كشف أحدث استطلاع للرأي أن الفريق المؤيد لمعاش التقاعد الإضافي يخسر شعبيته، حيث لا تحظى المبادرة الشعبية سوى بدعم 53 % ممن شملهم.ن استطلاع أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية العمومية قبل الاقتراع الفدرالي المنتظر في 3 مارس المقبل. أما مبادرة رفع سن التقاعد فيبدو أنها لن تحصل على أغلبية الأصوات.

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض هدفا في منطقة البحر الأحمر يوم الخميس، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذار في مدينة إيلات.

وتابع الجيش “الهدف لم يعبر للأراضي الإسرائيلية ولم يشكل تهديدا للمدنيين. وتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للسياسة”.

وسبق أن كانت إيلات، الواقعة على البحر الأحمر، هدفا لصواريخ ومسيرات بعيدة المدى أطلقها الحوثيون من اليمن تضامنا منهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

قال مصدر دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية هاكان فيدان دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدور أكثر نشاطا من أجل وقف عاجل لإطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع عبر حل الدولتين، وذلك في محادثات خلال اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل.

قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن ما يشتبه في أنه هجوم بإطلاق النار أدى إلى إصابة ستة أشخاص على طريق سريع على مشارف القدس بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم يوم الخميس.

وذكرت خدمة الإسعاف أن بعض المصابين في حالة خطيرة.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إنه تم “تحييد” منفذ إطلاق النار على ما يبدو

بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ برقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2024م في دورته الـ 28 بمجموعة متنوعة من الأنشطة المتحفية والثقافية وتتمثل في عرض أبرز إصداراته، ومجموعة منتقاة من المقتنيات الأثرية في ركنه الخاص وجناح محافظة الظاهرة، وتقديم حلقة فنيّة وتعليميّة للأطفال والأسر وإتاحة الزيارات الافتراضية لقاعات المتحف الوطني المختلفة وغيرها من الأنشطة.

ويهدف المتحف من خلال مشاركته إلى التعريف به بصفته إحدى أبرز وجهات السياحة الثقافية والمتحفية في سلطنة عُمان، تُعنى بمكنونات التراث الثقافي لعُمان، ونقل التجربة الثقافية من بين أروقة المتحف إلى أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تتاح الفرصة للرد على استفسارات الزوار.

وتتمثل مشاركة المتحف كذلك في عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات السنوية ضمن “برنامج إصدارات المتحف” وأحدثها “مجموع في علم البحار” الذي يُعد توثيقًا لعظيم ما سطرهُ الملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي وتأصيلاً لبراعته البحرية، وإبداعه الملاحي في أصل مخطوطة “كتاب الفوائد في علم البحر والقواعد” التي تعود كتابتها إلى القرن الـ (11هـ/ 16م).

كما يعرض المتحف إصدارًا بعنوان “رسوم انطباعية لعُمان والخليج” الذي يضم بين جنباته (٢٩) رسمًا بألوان مائية ساحرة لعُمان والخليج رسمها المساح البحري الإنجليزي “تشارلز جولدينج كونستابل” في الأربعينات والخمسينات من القرن الـ(١٩م)، بالإضافة إلى دفتره النادر وخريطة المسح البحري وإتاحة فرصة اقتناء الإصدارات الخاصة بأدب الطفل التي تهدف إلى التعريف بالشخصيات العُمانية وغرس الفضائل والقيم العُمانية الأصيلة في النشء.

ويحتوي ركن المتحف أيضا على معرض مصغَّر يضم مقتنيات أثرية منتقاة تعكس أهمية الكتابة والقراءة والتدوين أبرزها “ختمان بنقوش تشبه الأبجدية” يعودان للفترة (2200 ق.م) تم تشكيلهما في الماضي من قطع الحجر الصابوني، وتعد النقوش الموجودة في الختمين من أولى محاولات الكتابة التي عُرفت في شبه الجزيرة العربية.

