قال مشرعون من الحزب الديمقراطي الأمريكي في رسالة إلى الرئيس جو بايدن إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأمريكي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

وجاء في الرسالة التي وقعها 86 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات “تثير الشكوك” في تأكيداتها بأنها تمتثل لبند في قانون المساعدات الخارجية الأمريكي يلزم المستفيدين من الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة باحترام القانون الإنساني الدولي والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأمريكية.

وكان بايدن قد أصدر في فبراير شباط مذكرة تتعلق بالأمن القومي تقضي بتقديم ضمانات مكتوبة بعد أن بدأ مشرعون ديمقراطيون يشككون في مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي في عملياتها في غزة.

وقال المشرعون إن الحكومة الإسرائيلية قاومت الطلبات الأمريكية المتكررة لفتح ما يكفي من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى غزة، واستشهدوا بتقارير تفيد بأنها لم تسمح بدخول ما يكفي من الغذاء لتجنب المجاعة، وفرضت نظاما للتفتيش و”قيودا تعسفية” على المساعدات مما أعاق الإمدادات.

وكتب المشرعون “نتوقع من الإدارة أن تضمن التزام (إسرائيل) بالقانون الحالي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة”.

وتتطلب المذكرة التي أصدرها بايدن في فبراير شباط أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقريرا إلى الكونجرس بحلول يوم الأربعاء حول ما إذا كانت هناك تأكيدات ذات مصداقية من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأمريكية يلتزم بالقانون الدولي.

وأبلغ ما لا يقل عن أربعة مكاتب في وزارة الخارجية الوزير بلينكن الشهر الماضي بأنهم وجدوا أن التأكيدات الإسرائيلية “ليست ذات مصداقية ولا يمكن الاعتماد عليها”.

وإذا تم التشكيك في ضمانات إسرائيل، فسيكون أمام بايدن خيار “معالجة” الوضع من خلال إجراءات تتراوح بين البحث عن ضمانات جديدة إلى تعليق عمليات نقل الأسلحة الأمريكية، وفقا للمذكرة.

وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي وتقييد المساعدات في حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتي اندلعت بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 34 ألف فلسطيني لقوا حتفهم خلال القتال المستمر منذ ما يقرب من سبعة أشهر والذي ألحق دمارا هائلا بقطاع غزة وشرد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسبب في نقص حاد في الغذاء والمياه.

وقالت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تصريحات لشبكة (إن.بي.سي نيوز) إن هناك الآن “مجاعة شاملة” في شمال غزة.

وأضافت مكين في مقتطفات من مقابلة ستبث الأحد في برنامج واجه الصحافة أنها تأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى يتسنى تسليم المزيد من المساعدات على نحو أسرع.

وتابعت مكين وهي أرملة السناتور الراحل جون مكين “هناك مجاعة.. مجاعة شاملة في الشمال وهي تتجه نحو الجنوب. ولذا فإن ما نطالب به باستمرار هو وقف إطلاق النار والقدرة على الوصول دون قيود”.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنه على الرغم من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذت خطوات عززت إدخال المساعدات فإن الكميات لا تزال غير كافية.

وأدان المشرعون هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول في رسالتهم لبايدن وأيدوا حق إسرائيل في الوجود وعبروا عن دعمهم للجهود الأمريكية للتوسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأشاروا إلى أن إسرائيل فتحت في الآونة الأخيرة المزيد من طرق المساعدات ونقاط العبور إلى غزة مما سمح بدخول عدد أكبر من شاحنات المساعدات.

لكن المشرعين عبروا عن “مخاوف جدية” إزاء سلوك إسرائيل في الحرب “فيما يتعلق بالحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية”.

