بلاغ رئيس الهيئة الوطنية للإعلام للنائب العام “اعتداء علي 140 ألف ساعة مملوكة للهيئة”

الصحافة المصرية تشير باصابع الاتهام الى مسئولي الاذاعة

البداية كانت بالاستيلاء على 140 ألف ساعة تسجيلات من تراث الإذاعة، موضوع خطير كشفه الإعلامي الأستاذ سيد عبد العزيز (المعد والمخرج بإذاعة الأغاني والبرنامج العام) في شهر أكتوبر 2023، الذي اكتشف مخطط سرقة ممنهجة لتراث الإذاعة المصرية والتربح منه من خلال مواقع إلكترونية خاصة، كان يتم نشر رابطها على الصفحة الشخصة لرئيس شبكة البرنامج العام بفيسبوك.

وبتتبع سيد عبد العزيز للمصادر، كشف مخطط الاستيلاء على 140 ألف ساعة من التراث الإذاعي وبعض المصنفات الحديثة وبمساحة تخزين تتخطي 300 جيجا بايت، وتوصل لمصادر السيرفرات والتخزين وتحديد أصحاب هذه المواقع، واتضح تواطؤ بعض قيادات الإذاعة المصرية، فقام باخطار السيد رئيس قطاع الإذاعة الأستاذ محمد نبيل نوار (المحال على المعاش منذ يناير 2023، ويتم التمديد له حتى تاريخه)، إلا أنه قام بفصل سيد عبد العزيز من عمله ومنعه من دخول مبنى ماسبيرو، فتوجه الإعلامي الأستاذ سيد عبد العزيز بعرض ملف سرقة تراث الإذاعة المصرية على السيد الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام رسميا في 18 أكتوبر 2023، وقد أمر سيادته بأحالة الموضوع للشئون القانونية لرفع قضية مدنية.

كما تقدم السيد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بالبلاغ رقم 718638 رسميا إلى المستشار النائب العام لجمهورية مصر العربية، في مارس 2024، وبعد الفحص أمر النائب العام بإحالة القضية للمحكمة وقيدها جنحة بعد التأكد من صحة البلاغ.

والكارثة الكبرى، هي تزامن بث التراث المصري في اذاعات ومواقع منها دولة الكيان الناطقة بالعربية من حيفا، والتى رصدت مؤرشفة علي موقع بودكاستر الأمريكي

https://podcasters.spotify.com/pod/show/Egy.radio

وراديو مكان -التابع لدولة الكيان- الذي يبث الأغاني المصرية التراثية المملوكة للإذاعة المصرية من خلاله.

وجدير بالذكر أن للإعلامي سيد عبد العزيز مساهمات في المجال الاذاعي وأرشيف حافل في إذاعة الأغاني والبرنامج العام، والمشاركة في تطهير ماسبيرو من عصبه الشر نهاية عام 2013، وتكليفه بالملف الهندسي ونال تكريمات عديده، وقد رفض المساومة والتخلي عن حق وتاريخ ومقدرات الوطن بنخوة ورجولة كل مصري شريف، وعقابا له قام السيد رئيس قطاع الإذاعة بفصله من عمله نظير إبلاغة عن سرقة تراث الإذاعة المصرية واعتداءات أخري.

 

المصدر

جريدة البيان

الموجز

الصفحة الاولي

أحيت النجمة اللبنانية نانسي عجرم، مساء أمس، حفلا غنائيا ضخما بفندق تريومف بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، جاء تحت شعار “كامل العدد”، حيث تجاوز عدد الحضور 2000 شخص، مما جعل المكان مزدحماً بالجماهير.

وصعدت النجمة نانسي عجرم إلى المسرح في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا، وقدمت مجموعة من أغانيها الشهيرة والجديدة وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي لم يشهد حفلاً لها في مصر منذ حوالي عشرة أشهر.

وبدأت نانسي الحفل بجملة مؤثرة قائلة: “وحشتوني”، مما زاد من حماس الجمهور وتعطشهم لأدائها المميز، وامتد الحفل لمدة ساعة ونصف من الغناء والطرب المتواصل.

وفي بادرة تكريم للنجمة، قام الأستاذ أشرف طاحون، رئيس مجلس إدارة الشركة، بتكريم نانسي عجرم على مشاركتها المميزة في الحفل، والذي أقيم بمناسبة إطلاق مشروع الشركة الجديد.

وقدمت الإعلامية سالي عبد السلام فقرات الحفل، الذي اختتم بفقرة خاصة شارك فيها النجم الشعبي رضا البحراوي، الذي أشعل الأجواء رغم برودة الطقس، حيث قدم باقة من أروع أغانيه اختتم بها الليلة المميزة.

