شارك 39 حكماً في إدارة منافسات دوري أدنوك للمحترفين للموسم المنقضي 2023 -2024 من بينهم 18 حكماً أجنبياً إلى جانب طاقم تحكيم نسائي بقيادة روضة المنصوري التي أدارت مباراتين وذلك لأول مرة ضمن قوائم حكام مباريات دوري المحترفين.
وتصدر الحكم الدولي، أحمد سالم خلفان، قائمة أكثر الحكام إدارة لمباريات الدوري، بإجمالي 17 مباراة تلاه كل من عادل النقبي (16 مباراة)، ومحمد عبدالله الهرمودي (15 مباراة) وسلطان عبد الرزاق (16 مباراة) أيضا والدولي عمر العلي في المركز الخامس بإجمالي 14 مباراة.
وعلى صعيد الحكام الأجانب، بلغ عدد أطقم الحكام الذين تم الاستعانة بهم 18 طاقما من جنسيات مختلفة، تقدمهم المكسيكي سيزار راموس، الذي أدار مباراتين كان فريق الوصل طرفا فيهما وفاز بكليهما في الأولى على اتحاد كلباء 2-1 (الجولة الـ11) وفي الثانية على شباب الأهلي 3-0 (الجولة الـ25).
وأدار جميع الحكام الأجانب الباقين (17 حكماً)، مباراة واحدة لكل منهم وكانت الغلبة للحكام الإيطاليين بواقع (4 حكام)، والبرتغاليين (حكمان) والبرازيليين (حكمان) وحكم واحد من كل من ألمانيا وانجلترا وفرنسا وسلوفينيا وبلغاريا وصربيا والأرجنتين والسلفادور.
وشهد الموسم الظهور الأول لطاقم تحكيمي نسائي إماراتي خالص بقيادة الحكمة روضة المنصوري، التي أدارت مباراتين في المسابقة، بني ياس مع عجمان في الجولة الـ26 والعين مع البطائح المؤجلة من الجولة الـ25
على خطى عدة مدن أوروبية، تقوم جنيف بمراجعة روابطها التاريخية بحقبة الاستعمار. فقد أقيم في شهر مايو الماضي، معرض يتناول دور جنيف في المشروع الاستعماري الأوروبي. وقد أظهر المعرض أن بعض أكثر السلوكيات التوسعية الاستعمارية المشينة، قد مارستها شخصيات تُعتبر رموزاً في مجال العمل الإنساني.
غالبًا ما تُعتبر جنيف مهداً عالمياً للاستجابة الإنسانية الدولية وإعلاء قيم حقوق الإنسان، ولكن تاريخها يرتبط أيضاً بجانب مظلم، ساهم في إرساء ممارسات التمييز العنصري وعدم المساواة بين البشر. ويبدو أن العديد من الشخصيات التي كانت محورية في تأسيس جنيف الدولية، قامت بدورها بارتكاب ما يُعرف اليوم بانتهاكات لحقوق الإنسان.
ويكشف المعرض الذي يتناول دور جنيف في المشروع الاستعماري الأوروبي، عن هذه التناقضات بشكل جلي؛ حيث يُبرِز كيف نشطت جنيف في دعم وتمويل استعمار بلجيكا وجرائمها في الكونغو، من بين أمور أخرى، ويطرح تساؤلات حول الدوافع الحقيقة لمؤسسي الصليب الأحمر، الكامنة وراء تأسيس المنظمة، في أواخر القرن التاسع عشر.
ويقول فابيو روسينيلي، أستاذ تاريخ الاستعمار السويسري في جامعة لوزان، تعليقاً على هذا التناقض بين الدور الذي لعبته جنيف آنذاك، والصورة المثالية السائدة بلد جبال الألب: “سويسرا التي تشارك في المساعدات الإنسانية والتنمية من خلال تأسيسها لمنظّمة الصليب الأحمر، هي نفسها التي تسعى للحفاظ على مكانتها ومكتسباتها في رقعة شطرنج النهب الرأسمالي العالمي.”