وطالبوا بايدن بأن “يوضح” لنتنياهو “أنه إذا استمرت إسرائيل في فرض قيود بشكل مباشر أو غير مباشر” على دخول المساعدات إلى غزة فإن الحكومة الإسرائيلية تخاطر بأهليتها للحصول على مزيد من المساعدات الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية يومي الاثنين والثلاثاء للاجتماع مع شركاء إقليميين ومناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وأضافت وزارة الخارجية في بيان “سيناقش (بلينكن) الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة وسيؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة”.

وجاء في البيان أن “الوزير سيؤكد أيضا على أهمية الحيلولة دون انتشار الصراع وسيناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال المضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل”.

 ألقت الشرطة البرازيلية القبض على  امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا، قالت إنه عمها، إلى أحد البنوك للتوقيع على طلب قرض مكون من 4 أرقام.

وأثار فيديو لحديث المرأة مع موظف في البنك نقاشا في البرازيل بعد انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي.

وظهرت المرأة عند شباك أحد فروع بنك إيتاو في ريو دي جانيرو، وهي تمسك رأس رجل مسن على كرسي متحرك وتحاول أن تجعله يمسك قلما.

ووفقا للشرطة، كانت المرأة تحاول الحصول على قرض يعادل 3000 دولار، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل البنك ولكنه يحتاج إلى توقيع الرجل المسن.

 

ولكن الرجل الذي ظهر في الفيديو صوره الموظف، لم يستجيب أثناء التحدث معه، وكانت رأسه ترجع إلى الوراء، بينما كانت تسأله المرأة: عمي، هل تسمع؟ أنت بحاجة إلى التوقيع، ولا أستطيع التوقيع نيابة عنك، ما الذي أستطيع أن أفعله؟”، وقال أحد موظفي البنك: “أعتقد أنه ليس على ما يرام”.

وصرح رئيس الشرطة في ريو دي جانيرو فابيو لويس سوزا إن موظفي البنك قرروا بعد ذلك استدعاء سيارة إسعاف، وعندما وصل المسعفون، خلصوا إلى أن الرجل كان ميتا منذ بضع ساعات، ولا بد أنه كان ميتا عندما وصل إلى البنك.

وقالت الشرطة إنها لا تزال تحاول إثبات العلاقة بين المرأة والرجل الميت.

وذكرك قناة CNN برازيل التابعة لشبكة CNN أن محامي العائلة شكك في الرواية التي قدمتها الشرطة، قائلا: “الحقائق لم تحدث كما هو مذكور، الرجل وصل إلى البنك حيا”.

وأعلنت السلطات أنها تحقق في القضية، لكنها لم توجه أي اتهامات.

قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستقدم تمويلا إضافيا يتجاوز مئة مليون دولار لإغاثة الشعب السوداني في ظل الصراع الدائر على أراضيه.

يأتي ذلك فيما تسعى واشنطن لحشد مزيد من الأموال خلال مؤتمر دولي للمانحين عن الأزمة الإنسانية هذا الشهر.

وقال المبعوث الخاص توم بيرييلو لرويترز إنه يأمل في أن يعطي الشركاء في أنحاء العالم أولوية أكبر للحرب الأهلية في السودان وأن يشارك المزيد من الدول في مؤتمر للمانحين في باريس يوم 15 أبريل نيسان.

ويتزامن بدء المؤتمر مع مرور سنة كاملة على اندلاع الصراع، عندما تحول التوتر الذي ظل يعتمل لمدة طويلة إلى قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقال بيرييلو “الاستجابة الدولية ضعيفة للغاية. حصلنا على خمسة بالمئة من المبلغ المطلوب”، مضيفا أن الولايات المتحدة خصصت بالفعل أكثر من مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية للصراع.

وأضاف دون الخوض في تفاصيل “سنقدم دفعة أخرى بمبلغ من تسعة أرقام (أكثر من مئة مليون دولار)”.

ودفعت الحرب الملايين إلى الجوع الحاد، وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم، وأثارت موجات من أعمال القتل والعنف الجنسي على أسس عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

وقال بيرييلو إن الولايات المتحدة ستواصل النظر فيما يجري على الأرض والتصرف وفقا لذلك لرفع التكلفة من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل كلما كان ذلك مناسبا. ومنذ بدء الحرب، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع، وشركات كبرى يملكها الجانبان وكيانات أخرى.