ولاقى الحفل إشادة من الحضور بفضل التنظيم المتميز لمنظم الحفل الشهير وليد منصور وفريق عمله، حيث يستعد منصور لتنظيم حفلات قادمة لكل من مروان موسى في الجامعة الكندية و”أنا فل” في جامعة الدلتا، التي تعد بمفاجآت كبيرة.

أطلّ السوبر ستار راغب علامة في مقابلة حصريّة جمعته مع نجله لؤي علامة، وذلك ضمن الإصدار الجديد لمجلة “فوغ مان أرابيا”. وتناولت المقابلة العديد من المحاور الشخصيّة والمهنيّة، إذ تبادل الثنائي أحاديث عميقة حول مسيرتيْهما المختلفة، قوة الروابط العائلية، ورسالة الأمل التي يحملانها للبنانيّين داخل وخارج الوطن.

راغب علامة، الذي أصبح اسمه رمزاً للتميّز الموسيقي في العالم العربي، قدّم خلال مسيرة فنيّة إمتدّت على مدار أربعة عقود إرثاً فنيّاً مميزّاً عبر صوت قويّ، وأداء مؤثّر، وأغانٍ حقّقت نجاحاً واسعاً في العالم العربي وخارجه. إلى جانب ذلك، لعب راغب دوراً مهماً كعضو لجنة تحكيم في برامج المواهب العربية الشهيرة مثل “آراب آيدول” و”ذا فويس”، حيث أضاف للمشاهدين جرعة من الإلهام والخبرة كفنّان وأب.

في المقابلة، تحدّث راغب عن سعيه المستمرّ لتحقيق التوازن بين حياته العائليّة ومسيرته الفنيّة، مُعبّراً عن أن قراره بإعطاء الأولويّة لعائلته جنباً إلى جنب مع فنّه كان قراراً بُني على الحبّ والإصرار. ويقول راغب: “لطالما كان حبّ العائلة والعمل شغفي الأكبر، ولا أرى أيّ ضرورة للتضحيّة بأحدهما على حساب الآخر.” وأشار إلى أن هذا التوازن لم يكن سهلاً في ظلّ التحدّيات التي واجهها، لكنّ إيمانه بأنّ الفنّ والعائلة يشكّلان جزءاً لا يتجزّأ من هويّته ساعده على تحقيق الإنسجام بين الجانبين.

أما ابنه لؤي، فقد صعد نجمه في السنوات الأخيرة كعارض أزياء مؤثّر على وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث نجح في ترك بصمته في عالم الأزياء بالتعاون مع كبرى العلامات مثل أرماني وفالنتينو وديور بيوتي. وقد أشار لؤي في المقابلة إلى أن التواجد في دائرة الضوء كإبنٍ لشخصيّة شهيرة قد شكّل له تحديات عدّة، ولكنّه نظر إليها كدافع للمثابرة وتحقيق النجاح. وعلاوة على نجاحه في عالم الموضة، أبدى لؤي اهتماماً بريادة الأعمال عبر تأسيس شركة رأس المال الاستثماري “بلس تو فينتشرز”، إضافةً إلى مشروعه المقبل في عالم المجوهرات بالتعاون مع والدته، مما يعكس تنوّع طموحاته وإرادته لبناء مسيرة مهنيّة قويّة ومستقلّة.

وتطرّق الثنائي أيضاً إلى موضوع حبّهما الكبير للبنان، البلد الذي كان ولا يزال مصدر إلهام وقوّة لهما. وقد أبدى راغب دعمه الكبير للشباب اللبنانيّ، مشدّداً على ضرورة مواصلة السعي لتحقيق العدالة والمحاسبة في لبنان. ويضيف قائلاً: “لبنان من أجمل بلدان العالم، ونحن نمتلك القوةّ لتغيير واقعنا وبناء المستقبل الذي يستحقّه وطننا.” في هذا السياق، أعرب لؤي عن مدى تأثّره العميق بلبنان، الذي يُعتبر بالنسبة له أكثر من مجرّد وطن، بل جذوره ومصدر تعليمه الأساسيّ في الصبر والإصرار.

وإختتم راغب ولؤي المقابلة برسالة تدعو إلى الأمل والعمل المشترك لإعادة بناء لبنان. وفي حديثهما عن المستقبل، شدّد راغب على ضرورة أن يعيش الإنسان حياته بمحبّة وصدق، قائلاً: “الأهم هو أن نعيش حياة مليئة بالحب والإصرار، وأن نتحلى بالأصالة في كل ما نقوم به.”

