قالت ثلاثة مصادر عسكرية لرويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وكذلك جميع الطرق المؤدية إلى المدينة يوم السبت، بعد أن قال مسلحون معارضون للرئيس السوري بشار الأسد إنهم وصلوا إلى وسط المدينة.

ونفذت فصائل المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، هجوما مفاجئا عبر قرى وبلدات تسيطر عليها الحكومة قبل أيام ووصلوا إلى حلب بعد نحو عشر سنوات من إجبارهم على الخروج من المدينة الواقعة في شمال سوريا.

وقال مصدران عسكريان إن روسيا، الحليف الرئيسي للأسد، وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية للتصدي للمسلحين، وأضافا أن العتاد الجديد سيبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.

بدأ المسلحون توغلهم يوم الأربعاء وبحلول نهاية يوم الجمعة قالت غرفة عمليات تمثل منفذي الهجمات إنهم يجتاحون أحياء مختلفة من حلب.

ويعود المسلحون إلى المدينة لأول مرة منذ عام 2016، عندما استعاد الأسد بدعم من حليفتيه روسيا وإيران وفصائل شيعية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها في أواخر عام 2016، ووافق مسلحو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.

وقال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة جيش العزة المعارض، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.

ويتعرض حلفاء إيران في المنطقة لسلسلة من الضربات على يد إسرائيل مع اتساع نطاق حرب غزة وامتدادها في الشرق الأوسط.

وقالت المعارضة المسلحة إن الهجوم يأتي ردا على الضربات المتزايدة في الأسابيع الأخيرة ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية على مناطق في إدلب تسيطر عليها المعارضة، وأيضا لاستباق أي هجمات من قبل الجيش السوري.

وتقول مصادر من المعارضة على اتصال بالمخابرات التركية إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للهجوم.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي قال إن بلاده تسعى إلى تجنب تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة وحذر من أن هذه الهجمات تؤثر سلبا على الاتفاقات الرامية إلى وقف التصعيد.

وهذا هو أكبر هجوم منذ مارس آذار 2020 عندما أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا لخفض التصعيد في المنطقة.

 أعربت سلطنة عُمان عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير القرار الخاص بمنح فلسطين حقها المشروع لعضوية الأمم المتحدة الذي يتنافى مع الإجماع الدولي القاضي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، ويُعيق الجهود الساعية لإرساء ونشر العدالة والسلام في كافة ربوع العالم.

وطالبت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم جميع أعضاء مجلس الأمن بإعارة القضية الفلسطينية الاهتمام الكامل والعادل، وإلى تطبيق المعايير المُنصفة على الجميع دون استثناء، والمتمثلة في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما يضمن إرساء واستدامة قواعد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع.

وقّعت المؤسسة الصحية الوقفية (أثر)، ومؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية اتفاقية تمويل بمبلغ 250 ألف ريال عُماني لإجراء عمليات تغيير الركبة للمرضى من ذوي الدخل المحدود.

ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لاستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع عبر مؤسسة الصحة الوقفية “أثر”.

تهدف هذه الاتفاقية إلى تقليص قوائم الانتظار لتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية الحكومية ومساعدة المرضى لإجراء هذه العمليات في أقل وقت ممكن ومباشرة علاجهم بأقصى سرعة.

وقّع الاتفاقية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحية الوقفية (أثر)، ومن جانب المؤسسة سارة بنت محمد بهوان.

وتتضمن الاتفاقية متابعة الإجراءات والفحوصات الطبية قبل إجراء العمليات للمرضى المستهدفين والمتابعات الطبية بعد انتهاء العملية.

وأكد معالي الدكتور وزير الصحة أن المبادرة لها أثر إيجابي على المجتمع، وهي تأتي ضمن الوقف الصحي، للوصول إلى تمكين الخدمات، والوقاية من الأمراض والتأهيل للعلاج.

وقالت سارة بهوان: إن المبادرة تهدف إلى دعم وتعزيز القطاع الصحي في المجتمع، حيث تقدم المؤسسة التبرعات والمساعدات والموارد اللازمة لتحسين الخدمات الطبية، مضيفة أنها تعكس رؤية المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المجتمع

بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ برقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2024م في دورته الـ 28 بمجموعة متنوعة من الأنشطة المتحفية والثقافية وتتمثل في عرض أبرز إصداراته، ومجموعة منتقاة من المقتنيات الأثرية في ركنه الخاص وجناح محافظة الظاهرة، وتقديم حلقة فنيّة وتعليميّة للأطفال والأسر وإتاحة الزيارات الافتراضية لقاعات المتحف الوطني المختلفة وغيرها من الأنشطة.

ويهدف المتحف من خلال مشاركته إلى التعريف به بصفته إحدى أبرز وجهات السياحة الثقافية والمتحفية في سلطنة عُمان، تُعنى بمكنونات التراث الثقافي لعُمان، ونقل التجربة الثقافية من بين أروقة المتحف إلى أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تتاح الفرصة للرد على استفسارات الزوار.

وتتمثل مشاركة المتحف كذلك في عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات السنوية ضمن “برنامج إصدارات المتحف” وأحدثها “مجموع في علم البحار” الذي يُعد توثيقًا لعظيم ما سطرهُ الملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي وتأصيلاً لبراعته البحرية، وإبداعه الملاحي في أصل مخطوطة “كتاب الفوائد في علم البحر والقواعد” التي تعود كتابتها إلى القرن الـ (11هـ/ 16م).

كما يعرض المتحف إصدارًا بعنوان “رسوم انطباعية لعُمان والخليج” الذي يضم بين جنباته (٢٩) رسمًا بألوان مائية ساحرة لعُمان والخليج رسمها المساح البحري الإنجليزي “تشارلز جولدينج كونستابل” في الأربعينات والخمسينات من القرن الـ(١٩م)، بالإضافة إلى دفتره النادر وخريطة المسح البحري وإتاحة فرصة اقتناء الإصدارات الخاصة بأدب الطفل التي تهدف إلى التعريف بالشخصيات العُمانية وغرس الفضائل والقيم العُمانية الأصيلة في النشء.

ويحتوي ركن المتحف أيضا على معرض مصغَّر يضم مقتنيات أثرية منتقاة تعكس أهمية الكتابة والقراءة والتدوين أبرزها “ختمان بنقوش تشبه الأبجدية” يعودان للفترة (2200 ق.م) تم تشكيلهما في الماضي من قطع الحجر الصابوني، وتعد النقوش الموجودة في الختمين من أولى محاولات الكتابة التي عُرفت في شبه الجزيرة العربية.

محفوفًا بعناية الله ورعايته -غادر البلاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ صباح اليوم متوجّهًا إلى المملكة المتحدة الصديقة في زيارة خاصة.

حفظ الله سلطان البلاد المفدّى في حلّه وسفره، وأسبغ على جلالته کریمَ نعمائه ووافرَ آلائه، إنه سميع مجيب.