط حقيقية لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الرئيسية، موضحاً أنه فيما يخص سلعة “السكر” فقد تم حتى الآن التعاقد على شراء 500 ألف طن تصل تباعًا، وفيما يتعلق بـ “القمح” لفت الوزير إلى أننا حاليًا في موسع حصاد وتوريد القمح، ويتم التوريد بمعدلات متميزة وأعلي من أي فترة خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا: لدينا مخزون كبير سابق من هذه السلعة المهمة.
وأكد المصيلحي، أنه فيما يتعلق بسلعة الزيت، فقد تم عقد اجتماعات مع جميع المسئولين المعنيين بهذه السلعة، ولدينا بالفعل مخزون كبير منها، وفيما يخص الذرة وفول الصويا، أشار وزير التموين إلى ما تم عقده من اجتماعات أيضًا مع جميع الموردين والتجار، موضحاً أنه تم الاتفاق على تأسيس شبكة لرصد كل المخزون المتوافر من سلعتي الذرة وفول الصويا، والعمل على زيادته بصفة مستمرة، مضيفاً: وفى الوقت نفسه تم استيراد جزء كبير من الاحتياجات لتخزينها.
وفي ذات السياق، استعرض السيد/ السيد القصير، إجمالي ما تم الإفراج عنه من أعلاف في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الأسعار حالياً تكاد تكون قد عادت إلى ما قبل الأزمة الأخيرة، كما أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في الأسعار، خاصة في ظل توفير الجهاز المصرفي للمُكون الدولاري اللازم، كما أنه تم تحديد الاحتياجات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، ويتم العمل على تكوين احتياطي استراتيجي؛ حتى لا تحدث أزمة مستقبلية، لافتاً إلى أنه تم توفير أعلاف بما قيمته 1.2 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
وشهد الاجتماع استعراضا لموقف توافر اللحوم والدواجن في مختلف الأسواق، بالكميات والأسعار المناسبة تلبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين.

تعتزم اليابان إنشاء صندوق بقيمة تريليون ين (6.47 مليار دولار) لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح لاعباً رئيسياً في قطاع الفضاء العالمي.

وستتولى وكالة الفضاء والاستكشاف اليابانية “جاكسا”JAXA إدارة صندوق استراتيجية الفضاء على مدى 10 سنوات لدعم الابتكار التكنولوجي في الشركات والجامعات. وفي وقت مبكر من هذا الصيف، ستبدأ جاكسا في التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص التي لديها الخبرة اللازمة لتحقيق ذلك بهدف ضمها إلى الصندوق بحلول نهاية هذه السنة المالية.

وسيتم البت في مجالات محددة للتطوير التكنولوجي في اجتماع اللجنة السياسة الفضائية الوطنية التابعة لمكتب مجلس الوزراء هذا الشهر على أقرب تقدير حسب الوكالة.

واقترحت وزارة العلوم ووزارة الاتصالات 22 مجالاً تشمل مشروعاً بقيمة 95 مليار ين لإنشاء شبكة اتصالات تعتمد على مجموعات من الأقمار الصناعية، ومشروعاً بقيمة 23 مليار ين لتطوير نظام خلايا الوقود لاستخدامها على سطح القمر، ومشروعاً بقيمة 15.5 مليار ين لإنشاء تقنيات لإطلاق الصواريخ بشكل أكثر تواتراً وبتكلفة أقل.

وخصصت الحكومة 300 مليار ين في ميزانية تكميلية للسنة المالية 2023 كدفعة أولية للصندوق. .

وتقدر شركة الخدمات المالية الأمريكية مورغان ستانلي أن قطاع الفضاء العالمي سينمو إلى أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2040، أي حوالي ثلاثة أضعاف حجمه في عام 2020.

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن استراتيجية رأس الخيمة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة تعتمد على تحقيق التوازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية، لتعزيز النمو والازدهار، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة إقليمية وعالمية رائدة في الصناعات المتقدمة، وتحفيز الابتكار.

جاء ذلك خلال حضور سموه اليوم حفل افتتاح مصنع “الغرير ميتال اندستريز” في منطقة الحمرا الصناعية برأس الخيمة، التابع لمجموعة الغرير للاستثمار، والذي أقيم بالتعاون مع شركة “ميتسوبيشي كيميكال إنفراتيك” اليابانية الرائدة.