ورغم كل ما يعرف عنها من مبادرات ضمن نظام دولي يسعى نحو تعزيز السلام وحقوق الإنسان، تعتبر سويسرا أيضًا مقرّا لبعض أكبر الشركات العالمية المتّهمة بانتهاكات جسيمة على الصعيد الاجتماعي، في استغلال حقوق العمال، وعلى الصعيد البيئي، في المساهمة في تلوث البيئة. ويعلّق روسينيلي قائلاً ، إنّ “هذه الممارسات ما هي إلا امتداد لتلك التي شهدناها في القرن التاسع عشر”.
آخر من قد تتوقّع.ين
وفي مقابلة أجريت معه في متحف الإثنوغرافيا بجنيف (MEG)، يشرح روسينيلي الدور الذي لعبه مؤسّسا حركة الصليب الأحمر، هنري دونان وغوستاف موانييه، في أفريقيا خلال القرن التاسع عشر، عندما كانت الدول تتسابق للسيطرة على المناطق الاستعمارية، قائلاً عن هذين المؤسسَّيْن: ‘لقد كانا من كبار المستعمرين.ات.”
وبينما لم يكن لدى سويسرا، على عكس العديد من جيرانها، مستعمرات خاصة بها، عمل دونان في شركة “سطيف” (Setif) التجارية للمستعمرات السويسرية (نسبة لمدينة سطيف في الجزائر) ، في جنيف، قبل أن يؤسس أعماله الخاصة في الجزائر حيث استقر لاحقاً. وكانت شركة سطيف شركة خاصة تأسست نتيجة لتنازل إمبراطوري فرنسي في الجزائر لإنشاء مستعمرة زراعية للمستوطنين.ات، واستمرت في ممارسة نشاطاتها حتى عام 1956.
من جهة أخرى، لعب موانييه دوراً أكثر فعالية في استعمار القارة، كما يوضّح روسينيلي، الباحث في المعرض. فبصفته عضواً في الجمعية الجغرافية في جنيف، والتي كانت تشارك في الحركة الاستكشافية والاستعمارية من خلال العمل التبشيري، أسّس موانييه مجلة “أفريقيا مستكشفة ومتحضرة”، وهي النشرة المخصصة للعالَم الاستعماري، والوحيدة المتاحة باللغة الفرنسية في ذلك الوقت. وقد استمر نشر تلك المجلة من عام 1879 حتى 1894، كما تم توزيعها عالمياً، بما في ذلك على المبشّرين.ات في أماكن بعيدة مثل ما يُعرف حالياً بموزمبيق.
واعتمدت المجلة الخطاب الذي تم تطويره في أوروبا في ذلك الوقت، والهادف إلى تعزيز الحضارة الغربية والمسيحية. وقد كانت نظريات التفوق العرقي، المدعومة بمظاهر التقدم التكنولوجي والحداثة التي صاحبت الثورة الصناعية، تُسخّر لتشريع ممارسات العنف الاستعماري.
وفي الوقت نفسه، تطورت حركة مناهضة العبودية الأوروبية بعد إلغاء المستعمرات لهذه الممارسة في الأمريكيتيْن، حيث كانت البرازيل آخر دولة تُلغيها في عام 1888، لتمتدّ عبر منشورات موانييه، مروّجةً للجهود التي تهدف إلى “تحرير” و”تمدين” الشعوب في إفريقيا، حيث زُعم آنذاك أن “التجارة العربية“، أو الاتجار بالبشر من قبل العرب، كانت أمرًا سائداً.
وفي هذا الصدد يقول روسينيلي قائلاً: “يمكن للمرء أن يتساءل لِمَ تبنّت جنيف الخطاب المناهض للعبودية والداعي إلى تمدين الشعوب، بينما كان في الواقع خطاباً استعمارياً يخدم مصالح القوى الاستعمارية. هل كان هذا التبني يعبّر عن سذاجة أو مثالية ما ؟ ربما إلى حد معين، ولكن لا بد أن مصالح متعلقة بقضايا سياسية واقتصادية كانت على المحك.”
