قال كاظم غريب ابادي أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية يوم السبت عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري.

وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران عام 1988، سيعود إلى بلاده خلال ساعات قليلة.

ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية تعليق بعد على التقارير.

وعلى نحو منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أن المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد.

اعتمد مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة، رئيسة مجلس أمنائها، إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة، وإطلاق برنامج بكالوريوس علوم في علوم البيانات، وعدد من التعيينات رفيعة المستوى.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن رؤيتنا للجامعة الأمريكية في الشارقة تتمثل بالتطوير والتحسين المستمر كمؤسسة تعليمية وبحثية ذات شهرة عالمية، مشيرة إلى أن إضافة ثلاثة مراكز بحثية أخرى تشكل توسيعا مهما لرؤيتنا الشاملة، بينما نقوم بمعالجة التحديات التي يمر بها عالمنا، ونتصدى للأسئلة الكبرى التي تواجه البشرية وكوكبنا.

وأضافت : نحن محظوظون لأن لدينا مجلس أمناء يشاركنا هذه الرؤية ويدعمها من خلال القرارات التي تدفع الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى الأمام وتزيد من جاذبيتها كمؤسسة تعليمية بحثية رائدة ذات شهرة عالمية للتميّز الأكاديمي والبحثي.

وأقر المجلس إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة، هي مركز الدراسات العربية والحضارات الإسلامية، ومركز أبحاث العلوم والهندسة الحيوية المتقدمة، ومركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات.

ويأتي قرار المجلس في أعقاب إطلاق ثلاثة مراكز بحثية متطورة في مايو الماضي، تخصص كل منها لمعالجة تحديات عالمية مهمة ودفع عجلة الابتكار في مجالات تخصصه.

ويركز مركز الدراسات العربية والحضارات الإسلامية، على تلبية الحاجة الملحة لتقديم رؤى شاملة حول التاريخ والثقافات والفنون والمجتمعات والاقتصاد الإسلامي، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدراسات العربية ومفرداتها ومجالات الذكاء اللغوي والاستفادة من هيئة تدريسية راسخة في الجامعة تضم أكثر من 70 أستاذا وأستاذة ناشطين في المجالات البحثية.

ويهدف مركز أبحاث العلوم والهندسة الحيوية المتقدمة ليكون رائدا في أبحاث العلوم والهندسة الحيوية المبتكرة متعددة التخصصات من أجل تحقيق تأثير عالمي وتلبية الاحتياجات الإقليمية يدعم عمل المركز مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية النشطين في البحوث والدراسات وبرامج دكتوراه وماجستير قوية ومختبرات ومرافق بحثية حديثة.

ويسعى مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات ليكون مركزا رئيسا للأبحاث والموارد لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية والخاصة بالإمارات العربية المتحدة، الذي تديره مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية الناشطين في مجالات البحث العلمي بدعم من برامج الدكتوراه والماجستير ذات الصلة في الجامعة والمختبرات والمرافق البحثية القائمة.

كما اعتمد أعضاء مجلس الأمناء إطلاق برنامج بكالوريوس في علوم البيانات، يتمشى مع معايير هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات، ويستفيد من خبرات أقسام الرياضيات والإحصاء وعلوم الكمبيوتر وبرنامج نظم المعلومات وتحليلات الأعمال في الجامعة الأميركية في الشارقة.

ومن المتوقع إطلاق البرنامج الجديد في العام الدراسي 2026-2027.

وأقر المجلس أيضا تعيين الدكتور ستيفن غريفيث نائبا لمدير الجامعة لشؤون الأبحاث والدكتور محمد الترهوني نائبا لمدير الجامعة ومسؤولا للشؤون الأكاديمية بالإنابة.

كما أقر المجلس تكليف علي السويدي بمنصب نائب المدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية بالإنابة وشيماء بن طليعة بمنصب نائب مدير الجامعة للحياة الطلابية.

واعتمد المجلس خلال اجتماعه الموازنة التشغيلية العامة للجامعة وموازنة البحوث والدراسات العليا وموازنة المشاريع الرأسمالية للعام الأكاديمي 2024-2025.

واستعرض مجلس الأمناء استراتيجية التوطين في الجامعة والدخول في شراكات مع عدد من البرامج الاتحادية لتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية الإماراتية.

قال العاهل الأردني الملك عبد الله يوم الثلاثاء إن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع لأجندة سياسية.

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء الدول إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع كسلاح وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وجاء في كلمة للسيسي أنه يطالب “بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه”.

قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء إن الحركة تقبل قرارا للأمم المتحدة يدعم خطة لإنهاء الحرب مع إسرائيل في غزة ومستعدة للتفاوض بشأن التفاصيل، ووصف وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، ذلك بأنه “بادرة تبعث على الأمل”.

وقال بلينكن يوم الثلاثاء إنه رغم أهمية بيان حماس المؤيد لقرار مجلس الأمن الدولي فإن ما يصدر من حديث عن قيادة الحركة في داخل قطاع غزة هو الأهم.

وأضاف في تل أبيب عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات حول خطط ما بعد وقف إطلاق النار في غزة ستستمر بعد ظهر الثلاثاء وفي اليومين المقبلين. وقال “من الضروري أن تكون لدينا هذه الخطط”.

واجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين يوم الثلاثاء في إطار مسعى منسق لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر غداة موافقة مجلس الأمن الدولي على اقتراح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار.

وقبل زيارة بلينكن، أبدت كل من إسرائيل وحماس بشكل متكرر مواقف متعنتة قوّضت جهود وساطة سابقة لإنهاء القتال، في حين واصلت إسرائيل هجماتها في وسط وجنوب غزة لتسجل عددا من بين أكثر الهجمات دموية في الحرب.

لكن سامي أبو زهري القيادي في حماس، المقيم خارج غزة، قال يوم‭ ‬الثلاثاء لرويترز إن الحركة “قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل”.

وأضاف أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج “الإدارة الأمريكية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن”.

ووصف بلينكن بيان حماس بأنه “بادرة تبعث على الأمل”، لكنه أشار إلى أنه لا تزال هناك حاجة لكلمة حاسمة من قيادة حماس في غزة، وقال “هذا هو المهم، وهذا ما لا نملكه بعد”.

واشتعل فتيل الحرب في غزة بعدما اجتاح مسلحون فلسطينيون بقيادة حماس جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز ما يزيد على 250 آخرين رهائن.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الجوية والمداهمات البرية المتواصلة التي تشنها إسرائيل على القطاع المكتظ بالسكان ردا على ذلك الهجوم أدت حتى الآن إلى مقتل ما يزيد على 37 ألفا من الفلسطينيين فضلا عن تدمير معظم أنحاء القطاع الصغير المحاصر الذي انتشرت به كذلك حالات سوء التغذية على نطاق واسع.

وينص اقتراح بايدن على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل على مراحل حتى التوصل في نهاية المطاف لاتفاق يؤدي لنهاية دائمة للحرب.

وقالت إسرائيل إنها لن توافق إلا على وقف مؤقت للحرب حتى تتم هزيمة حماس، وفي المقابل تقول حماس إنها لن تقبل اتفاقا لا يضمن انتهاء الحرب.

وقال بلينكن للصحفيين قبل مغادرته إسرائيل إلى الأردن إن محادثاته تناولت أيضا خطط اليوم التالي بعد وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الأمن والإدارة وإعادة بناء القطاع المدمر.

وقال “قمنا بذلك بالتشاور مع العديد من الشركاء على مستوى المنطقة. وستستمر هذه المحادثات… ومن الضروري أن تكون لدينا هذه الخطط”.

وفي قطاع غزة سيطر الحذر يوم الثلاثاء على ردود فعل الفلسطينيين إزاء قرار مجلس الأمن الدولي خشية أن يثبت الواقع أنه مبادرة أخرى غير مجدية لوقف إطلاق النار.

وقال شعبان عبد الرؤوف (47 عاما)، وهو رب أسرة تضم خمسة أشخاص نزحوا إلى دير البلح التي استهدفتها إسرائيل بالقصف مرارا، إنهم لن يصدقوا إلا حين يرونه مُنفذا على أرض الواقع.

وأضاف عبد الرؤوف لرويترز عبر تطبيق للدردشة إنه عندما يبلغونهم بحزم متاعهم والاستعداد للعودة لمدينة غزة، عندها سيصدقون أن وقف إطلاق النار حقيقة.

موسكو (رويترز) – قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إن روسيا وإيران سيكون بوسعهما التوقيع على اتفاق تعاون شامل بمجرد أن تحل طهران بعض “الأمور الإجرائية بالدرجة الأولى”.

وأضاف لافروف أن موسكو ملتزمة بتوقيع الاتفاق.

يتوافد العديد من المتبرعين.ات، المالكين والمالكات لأموال طائلة، من مختلف أنحاء العالم، إلى جنيف التي توفّر إطارًا قانونيا مرنًا. ولكن، ما مصدر هذه الأموال؟ وفيم تُنفق؟ يعتبر الكشف عن ذلك من مهامّ السلطات الرقابية. لكنّ وجود بعض الثغرات في النظام القانوني أو الإداري، يمكن أن يسمح للمؤسسات الخيرية في جنيف بالإفلات من الرقابة.

من يراقب مؤسسات جنيف؟ وما أهمية ذلك؟

في جنيف، هناك سلطتان مسؤولتان عن مراقبة المؤسسات، هما السلطة الفدرالية للرقابة والسلطة الكانتونية للرقابة. تقدم المؤسسات تقاريرها إلى إحدى هاتيْن السلطتين، اعتماداً على المجال الذي يغطي أنشطتها. حيث ينبغي على المؤسسات، التي تعمل على الصعيد الوطني أو الدولي، أن تقدّم التقارير المتعلّقة بأنشطتها إلى السلطة الفيدرالية، بينما ينبغي أن تقدم المؤسسات العاملة محلياً تقاريرها إلى السلطات المعنية في الكانتون.

ومع ذلك، فإن الأهداف المعلنة من قبل المؤسسات تتسم بالمرونة، ويمكن التلاعب بهذا المنطق بما يخدم مصلحة الجهات المانحة على أفضل وجه. “على سبيل المثال، تعلن بعض المؤسسات عن نطاق وطني أو دولي في أهدافها لأنها تخطط للتوسع، ولكن ينتهي بها الأمر إلى العمل في جنيف فقط. ومع ذلك، فإنها تقدّم تقاريرها إلى السلطة الفدرالية”، كما يقول جان بيروتا، مدير هيئة الإشراف على الكانتونات في جنيف.

وتتبع هاتان المؤسستان إجراءات ومتطلبات قانونية مختلفة. ولا يوجد أي تنسيق بينهما، وبالكاد يوجد أي تواصل بينهما. يخلق هذا المشهد المجزّأ ثغرات مثالية للمؤسسات الراغبة في استغلال النظام. يقول لوران كريميو، الخبير في المكتب الفدرالي السويسري لمراجعة الحسابات: “قد تقوم بعض المؤسسات بتعيين محامين.يات متخصّصين.ات لتقديم المشورة لها بشأن السلطة التي تقترح أسهل عملية إشرافية”.

“يمكنك إدارة عمل تجاري وتقديمه على أنه نشاط غير ربحي.”

في عام 2021، قام لوران كريميو، الخبير في مجال الرقابة المالية في سويسرا، والمكلّف من قبل السلطة الفدرالية للرقابة، بالإشراف على عملية تدقيق كانت مهمتها مراقبة الجمعيات غير الربحية البالغ عددها 791 في جنيف، والتي تدير مبالغ بقيمة 17 مليون فرنك سويسري. وخلُص كريميو إلى استنتاج مثير للقلق، حيث “تقوم السلطات الفدرالية بشكل رئيسي، بإجراء فحوصات رسمية، ونادراً ما تراقب أنشطة مؤسسة ما خارج الإعلانات المروّجة لها من قِبَل مؤسّسيها أو مؤسّساتها. إذا كانت جميع الوثائق المقدمة للسلطات المعنية قانونية، تحصل المؤسسة على الضوء الأخضر في ممارسة أنشطتها”. ويضيف أنه “يمكن لشخص ما أن يدير عملاً تجارياً، وأن يقدمه على أنه نشاط غير ربحي، وسيمضي الأمر دون اكتشافه.”

هناك مشكلة أخرى، تتمثل في سنوات الانتظار الطويلة لعملية معالجة وثائق المؤسسة ومراجعتها بغية التأكد من صحتها واكتمالها. وعلى الرغم من زيادة العاملين.ات في هذا المجال، إلا أن التزايد المستمر في عدد المؤسسات التي يتعين مراجعة وثائقها، يعني أن هناك تأخراً طويل الأمد ما زال قائماً. في هذه الأثناء، تستمر المؤسسات في مواصلة أنشطتها دون رقابة.

ويُعرب كريميو عن أسفه، لأنه ومنذ التدقيق السابق، الذي كان قد سبق وأشار فعلاً إلى معظم هذه المشاكل في عام 2017، لم يتغير أي شيء يذكر بهذا الشأن على المستوى الفدرالي. وخلال السنوات الخمس الماضية، تتمثّل أحد المجالات القليلة التي شهدت تحسناً، في إنشاء نظام رقمي لمعالجة وثائق المؤسسات لدى السلطات المعنية؛ فحتى عام 2022، كان على المؤسسات إرسال وثائقها عبر البريد.

عندما تتجاهل السلطات مراقبة المؤسسات المشكوك بأنشطتها

وفي حين يواجه النظام الفدرالي أعباء جمّة، يبدو أن أنشطة المراقبة تسير بشكل أكثر سلاسة على مستوى الكانتونات. يدير جان بيرّوتا، مدير السلطة الرقابية في كانتون جنيف، فريقاً يتألّف من 14 شخصاً، مهمّته مراقبة 600 مؤسسة و200 صندوق تقاعد. ويؤكد أنه لا يوجد تأخير في معالجة الطلبات، معتبرًا أن التحقيقات التي يقوم بها فريق عمله، دقيقة وشاملة، ولكنها ليست مُتطفلة ومزعجة. حيث ” لا يمكننا إجراء تحقيقات معمّقة في جميع المؤسسات، لكن عندما تظهر لنا مخاطر ما، نقوم بالتحقيقات اللازمة”، على حد قوله.

لكن المحكمة التي تقوم بالتدقيق في جنيف، وتُعنى بمراقبة الإدارة الكانتونية، تخالف بيروتّا الرأي. في عام 2011، أكّدت المحكمة أن الوثائق التي تتلقاها السلطة “غير كافية للاضطلاع بأنشطة المؤسسات وعملها، ولمراقبتها بالطرق المناسبة”. يتفهّم المدير بيرّوتا تقييم المحكمة، ويعمل على تحسين أداء فريق عمله. “لقد تغيّرت الأمور منذ ذلك الحين”، كما يقول. وفي معرض سؤاله عما يمكنه تحسينه في عمله في جنيف، يجيب أن “لا شيء البتة “. ويعتبر بيرّوتا أن أخطار إدارة المؤسسات لثرواتها على غير الوجه المطلوب، هي مسألة مبالغ فيها إلى حدّ كبير. ويصف قطاع المؤسسات في جنيف بأنه “في حالة جيّدة “، والأنشطة الاحتيالية بأنها “نادرة الحدوث”، على حد تعبيره.