وأوضح سموه أن الإمارة تمتلك المقومات كافة التي تمكنها من ريادة القطاع الصناعي، والدفع بمسيرة التنمية الصناعية في دولة الإمارات نحو آفاق أرحب من النجاحات الاقتصادية، بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية الحديثة، ومزاياها التنافسية التي تُمكن الشركات من النمو والازدهار والتوسع في الأسواق العالمية”.

وأضاف سموه: “إمارة رأس الخيمة حريصة على تهيئة البيئة المثالية لممارسة الأعمال، والجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية في القطاع الصناعي وفقاً لأعلى المعايير والممارسات الدولية، فهي تركّز على تعزيز الابتكار، وحماية البيئة، وتبنّي أحدث الحلول التقنية في هذا القطاع الحيوي الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية، وبناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة”.

وقام سموه بعد إزاحة الستار إيذاناً بافتتاح المصنع الحديث، بجولة تفقدية داخله، حيث اطلع من المعنيين على قدرة خطوط التصنيع التي تنتج 4 ملايين متر مربع من ألواح الألمنيوم المركبة، و17,000 مليون طن من اللفائف المغلفة والمطلية بالألوان، ومليون متر مربع من الألواح المقاومة للحريق سنوياً.

أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة عن ولادة الفيل “طرثوث” نسبةً لنبتة برية يرتبط ظهورها بسقوط الأمطار، حيث أصبح ثاني فيل سافانا إفريقي يستقبله مشروع (سفاري الشارقة) الأكبر من نوعه في العالم خارج أفريقيا، لينضم المولود الجديد إلى الفيلة (سمرة) التي وُلدت في مطلع العام الماضي، ويلتحق بمجموعة الفيلة الإفريقية التي يضمها المشروع.

وأكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أن الهيئة تواصل تعزيز مكانتها الرائدة محليًا وعربيًا ودوليًا في جهود المحافظة على التنوع البيئي وحماية وإكثار الأنواع الإفريقية النادرة والمهددة بالانقراض، وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

ولفتت رئيس الهيئة إلى أن سفاري الشارقة مع تسجيله لثاني ولادة لفيل السافانا الأفريقي يسعى لترسيخ نجاحاته النوعية على صعيد إكثار وإضافة العديد من الحيوانات المتنوعة في بيئات مختلفة من أقسامها، وهي تتنوع بين الطيور والزواحف والثدييات وغيرها، وتشمل الفيلة إلى جانب مواليد الزرافة الافريقية، ومولود المها أبو الحراب، وإكثار سمكة مدغشقر باراتيلابيا النادرة.

وأضافت أن فيلة السافانا الإفريقية تعتبر أكبر حيوان بري في العالم، وأعدادها في تناقص مستمر، وأما من الناحية الجسمية، فلها آذان كبيرة مميزة وغنية بالأوعية الدموية وتساعده على التخلص من الحرارة الزائدة، وبالمقارنة مع فيلة الغابات فإن فيل السافانا يتميز بحجمه الكبير وبطول يبلغ ما بين 4 إلى 5 أمتار وبوزن يتراوح بين 4 إلى 7 أطنان، ولديه انحناء ملحوظ في أنيابه باتجاه الخارج، ويكثر تواجده في السهول الجنوبية من الصحراء الكبرى في قارة إفريقيا، ويعيش في مناطق السافانا، ولفترة عمرية تصل إلى 50 سنة، وتصل مدة الحمل لديه إلى 22 شهرًا، ويستهلك ما يصل إلى 150 كجم من الطعام، وهذه الفيلة تختلف عن فيلة الغابات الإفريقية والتي تتصف بدورها بأنها أصغر حجمًا ولها أنياب شبه مستقيمة، وتتخذ من غابات وسط وغرب إفريقيا موطنًا لها.

جديرٌ بالذكر أن سفاري الشارقة مشروع حيوي ونوعي ومنذ افتتاحه عام 2022 من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يعزز من المكانة الاقتصادية والسياحية والبيئية للشارقة باعتباره المقصد الأول لعشاق البيئة والطبيعة والحياة البرية، حيث يحتضن المشروع 12 بيئة مختلفة مستوحاة من جميع أنحاء أفريقيا، وعلى مساحة تغطي 8 كيلومترات مربعة، تمثل الحياة والتضاريس وتحاكي المناطق الحقيقية في القارة السمراء

 ألقت الشرطة البرازيلية القبض على  امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا، قالت إنه عمها، إلى أحد البنوك للتوقيع على طلب قرض مكون من 4 أرقام.

وأثار فيديو لحديث المرأة مع موظف في البنك نقاشا في البرازيل بعد انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي.

