بين مجموعة من العواصم والمدن في الخليج العربي، تنقل الفنان فؤاد عبدالواحد محتفلاً مع الجمهور السعودي في “يوم التأسيس” في الرياض وجازان، لتكون محطته التالية مدينة أبوظبي مشاركاً الجمهور الإماراتي والعربي ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2023-2024 المقام بمنطقة الوثبة، مسجلاً نجاحاً جماهرياً كبيراً في جميع الحفلات وتفاعلاُ كبيراً خاصة مع أغنيات ألبومه الجديد الناجح بامتياز “فؤاد عبدالواحد 2024”.

ليالي التأسيس في السعودية

بدأت احتفالات فؤاد عبدالواحد في “يوم التأسيس” مع جمهور مدينة الرياض من خلال مهرجان “ليالي التأسيس” على مسرح أبو بكر سالم مساء يوم 21 فبراير 2024، وسط تفاعل وتبادل الغناء مع الجمهور الحاضر، قدم خلالها مجموعة من أبرز أغنياته، وشاركه في الحفل الفنان عبدالله المانع، بالإضافة إلى حضور الشاعرين فهد الشهراني وسعيد بن مانع خلال الأمسية الشعرية التي سبقت الحفل الغنائي، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة السعودية وتنظيم “بنش مارك”.

توجه فؤاد عبدالواحد بعد ذلك مباشرة الى منطقة جيزان يالسعودية، ليقدم حفلة أمام الجماهيري للإحتفال في “يوم التأسيس” ضمن فعاليات “شتاء جازان 24” في مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري مساء يوم 22 فبراير 2024، متنقلاً بين مجموعة كبيرة من أغنياته برفقة فرقته الموسيقية، وقد شاركه في الليلة الغنائية الفنانين سلطان خليفه (حقروص) والفنان يوسف الإبراهيم.

مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي

وللمشاركة في فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2023-2024 المقام بمنطقة الوثبة في أبوظبي، واصل فؤاد عبدالواحد حفلاته الغنائية الناجحة على المسرح الرئيس في المهرجان، ليقدم من تنظيم «مومنتس ايفنتس» ورعاية دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، حفلاً غنائية ضمن فعاليات “ليالي الوثبة”، مشكلاً حالة فنية من النغم والطرب والانسجام التي سيطرت على الجمهور خلال الحفل، متنقلاً بين مجموعة من أشهر أغنياته القديمة والجديدة.

أغنية “صفحة التاريخ”

تحت عنوان “صفحة التاريخ” طرح الفنان فؤاد عبدالواحد بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” أغنية وطنية، قدمها مع زميله الفنان راشد الفارس، مجدداً تعاونه مع ألحان “عزوف”، ومن كلمات الشاعرة نجلاء المحيا (معتزة)، وذلك من إنتاج وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية.

بحضور الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، اختتم الفنان الإماراتي حسين الجسمي “جبل الأغنية العربية” مشاركته بالنسخة الـ 24 من بطولة فزاع لليولة والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان

شهد المركز الأولمبي لرياضة المرأة بمنطقة الفلاح بالشارقة اليوم انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من بطولة ألعاب القوى المدرسية التي تنظمها مؤسسة الشارقة

بحثت جمعية أصدقاء السكري – إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة -، آخر مستجدات المسابقات التوعوية لحملة “البطل الخارق” الهادفة إلى توعية أفراد المجتمع بمرض السكري، وكيفية التعامل معه، وطرق الوقاية منه مع التأكيد على استمرار لجان التحكيم لاختيار المدارس الفائزة.

وسط تنامي القلق الدولي من الهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والمخاوف من تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين نحو سيناء في مصر، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري اليوم الخميس، على رفضهما القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في المدينة المكتظة ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.

رفض قاطع لاجتياح غزة

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحتها على فيسبوك، أن الجانبين بحثا تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال البيان إن شكري بحث مع الأمير فيصل مسارات التحرك اللازمة في إطار المجموعة العربية وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف للحد من الأزمة في غزة.

كما أكد الوزير المصري خلال لقائه مع نظيره السعودي على المسؤولية القانونية والإنسانية التي تتحملها الأطراف الدولية لوقف الحرب ضد قطاع غزة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.