ناشدت وزارة النقل المصرية ممثلة في هيئة السكك الحديدية السادة المواطنين، بالمشاركة معها في التوعية من مخاطر ظاهرة رشق الاطفال للقطارات بالحجارة والمساهمة معها في الحفاظ على سلامة مرفق، السكك الحديدية المملوك للشعب، والذي يخدم ملايين الركاب يوميا وذلك بعد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة على الرغم من حملات التوعية المستمرة التي تنفذها وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية عبر وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
بالاضافة الى عقد ندوات توعية من قبل مسئولي هيئة السكك الحديدية بمدن ومحافظات الجمهورية المختلفة بحضور رؤساء مراكز تلك المدن ومفتشي إدارة الأوقاف بالاضافة الى وكلاء وزارة التربية والتعليم وعدد من الأهالي والمواطنين بها وذلك بهدف التأكيد على ضرورة المشاركة الفعالة من كافة طوائف المجتمع في التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة وتوعية الأطفال بمخاطرها السلبية التى تتسبب في تعريض حياه الركاب وسائقى القطارات للخطر، و تعطيل مسير القطارات وإلحاق أضرار بها والتى يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، مما يشكل عبئا على تلك الميزانية.
وتهيب الوزارة ممثلة فى هيئة السكك الحديدية السادة المواطنين، بالمشاركة معها فى التوعية من مخاطر هذه الظاهرة الخطيرة للحفاظ على الركاب وسائقي القطارات والحفاظ على الممتلكات العامة من جرارات وعربات ولعدم تعطيل مسير القطارات
أجرى رئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، بالرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، هنأه خلاله على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكداً تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس “ترامب” في فترة ولايته الجديدة، في ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات الممتدة على مدار عقود عديدة بين الدولتين، وكذا التعاون المميز بين الجانبين الذي شهدته فترة ولايته الأولى، وبما يعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمنفعة المشتركة، ويحقق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه ثمن الرئيس الأمريكي المنتخب اللفتة الكريمة من السيد الرئيس، مؤكداً اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرص الولايات المتحدة على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين.

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، دعوة موجهة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض.

تسلم الدعوة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خلال استقبال معاليه في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي سعادة سلطان بن عبدالله اللويحان العنقري – سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة.

وقعت دولة الإمارات اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ.

وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مما يعزز من شراكتهما الإستراتيجية طويلة الأمد، والدعم المستمر من دولة الإمارات للعمليات اللوجستية واستجابة منظمة الصحة على المستوى العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية تمويل مع دولة الإمارات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.

وقع الاتفاقيتين معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور مايكل رايان نائب المدير العام والمدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية في أبوظبي.

وتتواجد منظمة الصحة العالمية في دولة الإمارات منذ عام 2015 من خلال إنشاء المكتب الإقليمي للمنظمة للشرق الأوسط في دبي والذي كان له دور فاعل في الاستجابة لحالات الطوارئ والعمليات الصحية في منطقة الشرق الأوسط.

وقد توسعت عمليات منظمة الصحة العالمية من المركز 10 أضعاف خلال السنوات الأخيرة، ليصبح مقرا للمنظمة في مجال اللوجستيات في حالات الطوارئ الصحية العالمية، مما يعكس البنية التحتية اللوجستية القوية الموجودة، والموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات، والزيادة في الطلب على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم؛ وفي السنوات الأخيرة، زادت قيمة الإمدادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية التي تمر عبر المركز بنسبة 400%، وذلك في إطار الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف مساهمة دولة الإمارات البالغة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم عملية المنظمة في تشاد إلى تعزيز صحة اللاجئين السودانيين، وخاصة النساء والأطفال؛ وستمكن هذه المساهمة منظمة الصحة العالمية من مواصلة تعزيز الوصول إلى خدمات صحة الأم والطفل عالية الجودة بما في ذلك التطعيم والتغذية وتعزيز مرونة النظام الصحي المحلي في المحافظات المتضررة.

وصرحت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: ستواصل دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية معالجة التحديات الصحية الدولية وخدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.

وقالت معاليها: إن هذه الاتفاقية تعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية، وضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مناطق الصراع والمناطق المتضررة من الأزمات، بالشراكة مع الآخرين.

من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إن دولة الإمارات شريك رئيسي وإستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية ولعبت دورا فاعلا في خدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، إن توقيع اتفاقية استضافة مركز منظمة الصحة العالمية للوجستيات في حالات الطوارئ الصحية العالمية يمثل إنجازا مهما يسلط الضوء على التزامنا المشترك بمعالجة التحديات الصحية العالمية.

وأضاف: يشكل مركز منظمة الصحة العالمية للوجستيات في حالات الطوارئ الصحية في دبي ركيزة أساسية للدعم اللوجستي للمنظمة للاستجابة في حالات الطوارئ، ونحن ممتنون أيضا للدعم المستمر لعمليات الاستجابة الإنسانية للمنظمة لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وهنأه على فوزه في الانتخابات وقال إنه يتطلع إلى العمل معه لتحقيق السلام “العادل والشامل”.