وظهرت المرأة عند شباك أحد فروع بنك إيتاو في ريو دي جانيرو، وهي تمسك رأس رجل مسن على كرسي متحرك وتحاول أن تجعله يمسك قلما.

ووفقا للشرطة، كانت المرأة تحاول الحصول على قرض يعادل 3000 دولار، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل البنك ولكنه يحتاج إلى توقيع الرجل المسن.

 

ولكن الرجل الذي ظهر في الفيديو صوره الموظف، لم يستجيب أثناء التحدث معه، وكانت رأسه ترجع إلى الوراء، بينما كانت تسأله المرأة: عمي، هل تسمع؟ أنت بحاجة إلى التوقيع، ولا أستطيع التوقيع نيابة عنك، ما الذي أستطيع أن أفعله؟”، وقال أحد موظفي البنك: “أعتقد أنه ليس على ما يرام”.

وصرح رئيس الشرطة في ريو دي جانيرو فابيو لويس سوزا إن موظفي البنك قرروا بعد ذلك استدعاء سيارة إسعاف، وعندما وصل المسعفون، خلصوا إلى أن الرجل كان ميتا منذ بضع ساعات، ولا بد أنه كان ميتا عندما وصل إلى البنك.

وقالت الشرطة إنها لا تزال تحاول إثبات العلاقة بين المرأة والرجل الميت.

وذكرك قناة CNN برازيل التابعة لشبكة CNN أن محامي العائلة شكك في الرواية التي قدمتها الشرطة، قائلا: “الحقائق لم تحدث كما هو مذكور، الرجل وصل إلى البنك حيا”.

وأعلنت السلطات أنها تحقق في القضية، لكنها لم توجه أي اتهامات.

تتمتع سويسرا بواحد من أعلى معدّلات إعادة تدوير النفايات البلدية في أوروبا، على الأقل بالنسبة للألمونيوم والزجاج. بيد أنّه يتمّ التخلّص من معظم النفايات البلاستيكية بالحرق. وفي هذا السياق، أطلقت مبادرة جديدة لتغيير هذا الوضع.

تنتج الأسر المعيشية والشركات الصغيرة في سويسرا قرابة ستة ملايين طن من النفايات سنوياً، وهو ما يعادل 671 كيلو غرام من النفايات الحضرية لكل ساكن.ة (في عام 2022). ويُعد هذا الرقم واحداً منأعلى المعدلات في العالم ويتم فرز ما يزيد قليلا عن نصف هذه النفايات وإعادة تدويرها، وفقًا للمكتب الفدرالي للبيئة (FOEN ). وتعدّ هذة النسبة أيضاً الأعلى مقارنة ببقية البلدان الأوروبية.

أما بقية النفايات التي تصدر في سويسرا، وخاصة الأغلبية العظمى من النفايات البلاستيكية، فينتهي بها المطاف في المحارق.

فيما يلي ما يجب معرفته عن كيفية إعادة تدوير النفايات في سويسرا، وكيف يمكن لبلد جبال الألب تطوير حصيلته في هذا المجال.

ضريبة أكياس القمامة تشجّع على إعادة التدوير

تُعدّ سويسرا دولة رائدة في إعادة تدوير النفايات الحضرية. وقد شجّع فرض ضريبة على أكياس القمامة في التسعينات، السكان على القيام طوعيًّا بإعادة تدوير النفايات، وفرزها قبل وخلال التخلص منها في نقاط التجميع.

وتقول ياسمين فويد، رئيسة مشروعات الاقتصاد الدائري في الجمعية السويسرية لإعادة التدوير أنّ ” فرز النفايات خلال عملية التجميع قد أصبح معيارًا اجتماعيًّا قويًّا”. وتشير في هذا السياق، إلى أن كمية النفايات التي يتم جمعها وفرزها للفرد الواحد قد تضاعفت مرتيْن خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

وتقوم سويسرا حاليا بفرز وإعادة تدوير 52% من النفايات. وتتصدّر القائمة الأوروبية سلوفينيا وألمانيا والنمسا بحصص تتجاوز 60%. كما أن إيطاليا، التي يبلغ معدّل التدوير فيها 57% تقريبا، هي أيضا أعلى من المعدّل الأوروبي البالغ 46%.

