تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، دعوة موجهة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض.
تسلم الدعوة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خلال استقبال معاليه في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي سعادة سلطان بن عبدالله اللويحان العنقري – سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة.
وقعت دولة الإمارات اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مما يعزز من شراكتهما الإستراتيجية طويلة الأمد، والدعم المستمر من دولة الإمارات للعمليات اللوجستية واستجابة منظمة الصحة على المستوى العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية تمويل مع دولة الإمارات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.
وقع الاتفاقيتين معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور مايكل رايان نائب المدير العام والمدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية في أبوظبي.
وتتواجد منظمة الصحة العالمية في دولة الإمارات منذ عام 2015 من خلال إنشاء المكتب الإقليمي للمنظمة للشرق الأوسط في دبي والذي كان له دور فاعل في الاستجابة لحالات الطوارئ والعمليات الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
وقد توسعت عمليات منظمة الصحة العالمية من المركز 10 أضعاف خلال السنوات الأخيرة، ليصبح مقرا للمنظمة في مجال اللوجستيات في حالات الطوارئ الصحية العالمية، مما يعكس البنية التحتية اللوجستية القوية الموجودة، والموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات، والزيادة في الطلب على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم؛ وفي السنوات الأخيرة، زادت قيمة الإمدادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية التي تمر عبر المركز بنسبة 400%، وذلك في إطار الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف مساهمة دولة الإمارات البالغة 3 ملايين دولار أمريكي لدعم عملية المنظمة في تشاد إلى تعزيز صحة اللاجئين السودانيين، وخاصة النساء والأطفال؛ وستمكن هذه المساهمة منظمة الصحة العالمية من مواصلة تعزيز الوصول إلى خدمات صحة الأم والطفل عالية الجودة بما في ذلك التطعيم والتغذية وتعزيز مرونة النظام الصحي المحلي في المحافظات المتضررة.
وصرحت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: ستواصل دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية معالجة التحديات الصحية الدولية وخدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
وقالت معاليها: إن هذه الاتفاقية تعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية، وضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مناطق الصراع والمناطق المتضررة من الأزمات، بالشراكة مع الآخرين.
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إن دولة الإمارات شريك رئيسي وإستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية ولعبت دورا فاعلا في خدمة المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، إن توقيع اتفاقية استضافة مركز منظمة الصحة العالمية للوجستيات في حالات الطوارئ الصحية العالمية يمثل إنجازا مهما يسلط الضوء على التزامنا المشترك بمعالجة التحديات الصحية العالمية.
وأضاف: يشكل مركز منظمة الصحة العالمية للوجستيات في حالات الطوارئ الصحية في دبي ركيزة أساسية للدعم اللوجستي للمنظمة للاستجابة في حالات الطوارئ، ونحن ممتنون أيضا للدعم المستمر لعمليات الاستجابة الإنسانية للمنظمة لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وهنأه على فوزه في الانتخابات وقال إنه يتطلع إلى العمل معه لتحقيق السلام “العادل والشامل”.
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة مع نظيريه في الإمارات والسعودية في إطار مواصلة إدارة بايدن التي توشك ولايتها على الانقضاء جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات لإنهاء صراعي إسرائيل في غزة ولبنان.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم سيبذلون جهدا أخيرا للتوصل إلى صفقات في الصراعات، لكن لم يتضح مدى النفوذ الذي يتمتعون به على إسرائيل والجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة التي تتحول أنظارها الآن إلى الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ماثيو ميلر إن بلينكن أكد في اتصالاته يوم الجمعة رغبة الإدارة المستمرة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وحسم الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان دبلوماسيا، فضلا عن مناقشة الصراع في السودان.
وأضاف ميلر أن بلينكن ناقش في مكالمته مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “جهود التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن ورسم مسار يسمح للفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار”.
وقال ميلر إن بلينكن ناقش مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات “جهود التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم”.
وتحدث بلينكن يوم الخميس أيضا مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو حول هذه الجهود.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن ما يقرب من 70 بالمئة من قتلى حرب غزة الذين تحققت منهم هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
ولا يشمل الإحصاء، الذي تجريه الأمم المتحدة منذ بداية الحرب ولا يزال مستمرا، سوى القتلى الذين تمكنت من التحقق منهم من ثلاثة مصادر.
ويدور الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وعدد القتلى، الذين تحققت منهم المفوضية ويبلغ 8119 شخصا، أقل بكثير عن الأعداد التي قدمتها السلطات الصحية الفلسطينية وتجاوزت 43 ألف قتيل منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر تشرين الأول 2023.
لكن التفاصيل التي قدمتها الأمم المتحدة عن أعمار القتلى وجنسهم يتفق مع التأكيد الفلسطيني على أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من قتلى الحرب.
وذكرت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة أن هذه النتائج تشير إلى “انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب”.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك “من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر إلى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة”.
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف إنها ترفض تماما التقرير.
وأضافت “مرة أخرى، تفشل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في عكس الحقائق على الأرض بدقة، وتتجاهل الدور واسع النطاق الذي تلعبه حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في التسبب عمدا في إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة”.
وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يندسون عمدا وسط المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية، وبالتالي فإن المسلحين يتحملون المسؤولية عن مقتلهم.
