دبي – 4 يونيو 2018
يحمل الفنان الإماراتي د. حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” على عاتقه رسالته الإنسانية والخيرية، يخصص لها وقتاً كبيراً سنوياً ضمن نشاطاته وجدول أعماله، واهتماماً بالغاً في تحقيق هذه الرسائل في خدمة مجتمعه الإماراتي والخليجي والعربي، وذلك ضمن الأغنيات الإنسانية والتوعوية التي يقدمها دائماً، ونشاطاته وزياراته المتكررة في دولته الإمارات، وفي جميع أقطار دول الخليج والوطن العربي، والتي قدمها وسعى إليها خلال مشواره الفني على مدى أعوام متعددة.
في “عام زايد” 2018
مع بداية هذا العام الذي حمل “عام زايد” الخير والإنسانية، تنقّل حسين الجسمي عبر مجموعة محطات خيرية وإنسانية، بدأها في دعمه ورعايته لحفل الأطفال الموهوبين المنضمين لمركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، أتبعها بمشاركته لدعم مبادرة “نمشي معاً” للأولمبياد الخاص التي أُقيمت في رأس الخيمة بالإمارات لاصحاب الهمم، ثم دعمه لمسيرة فرسان القافلة الوردية 2018 والتي تم تكريمه بدرع خاص كسفير للمسيرة الوردية، لتكون آخر محطاته حتى الآن في هذا العام 2018، بزيارة إنسانية هادفة لمركز “كلماتي” للتواصل والتأهيل في دبي، المتخصص بمساعدة الأطفال أصحاب الهمم، ناثراً مشاعر الفرح والسعادة عليهم خاصة بعدما تحدث معهم من خلال لغة الإشارة التي يفهمونها.
محطاته الخليجية والعربية
خلال سنوات عديدة، وبتنقلات خاصة متعددة، كان للجسمي محطات إنسانية، تركت الأثر الواضح من خلال الأعمال التي قدمها بها، حيث كان له في دولة الكويت محطة إنسانية هامة من خلال زيارة أطفال رواد “بيت عبد الله لرعاية الأطفال” المصابين بمرض السرطان، من خلال زيارتين إثنتين زرعت الأمل، الى جانب مجموعة من الأعمال المشابهة في مملكة البحرين.
وفي جمهورية مصر العربية، تواجد ودعم مراكز إنسانية متعددة، وساهم في زرع الفرح والابتسامة على وجوه الأطفال وأهاليهم، من بينها تقديم الدعم والمساندة لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في مدينة “أسوان”، بمشاركته مؤثرة بالحفل الخيري السنوي لجمعية سيدات مصر لجمع التبرعات.
في المملكة المغربية، كان لإنسانية حسين الجسمي الأثر الداعم والمساند من خلال الحفل الخيري الذي أقامه لعائلات ضحايا الاعتداء الإرهابي في مدينة مراكش عام 2011، الذي وقع بمقهى “أركانة”، وقدم في الحفل أغنية “ما تقيش بلادي” الإنسانية وتعني (لا تمس بلدي)، الى جانب العديد من الدعم المعنوي وغيره الذي قدمه بشكل فردي لجهات متخصصة بدعم الأطفال والأيتام.
النشاطات الإنسانية في الإمارات
يحمل تاريخ ومسيرة الجسمي الإنسانية في دولة الإمارات العديد من النشاطات والإهتمامات التي شارك بها وقدمها، تنوعت أفكارها واهتمامها المجتمعي والإنساني، حيث قاد مسيرة “للخير نمشي” في العاصمة أبوظبي عام 2017، وشارك في حملة مبادرة “تبون تقرون” التي تهدف إلى خلق بيئة تثقيفية تساعد المرضى الصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية، وقام بحضور مائدة الإفطار للأطفال اليتامى في مدينة “عالم فيراري” وقام بتناول فطوره الرمضاني معهم على طاولة واحدة، وشارك بحملة “القلب الكبير” الإنسانية التي حملت عنوان “جيل غير ضائع – رحلة أمل” بهدف دعم تعليم الأطفال اللاجئين السوريين وإغاثتهم من خطر تراجع التعليم، الى جانب مشاركات سنوية في “مخيم الأمل” بالشارقة تنظيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً، وشارك بـ “حملة سرطان الثدي والبروستات” التي نظمتها وزارة الصحة الإماراتية، وشارك في العام 2011 بإطلاق وإعلان الحملة الوطنية للوقاية من نقص حمض الفوليك، بالتعاون مع جمعية الامارات للأمراض الجينية في دبي، وزار مركز دبي لتأهيل المعاقين التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية الإماراتية، وكان له زيارة خاصة لدار رعاية المسنين بعجمان، والعديد من الأعمال الإنسانية في مكافة المخدرات ودعم الإنسانية.
محطات السفير فوق العادة للنوايا الحسنة (المخيمات)
أبدى “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” إهتماماً ومشاركة فعالة في تقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الحروب والكوارث في العالم العربي، من خلال زيارة المخيمات والمتضررين فيها من آثار الحروب والعدوان على بلادهم، من بين أهم المحطات، قاد مسيرة إنسانية الى مدينة غزة في فلسطين أثناء الحصار والعدوان الإسرائيلي عليهم في عام 2014 بهدف إيصال المساعدات الخيرية والطبية الى محتاجينها، بعد أن سبقها بزيارة أخرى بهدف إنساني بحت الى مخيم النازحين السوريين في الأردن، وتفقد خلالها المستشفى الميداني الأردني الإماراتي في مدينة المفرق، الى جانب الزيارة الكبيرة التي قام بها الى مدينة أربيل في شمال العراق من أجل افتتاح مخيم النازحين العراقيين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والذي زار مساكن النازحين، وقام بافتتاح “مستشفى عطايا للأمومة والطفولة” بدعم إماراتي، المتخصصة بأحدث الأجهزة للولادة والأمومة والطفولة، وقام بوضع حجر الأساس لمشروع بناء “مستشفى أم الإمارات لطب العيون”، والذي يعتبر أول مستشفى تخصصي لطب العيون في اقليم كردستان العراق