سويسرا تعيد تدوير 97 من أصل 100 قنّينة زجاجية

يبلغ معدّل إعادة التدوير مستوى أعلى، عندما يتم التعامل مع المواد المختلفة بشكل منفصل. وهكذا يصل هذا المعدل إلى 80% من الورق والكرتون، ويرتفع إلى 83% بالنسبة للعبوات البلاستيكية من صنف البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، و91% لعبوات الألومينيوم، و97% للزجاج. ويعني ذلك أنه من بين كل 100 زجاجة أو عبوة زجاجية تُباع في البلاد، يتم إعادة تدوير 97 زجاجة أو عبوة.

ويتم تمويل عملية استعادة النفايات من خلال “نظام الإيداع والاستعادة”*، أي ضريبة التخلّص المدرجة بالفعل في سعر الشراء. فعلى سبيل المثال، تُفرض رسوم بقيمة 1.8 سنتا لكل عبوة بلاستيكية من نوع (PET) .

وقد أتاح هذا الأمر تتبّع طرق تجميع العبوات وفرزها وتحديد قيمتها في سويسرا، كما توضّح ياسمين فويد بالقول: “لقد نجحنا منذ البداية في إعطاء قيمة لعلب البولي إيثيلين ( PET) والألومنيوم، وهو ما لم يحدث في أي مكان آخر”.

وينتشر نظام الإيداع على نطاق واسع في ألمانيا وهولندا والدول الإسكندنافية. حيث يدفع العملاء والعميلات رسومًا إضافية تتراوح بين 10 و25 سنتا عند شراء زجاجة مياه بلاستيكية أو علبة جعة بلاستيكية، قبل استرداد تلك المبالغ عند إعادة العبوة فارغة.

النفايات مصدر لإنتاج الحرارة والكهرباء

ماذا عن النصف الآخر من النفايات الحضرية التي ينتهي بها المطاف في القمامة؟ يشير مسح أعدّه المكتب الفدرالي للبيئة مؤخرا، والذي يقوم بتحليل محتويات أكياس القمامة السويسرية كل 10 سنوات، إلى أن أكثر من 20% منها قابل لإعادة التدوير.

وفي سويسرا، لا ينتهي المطاف بالنفايات الحضرية الملقاة في حاويات القمامة بالضرورة في مكبات النفايات، والتي تم حظرها منذ عام 2000. حيث يتمّ تحويل بقايا الطعام والمواد المركبة والتغليف وغيرها من النفايات المنزلية في محطات تحويل النفايات إلى طاقة. وتغذي الحرارة المتولّدة عن عملية الاحتراق شبكات التدفئة المحلية أو تستخدم لتوليد الكهرباء.

معظم الموادّ البلاستيكية تتعرّض للحرق

مع ذلك، لا تعكس كل هذه البيانات الصورة كاملة. ففي الواقع، لايزال هناك مجال كبير للتحسين عندما يتعلق الأمر بإدارة إعادة التدوير، خاصة بالنسبة للبلاستيك.

ويُعدّ نصيب الفرد من البلاستيك المستخدم في سويسرا من بين أعلى المعدلات في العالم، وفقًا للمنظمة الدولية “أوشين كير” (OceanCare) ومقرّها في سويسرا، والتي تدعو إلى إبرام اتفاقية عالمية للحد من التلوّث البلاستيكي.

وتقوم سويسرا بإعادة معالجة أقلّ من 10% من إجمالي 790 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي تولدها كل عام الأسر المعيشية وقطاعا الزراعة والصناعة. ويتم حرق أكثر من 85% من البلاستيك في مصانع منشآت تحويل النفايات إلى طاقة، تمامًا مثل النفايات الحضرية أو نفايات مصانع الأسمنت.

ويعني ذلك أنه يتوجّب إنتاج المزيد من البلاستيك لتلبية الطلب المتزايد. ويتطلب تصنيع البلاستيك استخراج الوقود الأحفوري المنتج للانبعاثات، لأن البلاستيك يُصنّع من النفط والميثان. كما أن بعض النفايات البلاستيكية ينتهي بها المطاف في الطبيعة، مما يتسبب في تلويث البحيرات والأنهار.

و”تحتلّ سويسرا المرتبة الأخيرة في أوروبا من حيث تدابير مكافحة النفايات البلاستيكية”، وفقًا لفابيان ماكليلان، مدير منظمة “أوشين كير”.

وحسب تقرير صادر عن الرابطة الأوروبية لصناعة البلاستيك، تعيد سويسرا تدوير 28% من عبواتها البلاستيكية. وهي حصّة أقلّ بكثير من ألمانيا وإسبانيا والنرويج، التي تقوم جميعها بإعادة تدوير أكثر من 40%، أو حتى المعدّل الذي حققته إيطاليا والنمسا والمملكة المتحدة، والذي يزيد عن 30%.