لطالما شكلت الدرعية في عصر الدولة السعودية الأولى مركزًا حضاريًا للعلم والثقافة والتجارة، وهو نهج تبناه الإمام محمد بن سعود –رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى؛ بعد أن عانت الجزيرة العربية عمومًا ولسنوات طويلة من الإهمال وعدم الأمان والاستقرار.
ومنذ توطيد أركان الدولة السعودية الأولى عام (1139هـ / 1727م)؛ حرص الإمام محمد بن سعود –رحمه الله – على نشر العلم والتعليم والتطوير والتنمية، وجعل ذلك من أولوياته؛ حتى أضحت الدرعية نموذجًا، طبّقه وطوره، وتحولت من دولة مدينة إلى دولة واسعة توحّد كل الأرجاء.
يقول المختص بالتاريخ السعودي الدكتور محمد العبداللطيف: “إن الجزيرة العربية عانت قديمًا من الإهمال وعدم الأمان والاستقرار، والفوضى استمرت 1000 عام، حتى أسس الإمام محمد بن سعود دولة استثنائية من الناحية السياسية والاقتصادية والحضارية، وهي جذور أسسها وأكمل المسيرة من بعده الأئمة والملوك وصولًا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-“.
ويعود تاريخ بناء الدرعية للعام 850هـ، حيث قامت وتأسست على ضفتي وادي حنيفة في عهد الأمير مانع بن ربيعة المريدي، الذي جعل من حي “غصيبة” -وهو النواة- الحي الرئيس في المدينة، وجعل “فيضة المليبيد” الاختيار الأنسب لأن تكون مقرًا للمزارع الخاصة بالدرعية بسبب توافد السيول من خلال وادي صفار – أحد روافد الأودية بالدرعية – الذي كان سببًا في نقل التربة الخصبة والمياه للفيضة.
وتطورت الدرعية بعد ذلك شيئًا فشيئًا، ونشأت أحياء جديدة، (الطرفية، سمحان، السهل، المريّح، القصيرين، البجيري، الظويهرة، السريحة)، وأحياء أخرى كثيرة، وفي عهد الإمام عبد العزيز بن محمد، عمل على نقل الدولة من الجانب الشرقي لوادي حنيفة إلى الجانب الغربي منه، ونشأ حي الطريف، الذي تميز بموقعه الإستراتيجي، لذلك نقل إليه مقر الحكم والإدارة وبنى فيه قصر سلوى والجامع الكبير، وبعد ذلك شيدت القصور وبيوت الأمراء.

عمارة الدرعية.. بصمة خاصة في الثقافة السعودية
تُشكل الدرعية بصمة خاصة في الثقافة السعودية، فأحياؤها التراثية، وعمارتها الأثرية، ومتاحفها، أصبحت مركزًا عربيًا حضاريًا تمتزج فيها عراقة التاريخ وأصالة الحاضر.
واشتهر في الدولة السعودية الأولى (قصر سلوى، ومسجد الطريف) وتميزا بجمال التصاميم، وقوة البناء، وقـد أبـدع البنـاؤون المحترفـون فـي إظهـار العناصـر الجماليـة الخارجيـة لمبانـي الدرعية عموماً، حيث زينت بالحقاف وهي الزخرفة التي تقع فوق الأفاريز “الحدايـر” وهـي عبـارة عـن خطـوط زخرفيـة ناتئـة ومثلثـة تحيـط بواجهـة البيـت، ومـن وظائفهـا حمايـة الجـدار مـن ميـاه الأمطـار، و”الزرانيق” وهي الركن العلوي من البيت، و”الشرف” وهي زينة السطح. ومن مميزات العمارة في ذلك الوقت وجود ثقوب مثلثة في الجدران، لتهوية البيوت وإدخال الإضاءة إليه، وكانت تعرف بـ”اللهوج” عند أهل نجد.
وتميّزت العمارة في مدينة الدرعية وتحديدًا في حي الطريف – وفق الدكتور العبداللطيف- بعددٍ من العناصر المعمارية لم تكن مألوفة في الجزيرة العربية، مما أعطت فكرة عن أسلوب البناء في ذلك الوقت، ومنها الارتفاع، حيث بلغ ارتفاع “قصر سلوى” بين 22 و23 مترًا، كما تميز الطراز المعماري بضخامة المباني وسماكتها وقوة بنائها، ويظهر ذلك في صمودها حتى عصرنا الحديث، إضافة إلى جمالياتها المتنوعة وغير المستنسخة، مما يدل على النهضة المعمارية والفنية المتطورة، وكل تلك العناصر توضح الأصل الذي بنيت عليه الطرز المعمارية التي نعيشها اليوم.
ومن العوامل التي أثرت في التصاميم المعمارية في ذلك الوقت هي الروابط الاجتماعية والأسرية، حيث راعت الخصوصية في أجزاء البيت، (المداخل، والشبابيك، وتميزت بالاستقلالية، وأن تكون غرف الأسرة مفصولة عن غرف الضيوف. كما أن نوافـذها مفتوحـة باتجـاه الشمال حيث يهـب منهـا الهـواء البـارد، أو من جهـة الشـرق حتـى يدخـل منها نـور الشـمس.
وتكونت البيوت في ذلك الزمان من دورين، وتميزت بحجمها، وتعدد غرفها والتي كان يستخدم بعضها لتخزين الأغذية والتمور والجصة، كما كان يتوفر في بعض البيوت آبار، ومنها ما خصصت الجزء الخارجي منها للماشية، ومنها مجلس خاص بالرجل يسمى (القهوة) وهو مكان يستقبل به ضيوفه، أما المرأة فكانت مسؤولة عن بقية أرجاء المنزل.
ومن المكونات الأساسية للبناء في الدولة السعودية الأولى، (الطيـن، واللبـن، والقش، والحجارة، والأخشـاب، والأثـل، وجـذوع النخل) ويشرف على البناء (الاستاد) اشتقاقًا من الأستاذ، وكل استاد حسب عمله فنجد (استاد البناء، واستاد النقوش، واستاد الطين).
وفي ذلك الوقت بدأت ملامح الدولة تتشكل بوضوح حسب ما يذكره الدكتور العبد اللطيف، ويظهر ذلك من خلال وجود المباني العامة، مثل: بيت المال، والأوقاف، وسبالة موضي، وقصر للضيافة ملصق به حمام بخار، وذلك يعطي نموذجًا للرفاهية والحياة التي كان يعيشها المجتمع في عصر الدولة السعودية الأولى.
وتحتضن الدرعية على ترابها اليوم معالم أثرية عريقة مثل: حي غصيبة التاريخي، ومنطقة سمحان، و”حي الطريف” الذي وُصف بأنه من أكبر الأحياء الطينية في العالم وتم تسجيله في قائمة التراث الإنساني في منظمة اليونسكو، ومنطقة البجيري ووادي حنيفة في الدرعية، إضافة إلى أن النظام المالي للدولة وصف بأنه من الأنظمة المتميزة من حيث الموازنة بين الموارد والمصروفات.

مجتمع متنوع ومتجانس
كانت منطقة وسط الجزيرة العربية منعزلة، ومن أقل المناطق اختلاطًا، وبعيدة عن أماكن الامتزاج السكاني، لذا لم يتأثر سكانها المحليون بالعناصر الأخرى، حيث ينتمون إلى قبائل عربية أصيلة، وكانت من سماتهم الانتماء للمكان وللأسرة وللقبيلة، وتحديدًا في الزواج ومزاولة الحرف وبعض الأعمال.
ولسكان مجتمع التأسيس طرق مختلفة للمعيشة ويعود ذلك لكونهم منقسمين إلى قسمين: الحاضرة – وهم سكان البلدات والقرى-، والقبائل – من يقطنون في الصحراء ويتنقلون حسب ما يجدون الماء والعشب والكلأ-.
وخلال فترة الدولة السعودية الأولى وفـد إلـى مجتمـع الدرعيـة التجار وطلبة العلم وأصبحـوا جـزءًا منها وكانـوا مـن طبقـات مختلفـة، ومـع مـرور الوقـت ازداد عـدد سـكان الدرعيـة ازديـادًا كبيـرًا، وتوسـعت رقعـة مسـاحتها، وأصبحـت مقصـد طـلب العلـم، وقبلـة أربـاب التجـارة، وموئـل الباحثيـن عـن الـرزق.
يقول الدكتور العبد اللطيف: أحيطت مدينة الدرعية بسور بلغ طوله 13 كيلومترًا، وقطنها عددٌ كبير من السكان، وأمّها الناس من مختلف البقاع، لما تمتعت به المدينة من حركة تجارية كبيرة، حيث ضمت سوقًا مزدهرًا سمي بـ(سوق الموسم) يقع بين حي الطريف وحي البجيري.
وكانت مدينة الدرعية منفتحة على الجميع، حيث كانت سياستها قائمة على الترحيب بالآخر، فكانت قبلة للناس يأتون إليها من جميع أنحاء الجزيرة العربية ومن خارج الجزيرة العربية ليسكنوا فيها، هذا الأمر كون مجتمعًا متنوعًا ومتجانسًا، واستمر ذلك حتى في عصرنا الحالي.
وتحسنت جودة حياة المجتمع في الدرعية بعهد الدولة السعودية الأولى، ونعم أهلها بخيرات ورفاهية عالية، وكان الكثير من مواطنيها يعملون في مهنة التجارة إلى جانب الزراعة والفلاحة، وتعددت مصادر الدخل وثروات سكانها.
ومن دلائل تحسن جودة الحياة فيها في عهد الدولة السعودية الأولى بحسب الدكتور العبداللطيف؛ جودة الخامات والأغذية المتنوعة التي توفرت في “سوق الموسم”، حيث كانت تأتي إليها الأرزاق من جميع أنحاء الجزيرة العربية ومن خارجها، وكانت أسواق الموسم كما كانت تعرف آنذاك جاذبًا لكثير من التجار.
وكانت أسواقها عبارة عن دكاكين مصطفة في الشوارع الواسعة، تباع فيها السيوف المحلاة بالذهب، والأقمشة بجميع أنواعها، وخصص سوق للنساء، وسوق آخر للصاغة، وسوق خاص بالإبل..إلخ.
ومن مظاهر جودة الحياة في تلك الحقبة هو “سبالة موضي” وهو وقف شهير في حي الطريف أسسه الإمام عبد العزيز بن محمد، وهو عبارة عن مبنـى من طابقين يقـوم مقـام المسـكن المجانـي، ينـزل فيـه التجـار والـزوار القادمـون إلى مدينـة الدرعيـة والمحتاجـون، وطلاب العلم، وتضم غرفًا للتدريس، وللنوم، والطعام، وللتخزين، وإسطبلات لإيواء دواب قوافل التجار ومسجدًا.
ويروي الدكتور العبداللطيف بأن الإمام عبدالعزيز بن محمد أمر بوضع (حمى للإبل) قريبة من الدرعية، يوضع بها الإبل التائهة بالصحراء، فكان كل من يجد إبلًا ضائعة، يأتي بها إلى الدرعية ويسلمها للشخص المؤتمن عليها في الحمى، ليتمكن من يفقد إبله من البحث عنها هناك، وإن لم يبحث عنها أحد، تبقى في الحمى وتتكاثر، وتخدم المجتمع بشكل عام.

الدرعية .. منارة العلم والثقافة والفنون
أسس الإمام محمـد بـن سـعود مسارًا جديدًا في تاريخ المنطقة مبنيًا على رؤية مستقبلية، توحد الناس وتنشر الثقافة والعلوم وتحقق الازدهار.
وعودة لجذور ذلك في التاريخ، اهتم أئمــة الدرعيــة بدعــم العلــم والتعليــم والثقافة، ولم ينقطعوا عن مجالسها ودروسها والتي كانت تبدأ من طلوع الشمس، وإذا فرغ الدرس في الظهيرة وبعد صلاة الظهر، فتحوا مجالس قصورهم ليكمل جمـع عظيـم من أهل الدرعية دروسهم.
ومن نماذج دعم واهتمام الدولة بالجانب التعليمي في تلك الحقبة، حي البجيري –رغم أنه لم يكن حيًا بتلك الضخامة إلا أنه ضم 30 مدرسة، ويعد ذلك عددًا هائلًا في تلك الفترة، كما ضم مبنى تعليميًا، يستوعب 200 من طلبة العلم، يشمل إسكانهم ومأكلهم ومشربهم..إلخ، إضافة إلى حلقات العلم التي كانت تعقد في المساجد، ووجود العلماء، مما جعلها مقصدًا لطالبي العلم من داخل وخارج الجزيرة العربية. وكان ذلك أشبه بالجامعات في العصر الحديث.
وتميز التعليم في تلك الحقبة بالتطور والتقدم، ومن نماذج دقة واهتمام الدولة بالتعليم والفنون المتنوعة، هو حرص الإمام عبدالعزيز بن محمد على المرور بجميع الحلقات بعد صلاة الفجر ليشجع ويحمس الطلاب، وكان يكافئهم على اجتهادهم وحسن خطوطهم.
ومن ملامح الثقافة في الدرعية كما يذكر الدكتور العبد اللطيف ظهور مدرسة للخط والنسخ والتي أخرجت عددًا من النساخ والخطاطين. وكان للنساء حلقات تعليم في البيوت، وقد برعن في مجال الخط، ومنهن من خطت المصحف، أو آيات من القرآن الكريم.
ومن صور الثقافة في عصر الدولة السعودية الأولى “الراوي” حيث ترتبط الرواية بتاريخ وثقافة الجزيرة العربية. حيث توارثتها الأجيال من أفواه الرواة، ويتمتع الراوي بالمهارة اللغوية والإلقائية، وبخيال واسع وأسلوب جذاب، وكان يعد ذلك من وسائل الترفيه والتسلية. وغالبًا ما يجلس الراوي وسـط المجلـس الخـاص بالحاكـم أو أحـد الأعيان، أو وسـط ساحة البلـدة أو فـي الباديـة، أمـا قصـص النسـاء فتكـون في فنـاء البيـت أو فـي سـاحات المـزارع أو الصحـراء الفسـيحة.
وتميزت الدرعية بثقافة خاصة بها، ومنها “نخوة العوجا” وهو النداء الذي يبث الحماس والفخر وروح الانتماء.
وكان أهل وسط الجزيرة العربية عمومًا يعدون الفـن وسـيلة للتعبيـر عما يدور في خلدهم، واستخدموا للتعبير عن ذلك آلـة الطبـل، فـي الحـرب، واحتفالاتهم وفـي رقصاتهـم، مثـل: العرضـة والسـامري. مستخدمين نوعين من الطبول: “التخمير” و”التثليث” وجميعها مصنوعة من الأشجار ومغطى بالجلود.
وعرف عن فنون الصحراء “الهجيني” وهو غناء من دون إيقاعات موسيقية، كانت تغنى على ظهور الإبل للتخفيف من عناء التنقل في الصحراء، وكانت تلحن للتعبير عن المشاعر، أو عن مواقف مروا بها

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة يوم التأسيس الذي يُمثل ذكرى خالدة في مسيرة المملكة.

نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، بالتعاون مع مجموعة ماجد الفطيم، فعالية اليوم المفتوح للمقابلات الوظيفية، بهدف استقطاب الكوادر الوطنية في القطاع الخاص ضمن برنامج “نافس” الذي يهدف إلى رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينها من شغل الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص في الدولة خلال السنوات الخمس المقبلة.