منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، سعادة غابرييل عابد سفير جمهورية باربادوس، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الدولة.

وقلدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، سعادته الوسام خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية، مؤكدة حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع باربادوس في جميع المجالات.

وأعربت معاليها عن تمنياتها لسعادة السفير بالتوفيق والنجاح في عمله، مثنية على دوره خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية باربادوس.

من جانبه، أعرب سعادته عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مشيداً بمستوى التقدم الذي شهدته علاقات البلدين. وتقدم بالشكر إلى جميع الجهات، لما وجده من تعاون كان له الأثرٌ الإيجابي في نجاح مهمته في الدولة.

بحثت دائرة القضاء في أبوظبي، سبل تعزيز أطر التعاون المشترك مع دائرة تنمية المجتمع، بهدف دعم وتطوير برامج إعادة الدمج المجتمعي لنزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، وذلك ضمن برامج الرعاية الاجتماعية الفاعلة لإعادة تأهيل وإصلاح السجناء طبقاً لأرقى المعايير والممارسات المعتمدة.

​جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقد في المقر الرئيس لدائرة القضاءن- أبوظبي، بحضور سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، وسعادة حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعدد من المسؤولين والمعنيين ببرامج الرعاية والتأهيل.

​واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون والتنسيق بين دائرتي القضاء وتنمية المجتمع، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتوطيد الشراكات في المجالات ذات الاختصاص المشترك، بما يحقق التكامل بين مختلف الجهات لضمان استمرارية التطوير الشامل لمنظومة الخدمات ودورها في ترسيخ تنافسية إمارة أبوظبي.

​كما ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بتفعيل الشراكة في تطوير برامج الإرشاد والاستشارات الأسرية، وتحفيز الابتكار في هذا المجال، بما يسهم في استدامة عمليات التحسين والتحديث لتقديم خدمات متكاملة لجميع المستفيدين من الرعاية الأسرية في أبوظبي، وصولا إلى تحقيق الأهداف المرجوة برفع جودة حياة الأسرة مع المحافظة على استقرارها وتماسكها.

​وتطرق الاجتماع إلى بحث آلية تفعيل الإطار العام لبرنامج إعادة الدمج المجتمعي لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، وذلك ضمن برامج الرعاية الاجتماعية لإعادة تأهيل وإصلاح السجناء وفق أفضل الممارسات، وذلك تماشيا مع التوجهات الجديدة في ظل نقل اختصاصات إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية ومؤسسات الأحداث إلى دائرة القضاء اعتبارا من 1 يناير 2024.

تستضيف جزيرة الحديريات في أبوظبي، النسخة الافتتاحية من سباق هيرو أبوظبي، ماراثون الدراجات الجبلية الأصعب في العالم، والقادم من جبال دولوميت الإيطالية إلى أبوظبي من 9 إلى 11 فبراير المقبل.
وتساهم استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، بالتعاون مع “هيرو سوديترول دولوميت” في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مميزة لسباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث، المقرر إقامته على مضمار “تريل X”، المنشأة الحديثة المخصصة لرياضة ركوب الدراجات الهوائية راكبي الدراجات من المحترفين والهواة ومحبي هذه الرياضة.
و يعد سباق هيرو أبوظبي جزيرة الحديريات حدثاً رياضياً بارزاً بعد إدراج سباقي اختراق الضاحية الأولمبي واختراق الضاحية القصير ضمن المنافسات المُؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
ويمتد مسار سباق اختراق الضاحية الأولمبي الوعر على مسافة 5.4 كيلومتر مع ارتفاع في المسار قدره 70 م، في حين يمتد مسار اختراق الضاحية القصير، المصمم للحركة ذات السرعات العالية، على مسافة 1.2 كيلومتر مع ارتفاع قدره 10 م.
وسيتاح لعشاق ركوب الدراجات الجبلية من جميع الأعمار المشاركة في سباقي “الهواة” و”الأطفال”، والمنافسة على ذات المسارات كفائزين محتملين بميداليات أولمبية في المستقبل.
وأكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أهمية استضافة أبوظبي للحدث العالمي المرتقب، مشيراً إلى أن العاصمة على موعد مع استحقاق عالمي جديد وفريد من نوعه وهو الأول في منطقة الشرق الأوسط، في جزيرة الحديريات.
وقال العواني: “يدعم مجلس أبوظبي الرياضي استضافة وتنظيم الحدث الذي يشهد مشاركة نخبة من الدراجين العالميين، ايماناً منا بأهمية الحدث وانعكاس آثاره على تبني نمط حياة صحي، في الوقت الذي تشهد به رياضة الدراجات الهوائية طفرة كبيرة في أبوظبي خصوصاً والإمارات عموماً”.
وسيشارك في ماراثون الدراجات الجبلية الأصعب والأروع في العالم، بيتر ساجان، بطل العالم للدراجات على الطرق ثلاث مرات.