وقالت إسرائيل إن مدنيا واحدا تقريبا قُتل مقابل كل مسلح، وهي نسبة تتهم حماس بالمسؤولية عنها قائلة إنها تستخدم المنشآت المدنية. وتنفي الحركة الفلسطينية استخدام المدنيين دروعا بشرية.
وشنت إسرائيل حملتها على القطاع ردا على هجوم لحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه حريص على تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك عمليات شاملة تكفل امتثال القوات لقانون الصراع المسلح عبر عملية منظمة متعددة المستويات للموافقة على الهجمات بهدف منح القادة “كل المعلومات المتاحة المعقولة”.
وأضاف الجيش في بيان “يتم تنفيذ كل عمل عسكري وفقا لمبادئ التمييز والتناسب، ويسبقه تقييم دقيق لاحتمال إلحاق الضرر بالمدنيين”.
* أصغر قتيل عمره يوم واحد
قال أجيث سونجاي رئيس مكتب المفوضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إفادة صحفية في جنيف إن المفوضية تحققت من الوفيات الواردة في التقرير من ثلاثة مصادر مثل الجيران وأفراد الأسرة والمنظمات غير الحكومية المحلية وسجلات المستشفيات أو موظفي الأمم المتحدة هناك.
وأضاف “الأرقام ضخمة بالطبع مقارنة بالسنوات السابقة، وبالتالي نحتاج إلى وقت للمتابعة والتحقق”، معبرا عن اعتقاده بأن الإحصاء النهائي للأمم المتحدة سيكون مماثلا على الأرجح للأرقام التي تعلنها السلطات الفلسطينية.
وكشف التقرير أن أصغر قتيل تحقق مراقبو الأمم المتحدة من وفاته كان طفلا يبلغ من العمر يوما واحدا، فيما كان أكبر قتيل امرأة تبلغ من العمر 97 عاما.
والأطفال الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أقل يمثلون إجمالا 44 بالمئة من القتلى، لكن الفئة العمرية التي سقط منها أكبر عدد من القتلى هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، يليها من تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ثم الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى أربع سنوات أو أقل.
ويعكس هذا بوضوح التركيبة السكانية للمنطقة، والتي جاء في التقرير أنها تعكس تقاعسا واضحا عن اتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
وأظهر التقرير أن في 88 بالمئة من الحالات، قُتل خمسة أشخاص أو أكثر في الهجوم نفسه وهو ما يشير إلى استخدام القوات الإسرائيلية لأسلحة ذات تأثير على مساحة واسعة، رغم أن بعض الوفيات قد تكون ناجمة عن مقذوفات من جماعات فلسطينية مسلحة سقطت بالخطأ”.
حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن طهران يوم السبت من الرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران، وأكد في اتصال مع نظيره الإسرائيلي على فرص نزع فتيل التصعيد في المنطقة.
وقال أوستن في بيان “ينبغي ألا تقترف إيران خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية لهذا التبادل”.
انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة يوم السبت بعد يوم من اقتحامه، وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن القوات احتجزت العشرات من العاملين في المجال الطبي من الذكور وبعض المرضى.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في وقت لاحق يوم السبت أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية على عدة منازل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ولم يصدر تأكيد رسمي من وزارة الصحة الفلسطينية بشأن عدد القتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة دقيقة باستخدام قذائف دقيقة استهدفت إرهابيي حماس داخل مبنى في منطقة بيت لاهيا في قطاع غزة. وأصابت الضربة عددا من الإرهابيين”.
وأضاف الجيش أن العدد الكبير من القتلى المذكور في التقرير الإعلامي لا يتسق مع نوعية الذخائر المستخدمة في الهجوم الدقيق.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة يوم الجمعة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، وهو أحد ثلاثة مرافق طبية تكافح للعمل في المنطقة.
وأظهرت لقطات بثتها وزارة الصحة، ولم يتسن لرويترز التحقق منها على الفور، أضرارا لحقت بعدة مبان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مسعفون إن الجيش احتجز ما لا يقل عن 44 من فريق المستشفى المكون من 70 فردا. وأضافوا لاحقا أن الجيش أطلق سراح 14 منهم، بمن في ذلك مدير المستشفى.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تقرير المستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه نفذ عمليات في منطقة المستشفى بناء على معلومات مخابرات “تتعلق بوجود إرهابيين وبنية أساسية إرهابية” هناك.
وقال مسعفون إن طفلين على الأقل توفيا داخل وحدة العناية المركزة بعد أن أصابت النيران الإسرائيلية المولدات ومحطة الأكسجين في المنشأة يوم الجمعة.
ورفضت الطواقم الطبية أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء المستشفى أو ترك مرضاهم دون رعاية. وقبل مداهمة الجيش، قال مسعفون إن ما لا يقل عن 600 شخص كانوا في المستشفى، منهم مرضى ومرافقون لهم.
وقال مروان الهمص من وزارة الصحة “سلامة وحياة المرضى الذين تركوا بدون طاقم طبي وفي ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية في خطر”.
وأضافت الوزارة أن الضربات العسكرية الإسرائيلية على بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في شمال غزة أدت حتى الآن إلى مقتل نحو 800 شخص خلال هجوم استمر ثلاثة أسابيع.
وتقول إسرائيل إن قواتها عادت إلى شمال غزة للقضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن ثلاثة من جنوده قتلوا في معارك في شمال قطاع غزة.
شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت 26-10-2024، احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر بالمدينة الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة.
حضر الاحتفالية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.