مساهمات مجتمعية مجانية

بقلم :حامد كرم حامد بعد الخروج المبكر والمخيب للآمال للمنتخب المصري الأول لكرة القدم من منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بكوت ديفوار من دور الستة عشر على يد منتخب الكونغو الديمقراطية ترددت العديد من الشائعات حول إمكانية عودة تولي المدرب المصري من جديد زمام الإدارة الفنية للمنتخب.
وجاء على رأس المرشحين لهذا المنصب عميد لاعبي العالم السابق واللاعب الدولى الشهير حسام حسن لتولي مسؤولية تدريب المنتخب المصري وهى رغبة العديد من الجماهير والنقاد الرياضيين.

حسام حسن الذي حقق نجاحًا كبيرًا من قبل كلاعب ومدرب متميز يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم العربية والإفريقية بل والعالمية .

وتعتبر هذه الخطوة المحتملة لتولي حسام حسن وبالتالي بالتبعية توأمة إبراهيم حسن خطوة مثيرة وشائكة لدى العديد من صناع القرار الرياضي فى مصر نظرا لشخصية التوأم التصادمية والمثيرة للجدل ولكنهم من القلائل الذين يملكون حب وتعاطف أكبر جمهورين على مستوى المحروسة وهم جماهير الأهلي والزمالك حيث يرتبط التوأم حسن بذكريات جميلة مع الجمهورين لما حققاة من بطولات وانتصارات مع الناديين الكبيرين خاصةً النادى الأهلى صاحب الظهير الجماهيري الأكبر فى مصر والوطن العربي غير احترام وحب جماهير الأندية الشعبية لهم وعلى رأسهم جماهير الإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي.

وحيث عاني المنتخب المصري من نتائج غير مرضية في البطولة الأخيرة يُعتبر حسام حسن هو المناسب فى هذا التوقيت لانة مدرب ذو خبرة وكفاءة عالية غير أهم صفة يمتلكها مع توأمة وهى الروح القتالية العالية والعزيمة وعدم الإستسلام للهزيمة وهو ما افتقدة المنتخب فى مبارياتة الأخيرة والتى ظهر واضحآ على أغلب لاعبية.
ولقد أثبت التوأم حسن كفاءتهم أثناء توليهم مسؤولية الإدارة الفنية للعديد من الفرق وتحقيق نتائج إيجابية معهم .

ومع ذلك هناك عدة عوامل يجب مراعاتها قبل اتخاذ قرار تعيين حسام حسن وأحد أهم هذه العوامل هو توافق أسلوب اللعب الخاص بحسام حسن وحدة شخصيتة مع اللاعبين الموجودين في المنتخب المصري وقدرته على التواصل والتفاهم معهم كما يجب أن يتمتع بالقدرة على إدارة الضغوط والتعامل مع وسائل الإعلام خاصة والجماهير المختلفة عامة حيث يُعتبر تدريب المنتخب المصري تحديًا كبيرًا نظرًا للعراقيل والتدخلات الإدارية من السادة المسؤولين بالرياضة والذي يعتبر من اهم نقاط الضعف للكرة المصرية .

ومن المهم أيضًا أن يتم التحقيق في الأسباب الحقيقية وراء الخروج المبكر للمنتخب المصري من بطولة كأس الأمم الأفريقية الحالية وتقييم الأداء الفني والتكتيكي للفريق وقد يكون هناك حاجة لتغييرات في التشكيلة الأساسية للاعبين الحاليين وإستراتيجية إتحاد كرة القدم المصري قبل اتخاذ قرار تعيين مدرب جديد.

بشكل عام يمكن أن يكون تعيين التوام حسن لتدريب المنتخب المصري خطوة إيجابية إذا تمت تلبية المتطلبات المذكورة أعلاه ومن الممكن من خلال خبراته وكفاءته أن يساهم في تحقيق تحسينات في أداء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة من الجماهير لتعود من جديد أمجاد الكرة المصرية على الساحة القارية والدولية.

وتنتظر جماهير الكرة المصرية بفارغ الصبر الإعلان الرسمي بشأن المدرب الجديد ومن المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان حسام حسن هو المرشح الأقوى لتولي المهمة أم ستكون مجرد أحلام وأمنيات للبعض .

مساهمات مجتمعية مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *