قدم مسؤولو النادي الأهلي التماساً رسمياً إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، في محاولة أخيرة من أجل قيد الحارس المغربي محمود الزنفلي كأحد اللاعبين الوافدين الجدد في قائمة الفريق.
وكان الأهلي قد أعلن تعاقده مع الزنفلي في فترة الانتقالات الشتوية ، في صفقة تعدت العديد من التوقعات.
ومع ذلك، تعرض الأهلي لضغوط كبيرة في محاولته لقيد الزنفلي، بعد أن أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم قصر القائمة الأفريقية على أربعة لاعبين فقط، ما يجعل الزنفلي ضمن المرشحين للخروج من القائمة.
وعلى الرغم من أن الأهلي يعد من بين أكبر الأندية القوية في القارة الإفريقية وحقق العديد من النجاحات المهمة على مدار تاريخه، إلا أن قيد اللاعبين الوافدين في القائمة الأفريقية أصبح أزمة مستمرة تواجهها العديد من الأندية المصرية.
وفي هذا السياق، أبدى مسؤولو الأهلي استياءهم من القرارات المتخذة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم فيما يخص قيد اللاعبين الأجانب، واعتبروا محاولتهم قيد الزنفلي في القائمة الأفريقية خطوة ضرورية لتحقيق طموحاتهم في المسابقات القارية.
ومن المتوقّع أن يتم النظر في هذا التماس من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الأسابيع القادمة، حيث يأمل الأهلي في الحصول على موافقة نهائية لقيد الزنفلي في القائمة الأفريقية، مما يجعله جاهزاً للمشاركة في البطولات القارية في الموسم الحالي.
بصورة عامة، تعد مشكلة قيد اللاعبين الوافدين في القوائم الأفريقية مشكلة شائكة تعاني منها العديد من الأندية في القارة، حيث تفرض القيود والتعقيدات الكبيرة في قوانين الكاف هذا الأمر، وتُحدِّ من قدرة الأندية على التعاقد مع المواهب الأجنبية.
