أعربت سلطنة عُمان عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير القرار الخاص بمنح فلسطين حقها المشروع لعضوية الأمم المتحدة الذي يتنافى مع الإجماع الدولي القاضي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، ويُعيق الجهود الساعية لإرساء ونشر العدالة والسلام في كافة ربوع العالم.

وطالبت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم جميع أعضاء مجلس الأمن بإعارة القضية الفلسطينية الاهتمام الكامل والعادل، وإلى تطبيق المعايير المُنصفة على الجميع دون استثناء، والمتمثلة في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما يضمن إرساء واستدامة قواعد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع.

وقّعت المؤسسة الصحية الوقفية (أثر)، ومؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية اتفاقية تمويل بمبلغ 250 ألف ريال عُماني لإجراء عمليات تغيير الركبة للمرضى من ذوي الدخل المحدود.

ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لاستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع عبر مؤسسة الصحة الوقفية “أثر”.

تهدف هذه الاتفاقية إلى تقليص قوائم الانتظار لتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية الحكومية ومساعدة المرضى لإجراء هذه العمليات في أقل وقت ممكن ومباشرة علاجهم بأقصى سرعة.

وقّع الاتفاقية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحية الوقفية (أثر)، ومن جانب المؤسسة سارة بنت محمد بهوان.

وتتضمن الاتفاقية متابعة الإجراءات والفحوصات الطبية قبل إجراء العمليات للمرضى المستهدفين والمتابعات الطبية بعد انتهاء العملية.

وأكد معالي الدكتور وزير الصحة أن المبادرة لها أثر إيجابي على المجتمع، وهي تأتي ضمن الوقف الصحي، للوصول إلى تمكين الخدمات، والوقاية من الأمراض والتأهيل للعلاج.

وقالت سارة بهوان: إن المبادرة تهدف إلى دعم وتعزيز القطاع الصحي في المجتمع، حيث تقدم المؤسسة التبرعات والمساعدات والموارد اللازمة لتحسين الخدمات الطبية، مضيفة أنها تعكس رؤية المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المجتمع

بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ برقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2024م في دورته الـ 28 بمجموعة متنوعة من الأنشطة المتحفية والثقافية وتتمثل في عرض أبرز إصداراته، ومجموعة منتقاة من المقتنيات الأثرية في ركنه الخاص وجناح محافظة الظاهرة، وتقديم حلقة فنيّة وتعليميّة للأطفال والأسر وإتاحة الزيارات الافتراضية لقاعات المتحف الوطني المختلفة وغيرها من الأنشطة.

ويهدف المتحف من خلال مشاركته إلى التعريف به بصفته إحدى أبرز وجهات السياحة الثقافية والمتحفية في سلطنة عُمان، تُعنى بمكنونات التراث الثقافي لعُمان، ونقل التجربة الثقافية من بين أروقة المتحف إلى أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تتاح الفرصة للرد على استفسارات الزوار.

وتتمثل مشاركة المتحف كذلك في عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات السنوية ضمن “برنامج إصدارات المتحف” وأحدثها “مجموع في علم البحار” الذي يُعد توثيقًا لعظيم ما سطرهُ الملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي وتأصيلاً لبراعته البحرية، وإبداعه الملاحي في أصل مخطوطة “كتاب الفوائد في علم البحر والقواعد” التي تعود كتابتها إلى القرن الـ (11هـ/ 16م).

كما يعرض المتحف إصدارًا بعنوان “رسوم انطباعية لعُمان والخليج” الذي يضم بين جنباته (٢٩) رسمًا بألوان مائية ساحرة لعُمان والخليج رسمها المساح البحري الإنجليزي “تشارلز جولدينج كونستابل” في الأربعينات والخمسينات من القرن الـ(١٩م)، بالإضافة إلى دفتره النادر وخريطة المسح البحري وإتاحة فرصة اقتناء الإصدارات الخاصة بأدب الطفل التي تهدف إلى التعريف بالشخصيات العُمانية وغرس الفضائل والقيم العُمانية الأصيلة في النشء.

ويحتوي ركن المتحف أيضا على معرض مصغَّر يضم مقتنيات أثرية منتقاة تعكس أهمية الكتابة والقراءة والتدوين أبرزها “ختمان بنقوش تشبه الأبجدية” يعودان للفترة (2200 ق.م) تم تشكيلهما في الماضي من قطع الحجر الصابوني، وتعد النقوش الموجودة في الختمين من أولى محاولات الكتابة التي عُرفت في شبه الجزيرة العربية.

محفوفًا بعناية الله ورعايته -غادر البلاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ صباح اليوم متوجّهًا إلى المملكة المتحدة الصديقة في زيارة خاصة.

حفظ الله سلطان البلاد المفدّى في حلّه وسفره، وأسبغ على جلالته کریمَ نعمائه ووافرَ آلائه، إنه سميع مجيب.