وقال بيرييلو أيضا إن من غير المرجح أن تُستأنف محادثات السلام في 18 أبريل نيسان، وهو التاريخ الذي قال في وقت سابق إن واشنطن تتطلع إليه.

وكانت السعودية والولايات المتحدة قادتا محادثات باءت بالفشل في جدة العام الماضي في محاولة للتوصل إلى هدنة.

وقال “لا أعتقد أننا سنشهد اجتماعات في جدة يوم 18″، مضيفا أن واشنطن لا تتوقع بدء المحادثات الرسمية لكن المفاوضات تجري في كل يوم.

وأضاف “نرغب صراحة في بدء المحادثات بأسرع ما يمكن. لكن ما نعرفه هو أن السعوديين ملتزمون بالمحادثات.. محادثات تشمل مجموعة أكبر من الجهات الفاعلة الرئيسية، ونأمل أن يلتزموا بموعد محدد”.

شهدت بورصة وول ستريت تحركات محدودة للمؤشرات الرئيسية عند الفتح اليوم، لكنها ظلت في الطريق إلى تسجيل مكاسب أسبوعية قوية، مع ترحيب المستثمرين بتمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” بموقفه بشأن خفض أسعار الفائدة.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 7.31 نقطة أو 0.02 % إلى 39774.06 نقطة.

وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 0.95 نقطة أو 0.02 % إلى 5242.48 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 14.01 نقطة أو 0.09 % إلى 16387.83 عند جرس الافتتاح.

رفض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإبرام اتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة.

قال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين خيارات بديلة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة دون شن هجوم بري على رفح تقول واشنطن إنه سيكون “كارثة”.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الأحد إن أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي، مضيفة أن العديد منهم يعانون من سوء تغذية حاد وليس لديهم “حتى الطاقة للبكاء”.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل لشبكة (سي.بي.إس) يوم الأحد “لقد أصيب آلاف آخرون أو لا نستطيع حتى تحديد مكانهم. ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض… لم نشهد هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال في أي صراع آخر في العالم تقريبا”.

وأضافت “لقد كنت في أجنحة الأطفال الذين يعانون من فقر الدم الحاد وسوء التغذية، والجناح بأكمله هادئ تماما. لأن الأطفال والرضع… ليس لديهم حتى الطاقة للبكاء”.

وقالت راسل إن هناك “تحديات بيروقراطية كبيرة للغاية” أمام دخول شاحنات المساعدات إلى غزة.

وتصاعدت الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب عدد القتلى في الحرب وأزمة الجوع في غزة واتهامات بمنع وصول المساعدات إلى القطاع.

وقال خبير بالأمم المتحدة هذا الشهر إن إسرائيل تدمر المنظومة الغذائية في قطاع غزة ضمن “حملة تجويع” أوسع نطاقا. ونفت إسرائيل هذا الاتهام.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وتدمير معظم أنحاء القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم المتواصل أودى بحياة ما يزيد على 31 ألف شخص حتى الآن. كما فتحت محكمة العدل الدولية تحقيقا في اتهامات بالإبادة الجماعية.

وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات وتقول إن إجراءاتها دفاع عن النفس بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى وفقا للإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز عشرات الرهائن.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة يوم السبت إن واحدا من كل ثلاثة أطفال دون سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء‭‭‭ ‬‬‬التغذية الحاد وإن مجاعة تلوح في الأفق

التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية اليوم مع معالي كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة على هامش اجتماعات الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

جرى خلال اللقاء الذي عقد في مقر وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، استعراض أوجه التعاون المشترك في مجال الأسرة وقضايا المرأة والطفل بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة.

حضر اللقاء أعضاء الوفدين المشاركين في أعمال اللجنة وسعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك