تتابعاً لسلسلة التسيب والاهمال وعدم إتباع سياسة الثواب والعقاب، ظهرت مؤخراً مذيعة البرنامج العام “ميادة الفيشاوي” تبث اغاني علي هواء الاذاعة دون حسيب أو رقيب، وكيفما شاء لها مع غياب تام لأوجة الرقابة علي اهم المناطق حساسية بالإذاعة المصرية وهو استوديو الهواء.
بثت المذيعة اغنية للمغنية الكويتيه نادين أكوان، وهي غير معتمدة بالإذاعة الكويتية أو المصرية، مما فيه إشارة واضحة تشير الي شبهة التربح نظير هذا البث الذي تكرر مع مطربين اخرين.
تابعنا حسابات المذيعة علي انستجرام وراجعنا معظم مقاطع البث لديها، تبين لنا تكرار هذا الأمر مرات عديدة ومع أشخاص بعينهم، وما آثار شكنا في الأمر هو وجود ذلك البث ضمن حالات الحساب المؤقته والذي يتم الاحتفاظ به لمدة ٢٤ ساعة ثم تحذف تلقائيا من الحساب.
وكان العامل المشترك في كل مقاطع البث علي الحساب، هو الإشارة لحسابات المطرب أو المطربة المقصود من البث التي تبثه الفيشاوي، فهل هذا مجرد مصادفة؟
اثير مؤخرا شبهات عديدة حول مدير المحطة، ورئيس الإذاعة وتلك المذيعة، ومحاولات تستر علي فساد يعرفها الثلاثة ويتخذوا منها حماية وسلاح ضد بعضهم، حيث ظهر فيديو للمذيعة توجة رساله من خلاله بشكل غير مباشر ومن المرجح أن المقصود منها هو مدير المحطة ورئيس الإذاعة المصرية.
وعلي صعيد آخر، تواردت اخبار عن اتهام المذيعة “ميادة الفيشاوي” في عدة قضايا، إدارية وجنائية محل تحقيقات حالياً، ورصدنا شكاوي وبلاغات وتقارير حقوقية، تتضمن أسم مدير المحطة “محمد لطفي” ورئيس الإذاعة “محمد نوار”، بسبب تدخلهم المستتر باستخدام سلطتهم للتأثير علي النيابات المختصة.
مذيعة معظم شغلها عك وقرف وفراغ
بجد بقت حاجة تقرف، الناس دي عايشة ازاي
هو إهمال بعقل احنا تعبنا من الناس دي ارحمونا بقي
رانانشوفو عجب من هذوك العباد