وبعد أن تجاهلت المصارف في باريس ولندن، العاصمتَين الاستعماريتَين المنافستَين لبلجيكا، دعوات ليوبولد الثاني ملك بلجيكا، لتمويل بعثاته إلى الكونغو، وجد الملك مصارف جنيف مستعدة للقيام بذلك الأمر. حيث كان الملك قد أعلن أن تلك المنطقة من أفريقيا هي ملكه الشخصي، وأنّ دولة الكونغو الحرة كمشروع استعماري خاص به في عام 1885. وكان من حسن حظ موانييه، رجل القانون المرموق في جنيف، أن حصل على دعم كل من الجانبيْن أي المصارف والملك، عندما بدأ بإصدار المجلة. وبحسب روسينيلي، فإنه “بفضل الاتفاق مع ليوبولد الثاني، تمكن موانييه من إطلاق نشرته.”
ومع تعزيز نفوذ بلجيكا في دولة الكونغو الحرة في ظل الحكم المطلق لليوبولد الثاني، ساهمت القروض التي حصل عليها من جنيف في إرساء سياساته الاستغلالية، للعمل على استخراج وتصدير المطاط من حوض الكونغو. وخلال تلك الفترة، تم ارتكاب فظائع عديدة، بما في ذلك بتر أعضاء وتشويه أجساد العمال من الرجال والنساء، وقتل السكان المحليين.ات الذين واللواتي تم تجنيدهم.هن قسراً لإجبارهم.نّ على تحقيق أقصى مستوى من الإنتاجية.
ويشرح روسينيليكيف أن “كل نخب جنيف ودوائرها الحاكمة التي كانت جزءاً من الجمعية الجغرافية، دعمت آنذاك قضية ليوبولد لاستعمار الكونغو وأمنت له التمويل اللازم “.
ومع تعمق علاقات ليوبولد مع سويسرا، اعتمد الملك لاحقاً على علاقاته تلك لطلب التحكيم من برن في النزاعات الدولية مع كل من فرنسا والبرتغال.
وبين عامي 1890 و1904، عمل موانييه كقنصل عام لليوبولد في سويسرا. وكانت أعمال القنصلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) تجري في نفس المبنى.
قالت وزارة الخارجية الأردنية يوم الأحد إن 14 أردنيا توفوا في حين بلغ عدد المفقودين 17 آخرين خلال موسم الحج في السعودية.
كانت الوزارة قد قالت يوم السبت إن ما لا يقل عن ستة من الوفيات كانت مرتبطة بموجة الحر الشديدة. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 47 درجة مئوية في مكة يوم الاثنين.
ولم تحدد الوزارة يوم الأحد ما إذا كان ارتفاع عدد الوفيات يرجع أيضا إلى الحرارة.
وأصدرت وزارة الصحة السعودية يوم الخميس تحذيرا من ارتفاع درجات الحرارة ونصحت الحجاج بالحفاظ على رطوبة أجسادهم وتجنب الخروج خلال الساعات الأشد حرارة في اليوم بين الساعة 11 صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) والثالثة بعد الظهر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة قوله إن جميع الحجاج الأردنيين المتوفين والمفقودين ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية.
وقالت وزارة الخارجية يوم الأحد إنها تنسق مع السلطات السعودية بشأن إجراءات دفن أو نقل جثامين المتوفين حسب رغبات ذويهم.
ووفقا لإحصاء رويترز في 2015، أدى تدافع مميت في الحج بالقرب من مكة إلى مقتل ما لا يقل عن 2070 شخصا.
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للصحفيين في أوسلو يوم الاثنين إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي أمس عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الخطط التي أعلنها الجيش بتعليق القتال لفترات يوميا على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى داخل القطاع الفلسطيني.
وقال لازاريني إنه لم يحدث أي وقف للقتال.
وأضاف في مؤتمر صحفي “هناك معلومات تفيد بأنه تم اتخاذ ذلك القرار، لكن المستوى السياسي يقول إنه لم يُتخذ أي شيء” من هذا القبيل.
وتابع “لذلك في الوقت الحالي، أستطيع أن أقول لكم إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب غزة. ومن الناحية العملياتية، لم يتغير شيء بعد”.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه يواصل العمليات المركزة المعتمدة على معلومات مخابرات في منطقة رفح، والتي تشمل قتالا من مسافة قريبة مع مسلحين ومصادرة أسلحة وتدميرها.
وكان الجيش قد أعلن في مطلع الأسبوع عن تعليق يومي للقتال من الساعة 0500 حتى الساعة 1600 بتوقيت جرينتش في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل إلى طريق صلاح الدين ثم باتجاه الشمال. وأوضح لاحقا أن العمليات العادية ستستمر في رفح، حيث تتركز حملته في جنوب القطاع.
في غضون ذلك، قال سكان إن القوات الإسرائيلية تتوغل أكثر في المناطق الوسطى والغربية من رفح يوم الاثنين وسط إطلاق نار كثيف من البر والجو.
وذكر مسلحون وسكان أن الجماعات المسلحة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تخوض قتالا من مسافة قريبة داخل مخيم الشابورة بوسط مدينة رفح، وتحدث السكان عن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار بشكل متواصل.
وقال لازاريني لرويترز في وقت لاحق إن الأونروا، وهي المنظمة الرئيسية التي توصل المساعدات الإنسانية لغزة، تلقت إخطارا من الجيش الإسرائيلي بأنه ستكون هناك فترة توقف، لكنه كان باللغة الإنجليزية فقط، وسرعان ما أعقبه دحض من الحكومة.
وأضاف “في الوقت الحالي، لا أرى أي شيء يمكن أن يرقى لتعريف الوقف المؤقت”.
احتشد محتجون إسرائيليون مناهضون للحكومة في القدس يوم الاثنين للدعوة لإجراء انتخابات جديدة في مسعى لإقصاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقود مجددا أحد أكثر الائتلافات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل.
وانهارت حكومة الحرب قبل أسبوع بعدما استقال الجنرالان السابقان المنتميان إلى تيار الوسط بيني جانتس وجادي آيزنكوت.
ويعتمد نتنياهو حاليا على حلفاء من اليمين المتطرف تسببت أجندتهم المتشددة في صدع كبير بالمجتمع الإسرائيلي حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير في المشهد السياسي بعد، ولا يزال لدى نتنياهو أغلبية مستقرة في البرلمان.
وبعد رحيل جانتس وآيزنكوت أعلنت مجموعات معارضة أسبوعا من الاحتجاجات في الشوارع تشمل مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق سريعة.
وبحلول الغروب تجمع آلاف خارج الكنيست وعبروا عن اعتزامهم التوجه إلى منزل نتنياهو بمدينة القدس.
ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية، فيما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية منها الترويج لمشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية الإلزامية، علاوة على سياسته في الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة والاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية.
صرح المتحدث الرسمي لرئاسة جمهورية مصر العربية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج.
تداولت بعض الصحف المحلية المصرية، اخبار عن اعتداء تم على حقوق التصميماته الصناعية والعلامة التجارية للاذاعي سيد العزيز، الذي تقدم على أثرها ببلاغ الى النائب العام ضد رئيس شبكة البرنامج العام ورئيس الاذاعة، بعد تزوير العلامة واعادة استخدامها دون تصريح او اذن كتابي مسبق، وقد احالها النائب العام للتحقيق.
وصرح الاذاعي سيد عبد العزيز عبر حسابة الرسمي علي الفيسبوك، مؤكدا صحة ما تم تداولة من اخبار حول القضية الجارية ضد محمد لطفي ومحمد نوار، واكد على سيادة القانون في الدولة وانه كان لابد من وقفة جادة مع مثل هذه الانتهاكات المستمرة لحقوقة وحقوق الدولة والاخرين.
