أعلن اتحاد الإمارات لألعاب القوى اكتمال الاستعدادات لاستضافة بطولة آسيا للشباب تحت 20 سنة “الإمارات 2024″، وتكوين غرفة عمليات لضمان النجاح الفني والتنظيمي للبطولة التي تستضيفها الإمارات برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.
وتقام فعاليات البطولة من 24 إلى 27 أبريل الحالي على مضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي بمشاركة نحو 850 لاعباً ولاعبة من 34 دولة.
وأكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في الاتحاد، المنسق العام للبطولة أن غرفة عمليات البطولة برئاسة سعادة اللواء الدكتور محمد المر رئيس الاتحاد، تعمل على مدار 24 ساعة، وتضم ممثلاً للجنة العليا المنظمة، بجانب منسقين من اللجان الفرعية كافة العاملة في التنظيم، ومهمتها ربط جميع فرق العمل بمختلف المهام ومتابعة الأمور اللوجستية والإدارية والفنية كافة أثناء سير البطولة، من أجل إظهار مستوى تنظيمي مميز يعزز مكانة دولة الإمارات وريادتها في استضافة الفعاليات الرياضية القارية والدولية.
وأوضح أن مجلس إدارة الاتحاد باشر منذ بداية الدورة الإدارية الحالية ملف استضافة البطولات القارية والدولية الكبرى، وبذل جهوداً كبيرة في إعداد هذا الملف بكل تفاصيله، وكانت أول ثمرة استضافة بطولة نصف ماراثون آسيا في نوفمبر من العام الماضي في دبي، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي والقيادة العامة لشرطة دبي، بنجاح كبير رافقه إنجاز تاريخي لأول مرة إثر فوز الإمارات بالميدالية البرونزية للفرق ضمن فئة الرجال.
وقال: “حظي نجاح نصف ماراثون آسيا بإشادة الاتحاد القاري وكان مقدمة لمنح الإمارات تنظيم بطولة آسيا تحت 20 سنة وهي الأكبر من نوعها لهذه الفئة على مستوى القارة، وفوز الإمارات بتنظيم بطولتين قاريتين بهذا الحجم في غضون 5 أشهر تأكيد لكفاءة وتميز أبناء الإمارت. ونشكر مجلس دبي الرياضي الشريك الاستراتيجي الدائم للاتحاد، والهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والقيادة العامة لشرطة دبي”.
وحول الاستعدادات لاستقبال المنافسات قال آل علي: “ميدان ومضمار نادي ضباط شرطة دبي في أفضل درجة من الجاهزية لاحتضان البطولة بعد تأهيلهما منذ وقت مبكر، وغرفة العمليات التي تم الإعلان عنها مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات اللازمة للعمل كحلقة وصل على مدار ال 24 ساعة ما بين اللجنة العليا المنظمة، واللجان الفرعية التي شكلت للعلاقات والإسكان والإقامة والإعاشة والمواصلات”.