ما السبب وراء انخفاض معدّل إعادة تدوير البلاستيك في سويسرا؟

ليس من السهل إعادة تدوير البلاستيك، لأن المواد البلاستيكية ليست كلها متشابهة. فعلى سبيل المثال، يُستخدم البولي إيثيلين في أغطية وصواني الطعام، والبوليسترين في علب الزبادي، والبولي بروبيلين في أغطية الزجاجات، وغالبًا ما تكون المواد التي تستخدم بشكل يومي متشكلة من مواد بلاستيكية مختلفة. كما أن وجود إضافات أو أصباغ كيميائية يزيد من تعقيد عملية إعادة التدوير.

فضلا عن ذلك، لا تخضع الأنواع المختلفة من البلاستيك في سويسرا لرسوم “الإيداع والاستعادة”، كما هو الحال مع العبوات الزجاجية أو البلاستيكية المصنوعة من البولي إيثيلين تيريفثاليت (وهو نوع من البلاستيك الذي يفي بمعايير الإنتاج الدولية التي تسمح بإعادة تدويره). ولا ينصّ القانون السويسري على إعادة تدوير البلاستيك، كما لا يوجد نظام استرداد على المستوى الوطني.

وفي هذا الصدّد، يُفسح المجال للبلديات والقطاع الخاص لأخذ زمام المبادرة. حيث أنشأت الجمعية السويسرية لإعادة البلاستيك نقاط تجميع في العديد من البلديات. ونتيجة لهذه المبادرة، تم جمع حوالي 9500 طن من معلبات الطعام وعبوات مواد التنظيف وغيرها من النفايات البلاستيكية. كما تمت إعادة تدوير حوالي نصف هذه الكمية.

وتعتقد جمعية “كونست شتوف. سويس” (Kunstoff.swiss)، المدافعة عن مصالح صناعة البلاستيك السويسرية، أن المشكلة لا تكمن في التجميع، بل في الخطوة التي تلي ذلك. إذ يرى باتريك سيمانديني، نائب رئيس الجمعية، أن سويسرا لا تمتلك ما يكفي من قدرات على فرز ثم إعادة تدوير كل ما يتم جمعه. وفي الوقت الحالي، تقوم مصانع في ألمانيا وإيطاليا والنمسا بمعالجة كميات كبيرة من البلاستيك الذي يتم تجميعه في سويسرا.

لكنّ هذا الوضع، قد يتغيّر قريبا. ويعود الفضل في ذلك جزئيا إلى التماس برلماني، يدعو إلى إعادة تدوير المزيد من البلاستيك، حاز على تأييد غرفتيْ البرلمان السويسري.

نظام وطني لجمع الموادّ البلاستيكية

تسعى جمعية “ريسيباك” (RecyPac)، التي رأت النور في أواخر عام 2023، إلى تطبيق اقتصاد دائري للبلاستيك، من خلال إنشاء نظام تجميع موحّد في جميع أنحاء سويسرا. وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك سلسلة التوريد بأكملها، بدءًا من الشركة المصنّعة المسؤولة عن تصميم عبوات بلاستيكية قابلة لإعادة التدوير. وتحظى هذه الجمعية بدعم كبار تجّار وتاجرات التجزئة وكبار مصنّعي ومصنّعات المواد الغذائية في سويسرا، بما في ذلك نستله ويونيليفر.

وتعتقد ياسمين فويد أن وجود نظام موحّد على المستوى الوطني، وضمان توفّر كميات كافية من البلاستيك لإعادة التدوير، من شأنه أن يمكّن الصناعة من الاستثمار في مرافق إعادة التدوير في بلد جبال الألب.

وتهدف هذه العملية إلى زيادة الكميات المجمّعة إلى عشرة أضعاف، وتحقيق معدل إعادة تدوير بنسبة 55% للعبوات البلاستيكية، و70% لكرتون المشروبات (tetrapaks)، بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يبدأ الجمع هذا العام. ولعلّ ذلك “يمكّننا في المستقبل من معرفة ما يحدث بالضبط للنفايات البلاستيكية”، حسب فويد.

* رسمٌ أو ضريبة إضافية على المنتج عند شرائه ثم يُخصم عندما يُعاد المنتج. ومن بين الأمثلة الشهيرة على ذلك، عندما فرض تشريع ودائع الحاويات بأن تُسترد الأموال عندما تُعاد عبوة المشروبات.