بدأت أكبر سفينة لمد كابلات الطاقة وأكثرها تقدماً في العالم، عملها في المشروع الاستراتيجي لـ “أدنوك” وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة صديقة للبيئة تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والبالغة تكلفته 13.95 مليار درهم “3.8 مليار دولار”.
ويهدف المشروع المبتكر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى تطوير وتشغيل نظام لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد تحت سطح البحر لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة نظيفة وأكثر كفاءة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التي تشغلها شركة أبوظبي للنقل والتحكم “ترانسكو” التابعة والمملوكة بالكامل لشركة “طاقة”.
ويتطلب إنجاز المشروع حوالي 1000 كيلومتر من كابلات التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد المتضمنة ألياف ضوئية، حيث تبلغ القدرة الإجمالية المُركبة لنظام نقل الطاقة 3.2 جيجاواط، ويتضمن وصلتي ربط تحت سطح البحر ومحطتي تحويل مستقلتين للتيار الكهربائي المباشر عالي الجهد.
وكانت سفينة مد الكابلات “ليوناردو دافينشي” التابعة لمجموعة “بريزميان”، قد وصلت إلى دولة الإمارات قادمة من أوروبا لبدء عملها في المشروع على مدار أربعة شهور بشكل أوليّ ضمن المنطقة البحرية الواقعة بين المرفأ على الساحل الغربي لإمارة أبوظبي وحقلي “زاكوم” العلوي والسفلي البحريين، والتي تعادل المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي.

وستقوم السفينة أولاً بمد مسار من الكابلات تحت سطح البحر على طول المسافة البالغة 134 كيلومترا، ثم تبدأ بعد استكمال المرحلة الأولى بمد كابلات على طول مسار ثاني بطول 141 كيلومترا.
ومن المقرر بدء التشغيل التجاري للمشروع في عام 2025، حيث يتوقع أن يساهم في خفض البصمة الكربونية لعمليات “أدنوك” البحرية بنسبة تصل إلى 50% عبر استبدال مولدات الكهرباء الحالية، التي تعتمد على توربينات الغاز، بمصادر أكثر استدامة من خلال شبكة كهرباء أبوظبي البرية.

وسيتم إعادة توجيه أكثر من 50% من القيمة الإجمالية للمشروع إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج “أدنوك” لتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتم الإعلان عن المشروع بدايةً في ديسمبر عام 2021، وتم تمويله من خلال شركة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض تملكها بشكل مشترك كل من “أدنوك” و”طاقة” بحصة 30% لكل واحدة منهما، وائتلاف يضم كلاً من الشركة الكورية للطاقة الكهربائية “كيبكو”، وشركة “كيوشو للطاقة الكهربائية” اليابانية، وشركة الكهرباء الفرنسية “إي دي إف” مجتمعين بحصة 40% وفق نظام البناء والتشغيل والتملك ونقل الملكية.
وأصبحت “أدنوك” في يناير 2022 أول شركة في قطاع الطاقة توفر كامل احتياجات عملياتها من شبكة الكهرباء البرية المُنتجة من مصادر الطاقة الشمسية والنووية النظيفة عبر شراكة استراتيجية مع “شركة مياه وكهرباء الإمارات”، حيث نجحت الشركة بفضل هذه الشراكة في الحدّ من انبعاثات 4 ملايين طن من غازات الدفيئة خلال عام 2022.

وتواصل “أدنوك” تسريع جهودها لخفض انبعاثات عملياتها، وقامت بزيادة المبلغ المخصص للاستثمار في مشاريع خفض الانبعاثات والحلول والتقنيات منخفضة الكربون، ليصل إلى 84.4 مليار درهم “23 مليار دولار” لتحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045.
جدير بالذكر أن “طاقة” تابعت منذ ديسمبر 2021، العديد من مشاريع التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد تماشياً مع أهداف الشركة الجديدة للنمو لعام 2030 للتوسع في أعمال النقل والتوزيع.

ففي ديسمبر 2023، وقَّعت الشركة مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية مساهمتها في مشروع لربط التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد بين اليونان وقبرص بطول 900 كيلومتر.

وقبل ذلك، أعلنت “طاقة” عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لاستكشاف جدوى مشروع لنقل التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد في رومانيا. وفي وقت سابق من عام 2023، استثمرت “طاقة” 113 مليون درهم ،”25 مليون جنيه إسترليني”، في شركة “إكس لينكس فيرست ليميتد” لمدّ أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر في العالم لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية لنقل الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة إلى المملكة المتحدة.