وأكد على عدم وجود خلاف مع الهيئة الوطنية للاعلام، او قطاع الاذاعة، وانه يتشرف باستخدام تصميماته الاصلية من خلال الهيئة الوطنية للاعلام وبدون مقابل، ولكن الخلاف مع افراد في منصب مسئولين، استغلوا مناصبهم للاعتداء على حقوق الاخرين، وان اعتراضة ليس على استخدام التصميمات الاصلية، ولكن على التصميمات المزيفة التى اعادة استخدامها محمد لطفي رئيس شبكة البرنامج العام من حسابة الشخصي، فتسببت في خسائر مادية ومعنوية لمالك التصميم.
وبالتالي فنحن امام قضية تزوير وليس اعتداء على حقوق ملكية فكرية فقط، حيث تتضح الصورة بين السطور لتبرز قضايا فساد اداري كبير في هذا الشأن.
وقد صرحت مصادر قانونية مصرية، ان الاذاعي سيد عبد العزيز مالك حقوق التصميمات المعتدي عليها، قد طلب مبلغ تعويض يقدر بمليون جنية مصري، من الحسابات الشخصية لرئيس شبكة البرنامج العام ورئيس الاذاعة، وانه يحق له المطالبة بالتعويض بعد الفصل القضائي، الامر الذي استدعي تدخل وزير التموين المصري الدكتور على مصلحي من خلال جهاز العلامات التجارية، للوقوف على الحياد دون استخدام البعض نفوذ سلطتهم ضد الاذاعي.
واختتم الاذاعي بيانة المنشور مؤخرا، بانة سيواجه بكل حزم أي إجراء تعسفي ضده، من المدعي عليهم، بأي صورة من الصور وتحت أي مسمي، ولو بالتحريض، وأنه سيقابل بمنتهي الحزم قانوناً وقد يصل الي حد المطالبة بالإقصاء من الوظيفة.
ومن متابعة حالة منشورات الصحفة الرسمية للاذاعي يبدوا انه يتعرض لحملة تشهير واساءة بفعل سلطة المسئولين في هذه القضية وبتحريض منهم، وقد رصدنا بلاغات وتقارير سابقة لقطاع حقوق الانسان والمجلس القومي لحقوق الانسان بمصر وجنيف، لذا كان التنوية بصيغة التحذير، وقد اكدت مصادر وجود قضايا فساد ضد المتهمين في تلك القضية واخرين امام جهات اخري.
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن إمدادات الغذاء لجنوب قطاع غزة معرضة للخطر بعد أن وسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية مضيفا أن النازحين بسبب الهجوم الإسرائيلي هناك يواجهون أزمة صحية عامة.
وقال كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن الوضع يتدهور حاليا في جنوب غزة وذلك على الرغم من تفاقم حدة الجوع وخطر المجاعة في شمال القطاع خلال الأشهر الماضية.
وكان معبر رفح على الحدود مع مصر خط الإمداد الرئيسي للمساعدات في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، لكن العمل فيه توقف عندما وسعت إسرائيل في أوائل مايو أيار نطاق حملتها العسكرية في مدينة رفح، حيث كان يعيش معظم سكان القطاع.
وقال سكاو بعد زيارة استغرقت يومين إلى غزة “كنا قد زودنا حجم المخزونات قبل العملية في رفح حتى نتمكن من إطعام الناس، لكن المخزونات بدأت في النفاد، ولم تعد لدينا القدرة نفسها على الوصول (للأفراد) التي نحتاجها، والتي اعتدنا عليها”.
وعندما تقدمت إسرائيل في رفح، نزح عدد كبير من اللاجئين هناك مجددا باتجاه الشمال وصوب منطقة المواصي الواقعة على الساحل، والتي تُصنف على أنها منطقة إنسانية.
وأضاف سكاو “إنها أزمة نزوح تفضي حقا إلى كارثة تتعلق بالحماية، إذ أصبح مليون شخص أو نحو ذلك من الأشخاص المطرودين من رفح مكدسين حاليا داخل مساحة صغيرة على طول الشاطئ”.
وتابع “الجو حار، وحالة المرافق الصحية سيئة جدا. كنا نقود السيارة عبر أنهار من مياه الصرف الصحي. هي أزمة صحية عامة في طور التكوين”.
وتواجه عمليات توزيع المساعدات صعوبات جراء العمليات العسكرية وتأخر إسرائيل في إصدار التصاريح اللازمة وزيادة الفوضى داخل قطاع غزة.
وقال سكاو إنه على الرغم من زيادة شحنات الغذاء التي تدخل شمال غزة، فإن هناك حاجة لتزويد السكان بالرعاية الصحية الأساسية والمياه والصرف الصحي “لتحويل منحنى المجاعة في الشمال تماما”. وأضاف أنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول المزيد من متطلبات الرعاية الصحية إلى غزة.
وتقول إسرائيل إنها لا تفرض أي قيود على إدخال مواد الإغاثة للمدنيين في غزة، وتتهم الأمم المتحدة بإبطاء عمليات تسليم المساعدات أو عدم تنفيذها بكفاءة.
وبدأت الحرب عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو ما أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 250 رهينة إلى غزة.
وقال مسؤولون بسلطات الصحة في غزة إن العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل ردا على هذا الهجوم أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، فضلا عن تدمير جزء كبير من القطاع الذي تحكمه حركة حماس.
وقال سكاو إنه فوجئ بمستوى الدمار وإن سكان غزة يئنون جراء هذا الصراع.
وأضاف “عندما كنت هناك في ديسمبر، كانوا غاضبين ومحبطين. وكان هناك توتر. أما الآن، فأشعر أكثر بأن الناس أصبحوا متعبين ومستائين. هم لا يريدون أي شيء سوى إنهاء هذا الأمر”.
قالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 315 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لدعم شعب السودان الذي يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
ودعت باور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية لإنهاء عرقلة وصول المساعدات ودعم زيادة المساعدات الإنسانية للحيلولة دون وفاة ملايين الأشخاص.
وأضافت باور “العراقيل، لا عدم كفاية مخزونات الغذاء، هي السبب الرئيسي في مستويات تاريخية ومميتة من التجويع في السودان. يجب أن يتغير ذلك على الفور”.
وتقول الأمم المتحدة إن 25 مليون نسمة تقريبا، أي نصف عدد سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات، وإن نحو ثمانية ملايين فروا من منازلهم.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتسببت في أكبر أزمة نزوح على الصعيد العالمي.
وطالب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الخميس قوات الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر والوقف الفوري للقتال. ويسكن مدينة الفاشر 1.8 مليون نسمة وتقع في ولاية شمال دارفور.
ويحذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة من أن تفاقم العنف حول مدينة الفاشر ربما يفجر صراعا دمويا بين القبائل في أنحاء دارفور.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي لا بد أن يدرس جميع الخيارات، بما في ذلك السماح بنقل المساعدات من دول مجاورة، إذا لم يحترم الطرفان المتحاربان القانون الدولي ويسهلا توزيع المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن لا بد من بذل المزيد من الجهد لإجبار الطرفين المتناحرين على وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، بالإضافة إلى حث الداعمين من خارج السودان على وقف إرسال أسلحة تؤجج الصراع.
وتابعت توماس جرينفيلد أن الولايات المتحدة تضغط من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وستستمر في الضغط على الجيش السوداني للعودة إلى المفاوضات بعدما لم يوافق الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خلال محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشهر الماضي على العودة إلى المحادثات.
وأردفت “أصبنا بخيبة أمل بسبب تأخر بدء المحادثات”.
وتوقفت محادثات برعاية الولايات المتحدة والسعودية في جدة منذ أشهر بعد الفشل في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.