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة مع نظيريه في الإمارات والسعودية في إطار مواصلة إدارة بايدن التي توشك ولايتها على الانقضاء جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات لإنهاء صراعي إسرائيل في غزة ولبنان.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم سيبذلون جهدا أخيرا للتوصل إلى صفقات في الصراعات، لكن لم يتضح مدى النفوذ الذي يتمتعون به على إسرائيل والجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة التي تتحول أنظارها الآن إلى الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ماثيو ميلر إن بلينكن أكد في اتصالاته يوم الجمعة رغبة الإدارة المستمرة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وحسم الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان دبلوماسيا، فضلا عن مناقشة الصراع في السودان.

وأضاف ميلر أن بلينكن ناقش في مكالمته مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “جهود التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن ورسم مسار يسمح للفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار”.

وقال ميلر إن بلينكن ناقش مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات “جهود التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم”.

وتحدث بلينكن يوم الخميس أيضا مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو حول هذه الجهود.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن ما يقرب من 70 بالمئة من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.

ولا يشمل الإحصاء، الذي تجريه الأمم المتحدة منذ بداية الحرب ولا يزال مستمرا، سوى القتلى الذين تمكنت من التحقق منهم من ثلاثة مصادر.

ويدور الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وعدد القتلى، الذين تحققت منهم المفوضية ويبلغ 8119 شخصا، أقل بكثير عن الأعداد التي قدمتها السلطات الصحية الفلسطينية وتجاوزت 43 ألف قتيل منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر تشرين الأول 2023.

لكن التفاصيل التي قدمتها الأمم المتحدة عن أعمار القتلى وجنسهم يتفق مع التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من قتلى الحرب.

وذكرت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة أن هذه النتائج تشير إلى “انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب”.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك “من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر إلى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة”.

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف إنها ترفض تماما التقرير.

وأضافت “مرة أخرى، تفشل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في عكس الحقائق على الأرض بدقة، وتتجاهل الدور واسع النطاق الذي تلعبه حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في التسبب عمدا في إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة”.

وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يندسون عمدا وسط المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية، وبالتالي فإن المسلحين يتحملون المسؤولية عن مقتلهم.

وقالت إسرائيل إن مدنيا واحدا تقريبا قُتل مقابل كل مسلح، وهي نسبة تتهم حماس بالمسؤولية عنها قائلة إنها تستخدم المنشآت المدنية. وتنفي الحركة الفلسطينية استخدام المدنيين دروعا بشرية.

وشنت إسرائيل حملتها على القطاع ردا على هجوم لحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه حريص على تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك عمليات شاملة تكفل امتثال القوات لقانون الصراع المسلح عبر عملية منظمة متعددة المستويات للموافقة على الهجمات بهدف منح القادة “كل المعلومات المتاحة المعقولة”.

وأضاف الجيش في بيان “يتم تنفيذ كل عمل عسكري وفقا لمبادئ التمييز والتناسب، ويسبقه تقييم دقيق لاحتمال إلحاق الضرر بالمدنيين”.

* أصغر قتيل عمره يوم واحد

قال أجيث سونجاي رئيس مكتب المفوضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إفادة صحفية في جنيف إن المفوضية تحققت من الوفيات الواردة في التقرير من ثلاثة مصادر مثل الجيران وأفراد الأسرة والمنظمات غير الحكومية المحلية وسجلات المستشفيات أو موظفي الأمم المتحدة هناك.

وأضاف “الأرقام ضخمة بالطبع مقارنة بالسنوات السابقة، وبالتالي نحتاج إلى وقت للمتابعة والتحقق”، معبرا عن اعتقاده بأن الإحصاء النهائي للأمم المتحدة سيكون مماثلا على الأرجح للأرقام التي تعلنها السلطات الفلسطينية.

وكشف التقرير أن أصغر قتيل تحقق مراقبو الأمم المتحدة من وفاته كان طفلا يبلغ من العمر يوما واحدا، فيما كان أكبر قتيل امرأة تبلغ من العمر 97 عاما.

والأطفال الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أقل يمثلون إجمالا 44 بالمئة من القتلى، لكن الفئة العمرية التي سقط منها أكبر عدد من القتلى هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، يليها من تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ثم الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى أربع سنوات أو أقل.

ويعكس هذا بوضوح التركيبة السكانية للمنطقة، والتي جاء في التقرير أنها تعكس تقاعسا واضحا عن اتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.

وأظهر التقرير أن في 88 بالمئة من الحالات، قُتل خمسة أشخاص أو أكثر في الهجوم نفسه وهو ما يشير إلى استخدام القوات الإسرائيلية لأسلحة ذات تأثير على مساحة واسعة، رغم أن بعض الوفيات قد تكون ناجمة عن مقذوفات من جماعات فلسطينية مسلحة سقطت بالخطأ”.