ولكن، هل أنّ الأنشطة الاحتيالية نادرة الحدوث فعلاً، أم أنه نادراً ما يتم اكتشافها؟ يعترف بيرّوتا بأنه “إذا لاحظنا بعض الأنشطة المشبوهة، فنحن لا نضع المؤسسة تحت مراقبتنا. كان لدينا حالة لمؤسسة أُنشئت من قبل مستثمرين.ات من خارج البلاد، وشككنا في حدوث تهرب ضريبي، لذا لم نأخذ على عاتقنا مسؤولية مراقبتها”. ويضيف: “لم نعتبر أنفسنا مخوّلين.لات في القيام بذلك”. وفي معرض سؤاله عمّا يحدث للجمعيات غير الربحية، التي يُرفض رصْد أنشطتها، يستعرض بيرّوتا مثالاً لمؤسسة بقيت دون رقابة لمدة 20 عاماً، حيث رفضت جميع السلطات القيام بالرقابة عليها.

تقييم المخاطر

لا عجب في أن البيانات تظهر عدم اتّخاذ السلطات الرقابية، غالباً، تدابير قمعية ضدّ المؤسسات غير المطابقة للضوابط والقوانين المرعية الاجراء.

المصدر: SWI swissinfo.ch

 أحرز فريق نادي أبوظبي، بطولة دوري السيدات لكرة القدم “المستوى الأول” للموسم الرياضي 2023 – 2024، بعد فوزه على فريق بنات إف سي.

وحصد فريق أمباير، لقب المسابقة “المستوى الثاني” بعد تغلبه على فريق بيك برو، وذلك في الجولة الأخيرة للدوري مساء أمس على ملاعب اتحاد الكرة في دبي.

شهدت مراسم التتويج أمل حسن بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيسة لجنة الكرة النسائية، وقدمت الميداليات الذهبية للاعبات الفريقين، بالإضافة إلى درعي المسابقة.

وتوجهت أمل بوشلاخ، بالتهنئة إلى فريقي نادي أبوظبي للسيدات، وأمباير على تتويجهما بلقبي المسابقة، مشيدة بالمستويات الفنية الجيدة للاعبات الفريقين.

وأكدت أن اهتمام مجلس إدارة الاتحاد بكرة القدم النسائية ودعمه المستمر له أثر كبير في إنجاح المسابقة، وتطوير مهارات اللاعبات، ويمنح اللجنة دافعاً قوياً لمواصلة العمل وزيادة قاعدة الممارسات لكرة القدم للارتقاء بالمسابقات النسائية المحلية ورفد المنتخبات الوطنية باللاعبات الموهوبات، لتمثيل الكرة الإماراتية في البطولات الخارجية

رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بمرور المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود من مصر إلى غزة اليوم عبر معبر كرم أبو سالم.
وشدد غوتيريش، في بيان له مساء اليوم، على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة، لافتا إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص من رفح الفلسطينية بسبب الأعمال العسكرية وأوامر الإخلاء منذ 6 مايو الجاري.
وأكد على ضرور التزام السلطات الإسرائيلية بتسهيل النقل الآمن وتسليم الإمدادات الإنسانية من مصر التي تدخل معبر كرم أبو سالم إلى المحتاجين، مشددا على أهمية فتح جميع نقاط العبور بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2720 (2023)، وأن تتمتع المنظمات الإنسانية بإمكانية الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وجدد الأمين العام، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، معربا عن قلقه من عدم تنفيذ الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بالوضع في غزة، والتي أكد أنها ملزمة.

ذكرت السلطات أن شابا مغربيا يبلغ من العمر 27 عاما هاجم أشخاصا بسكين في قطار أنفاق بمدينة ليون الفرنسية يوم الأحد مما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل بجروح.

وقالت فابيان بوكسيو المسؤولة المحلية للدولة للصحفيين إن المهاجم يعيش في فرنسا بشكل قانوني لكنه يعاني من مشكلات خطيرة تتعلق بالصحة العقلية وسبق وأن خضع للعلاج في قسم الطب النفسي بمستشفيات عدة مرات.

وأضافت أنه لم يبد أي دوافع دينية أو سياسية خلال الهجوم.

وقالت بوكسيو إنه لا يوجد خطر على حياة أي من المصابين، وأشارت إلى أن أحدهم يبلغ من العمر 17 عاما.