قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الاثنين إنه يتعين على إسرائيل عدم المضي في اجتياح بري لرفح مضيفا أن بإمكان الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ويتعين عليهما منع مثل هذا السيناريو.

وكتب بوريل على منصة إكس “إن الأوامر التي أصدرتها إسرائيل بإجلاء المدنيين في رفح تنذر بالأسوأ: المزيد من الحرب والمجاعة”.

وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي شن ضربات في رفح يوم الاثنين بعد ساعات من مطالبة إسرائيل المدنيين بإخلاء مناطق من المدينة التي نزح إليها أكثر من مليون شخص شردتهم الحرب.

مددت شركة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا يوم الخميس تعليق رحلاتها إلى طهران بسبب الوضع في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل على خلفية غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصلية إيرانية في سوريا.

وأثارت وكالة أنباء إيرانية المزيد من التوتر لفترة وجيزة عندما نشرت تقريرا باللغة العربية على منصة التواصل الاجتماعي إكس يفيد بإغلاق المجال الجوي فوق طهران بالكامل لإجراء تدريبات عسكرية.

وحذفت الوكالة التقرير بعد ذلك ونفت أن تكون قد نشرت شيئا من هذا القبيل.

وتتوخى دول في المنطقة والولايات المتحدة حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران ردا على ما يُعتقد أنه قصف إسرائيلي بالطائرات الحربية للقنصلية الإيرانية في سوريا في أول أبريل نيسان.

وقالت لوفتهانزا يوم الخميس إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران حتى 13 أبريل نيسان على الأرجح بزيادة يومين عن موعد أعلنته سابقا.

وقال متحدث باسم الشركة إنها قررت عدم تشغيل رحلة من فرانكفورت إلى طهران في مطلع هذا الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلا في طهران.

لوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية التابعة لها هما الشركتان الغربيتان الوحيدتان اللتان تسيران رحلات دولية إلى طهران، والتي تقدم خدماتها في الغالب شركات طيران تركية وشرق أوسطية.

وقالت الخطوط الجوية النمساوية، المملوكة لشركة لوفتهانزا، والتي تسير رحلات من فيينا إلى طهران ست مرات أسبوعيا، إنها لا تزال تخطط لتسيير رحلة يوم الخميس لكنها تعدل التوقيت لتجنب التوقف أثناء الليل.

ولم تصدر بعد تصريحات من شركات الطيران الدولية الأخرى التي تسير رحلات إلى طهران. ويعد المجال الجوي الإيراني أيضا طريقا رئيسا لمرور رحلات شركتي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية إلى أمريكا الشمالية.

قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن إسرائيل “يتعين أن تعاقَب، وستعاقَب” على خلفية الغارة التي نفذتها في دمشق والتي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

وكان من بينهم محمد رضا زاهدي القيادي الكبير في فيلق القدس.

ولم تؤكد إسرائيل، التي تشن حربا في قطاع غزة منذ ستة أشهر ضد حركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن البنتاجون قال إنها من فعلت ذلك.