قال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين خيارات بديلة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة دون شن هجوم بري على رفح تقول واشنطن إنه سيكون “كارثة”.
وأدلى المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي بهذا التصريح قبل محادثات متوقعة بين مسؤولين أمريكيين ووفد إسرائيلي الأسبوع المقبل في واشنطن.
ومن المتوقع أن يركز المسؤولون الأمريكيون على حث إسرائيل على التراجع عن شن هجوم بري في رفح بجنوب غزة حيث يلجأ 1.5 مليون شخص بعد أكثر من خمسة أشهر منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي “يوجد مليون ونصف مليون شخص هناك… نعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ” وسيكون “كارثة”.
وأضاف كيربي أن المسؤولين الأمريكيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين عندما يزورون واشنطن، وذكر أن مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ستُعلن في الأيام المقبلة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن إسرائيل ما زالت مصممة على إرسال قوات إلى مدينة رفح بجنوب غزة حتى إذا اضطرت لفعل ذلك بمفردها.
وأشار كيربي إلى أن إسرائيل لم تشن بعد هجومها في رفح رغم تصريحات نتنياهو.
وتسعى الولايات المتحدة ودول أخرى لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهناك مخاوف من حدوث مجاعة في القطاع.
وقالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إنه لا يوجد سبيل أمام المدنيين للفرار من رفح.
وأضافت هاريس للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا “لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين”.