وندد شكري بتكرار عجز مجلس الأمن في جلسته المنعقدة أمس عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار على خلفية الفيتو الأميركي، مشيرا إلى أن عدم استصدار القرار يثير تساؤلات حول جدوى ومصداقية قواعد وآليات عمل المنظومة الدولية.

ووفقا للبيان بحث شكري مع الأمير فيصل التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر.

وشدد الوزيران على مواصلة الاتصالات مع الأطراف المختلفة لدعم جهود التهدئة والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة واتفقا على استمرار التنسيق للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها.

نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، بالتعاون مع مجموعة ماجد الفطيم، فعالية اليوم المفتوح للمقابلات الوظيفية، بهدف استقطاب الكوادر الوطنية في القطاع الخاص ضمن برنامج “نافس” الذي يهدف إلى رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينها من شغل الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص في الدولة خلال السنوات الخمس المقبلة.

عقدت الأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة اجتماعاً مع السيد Johan Eidhagen مدير عام شركة طيران ” ويز آير أبو ظبي”، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون لتعزيز الحركة السياحية الوافدة من خلال رحلات الشركة من السوق العربي ولاسيما منطقة الخليج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة وكذلك من المقاصد البعيدة عن طريق خطوط الشركة الممتدة بهذه المقاصد.

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حرص دولة الإمارات على المساهمة بدور فعّال في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، وإرساء المقومات اللازمة لضمان التدفقات السلسلة للسلع والبضائع على تنوعها، وذلك من خلال الاستفادة من الإمكانات اللوجستية القوية التي تتمتع بها الدولة من مطارات وموانئ عالمية المستوى وإمكانات رقمية متطورة تسهم في تسريع عمليات المناولة وتأكيد حركة تجارية سلسة وفعالة.
وقال سموه: “نعمل مع شركائنا حول العالم لاستحداث مزيد من الأفكار والأساليب المبتكرة لتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية .. حريصون على القيام بدور مؤثر في تسهيل تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات وإيجاد حلول أكثر مرونة تدعم نمو الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.”
جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم (الإثنين)، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، لمعرض “جلفود 2024” الحدث الأكبر في العالم لقطاع الأغذية والمشروبات، وذلك مع انطلاق دورته التاسعة والعشرين، وهي الأكبر على الإطلاق للحدث العالمي والمقامة خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 5500 جهة عارضة من أكثر من 190 دولة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن “دبي قادرة على القيام بدور ملموس في تحقيق الأمن الغذائي العالمي من خلال موقعها كمركز للابتكار والتكنولوجيا والممارسات المستدامة”، لافتاً إلى أن “جمع كافة الأطراف من المنتجين والصنّاع والموزعين للغذاء من حول العالم يضمن مزيداً من التعاون الدولي في تنويع مصادر الغذاء وضمان استدامته”.
ونوّه سموه خلال الزيارة، بأهمية قطاع المعارض كرافد رئيس من روافد تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والرامية إلى مضاعفة حجم اقتصادها وجعلها بين أهم ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل، فضلاً عن استهداف مضاعفة حجم تجارة دبي الخارجية إلى 25 تريليون درهم بحلول 2033، وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم.
وخلال الزيارة، اطلع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ما يضمه المعرض المقام على مساحة تتجاوز المليون قدم مربع ضمن 24 قاعة بمركز دبي التجاري العالمي، من أجنحة دولية ومنصات لعارضين يمثلون أهم منتجي ومصنعي وموزعي الغذاء حول العالم، وما يقدمونه من خلال مشاركتهم في الحدث الأكبر من نوعه عالمياً من حلول وتقنيات إنتاج وحفظ وتوزيع المنتجات الغذائية.
كما شاهد سموه ما يضمه المعرض من مكونات تتعلق بعمليات الرقمنة والابتكار التكنولوجي لتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف، وتعزيز قدرات الأنظمة الغذائية الدائرية للحد من فقد وهدر الطعام، وتحقيق المزيد من مقومات السلامة والأمن والشفافية في سلاسل الإمداد.
واستمع سموه إلى شرح حول “مؤتمر جلفود إنسباير” المواكب للمعرض، ومحتواه المعرفي الذي يركز على مستقبل أنظمة الغذاء، وأهم العناصر التي تكفل تحقيق التوافق بين الأنماط الاستهلاكية ومتطلبات الحياة من خلال توظيف التقنيات المتطورة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا البلوك تشين وأثر تلك التقنيات في تعزيز مستويات الأمن الغذائي، كذلك دورها في دفع عمليات البحث والتطوير قدما في مجال إنتاج واختبار الأغذية، مع اعتماد أفضل الممارسات الزراعية؛ وأنظمة الغذاء الدائرية التي تساعد في الحد من هدر الطعام وغيرها من الحلول اللازمة لتأكيد استدامة الموارد الغذائية.
رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة كلٌ من: معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، وعدد من كبار المسؤولين.

لا يكاد ركن من أركان مدينة دبي يخلو من الذهب. ففي المدينة القديمة، يسطع بريقه عبر نوافذ متاجر سوق الذهب التراثية، بينما يتزيَّن أفق الجزء الحديث من المدينة الصحراوية بناطحات سحاب متلألئة تُجسِّد رونق هذا المعدن وغيره من المعادن الثمينة. وعلى عكس سويسرا التي تنتهج سياسة متحفظة، تتباهى دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانتها الجديدة كمركز رئيسي للذهب.

وفي حين ظلَّت سويسرا، الواقعة في قلب أوروبا، تستأثر على مدى عقود بمركز الطليعة في قطاع الذهب العالمي، من حيث سعة التكرير أو حجم التداول، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كمنافسة تهّدد هذه الهيمنة، بفضل موقعها الاستراتيجي على نقطة تقاطع بين الغرب والشرق الذي يزداد ثراءً. ورغم الاختلاف الكبير بين هذا العالم وذاك، إلَّا أنهما عالمان مترابطان وتزداد المنافسة بينهما شراسةً في الوقت ذاته.

ومنذ عهد غير بعيد بدأ نجم دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا إمارة دبي، يسطع كمركز عالمي للذهب. فمنذ عام 2012، وهي تُحسن استغلال موقعها الاستراتيجي، وتستثمر في البنى التحتية الحديثة والسياسات المواتية للأعمال التجارية لتستقطب الجهات الفاعلة العالمية. وفي حين أن سويسرا تُتيح ممارسة الأعمال في بيئة مُجهزة بنظام مالي راسخ وسوق منظمة خاضعة للرقابة، فإن دولة الإمارات تُتيح بيئة ديناميكية ومبتكرة. كما أن العقوبات التي فرضت مؤخرًا على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا كان لها دورها في تحوّل تجارة الذهب إلى دبي.

ويبرز في ضوء هذه المقارنة سؤال؛ هل تُشكِّل دولة الإمارات العربية المتحدة تهديدًا حقيقيًّا لمركز سويسرا؟

وفقًا لمارسينا هانتر، الخبيرة في قطاع الذهب والمقيمة في أستراليا، “يعتمد ذلك على الزاوية التي يُنظر منها إلى قطاع الذهب وأدوار البلدان فيه. والإمارات هي بالفعل مركز رئيسي لحركة الذهب. ودبي تستورد بالفعل كميات كبيرة من الذهب وتصدّره إلى بلدان منها سويسرا. ومن زاوية، يمكن القول إنَّ دبي هي بالفعل أكبر من سويسرا، خاصة في مجال [استيراد الذهب من مناجم] التعدين الحرفي وضيق النطاق”.

وبينما تتزوَّد الشركات في سويسرا بالذهب من المناجم الصناعية في جميع أنحاء العالم، تشتري الشركات الإماراتية الذهب من مناجم تعدين صغيرة الحجم في إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا. وصحيح أن سويسرا تحتفظ بمركزها باعتبارها أكبر مستورد ومصدِّر للذهب في العالم من حيث القيمة، إلا أن دولة الإمارات نجحت في الوصول إلى مركز في قائمة الخمسة الكبار.

وتبقى بلد الجبال والثلوج الوجهة المفضلة لمن يسعى وراء الدقة والموثوقية في صفقات الذهب. وتتباهى البنوك السويسرية ومصافي الذهب فيها بامتثالها لمعايير صارمة، ويزداد تركيزها على التزوُّد بالذهب من مصادر تراعي الاعتبارات الأخلاقية. فقد توقَّفت الرابطة السويسرية لِصناعة وتجارة المعادن الثمينة عن استيراد الذهب من دبي، وشطبت في العام الماضي شركة فالكامبي، وهي أكبر مصفاة لتكرير الذهب في سويسرا، من قائمة عضويتها بسبب خلافات تعذَّرت تسويتها حول التحلّي بالمسؤولية عند اختيار شركات التوريد.