نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار زيارة إلى منطقة أهرامات الجيزة لممثلي دولة النرويج، ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55 والذي يُقام تحت شعار ” نصنع المعرفة… نصون الكلمة” خلال الفترة من 24 يناير الجاري وحتى 6 فبراير القادم.

ويأتي تنظيم هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة للاستفادة من الأحداث والفعاليات المختلفة التي تُقام بمصر للترويج للمقصد السياحي المصري وتعريف المشاركين بها بالمقومات السياحية المختلفة والمتنوعة والمتميزة به وبالحضارة المصرية العريقة .

وقام الوفد بجولة تضمنت الأهرامات الثلاثة ومنطقة تمثال أبو الهول، كما أعربوا عن إعجابهم بالمنطقة والتي تعكس عراقة وعظمة الحضارة المصرية القديمة، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية.

اختتم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد، بعقد مجموعة من اللقاءات المهنية مع مسئولي ومالكي ومديري بعض شركات الطيران الإسبانية، من بينهم شركات كل من إيبيريا (Iberia)، وإيبيريا إكسبرس (Iberia Express)، وإيديلويس (Edelweiss).

وقد شارك في حضور هذه اللقاءات الأستاذة يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والأستاذ محمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها.

وقد شهدت هذه اللقاءات، مناقشات موسعة حول سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب المزيد من حركة الطيران والسفر لمصر من مختلف دول العالم ومن السوق الإسباني بصفة خاصة.

كما تم بحث سبل الاستفادة من الشبكة الواسعة لهذه الشركات، وتواجدها بالعديد من دول العالم لجذب المزيد من الحركة السياحية من هذه الدول لمصر.

وحرص السيد أحمد عيسى، خلال اللقاءات، على إطلاع مسئولي شركات الطيران، بأبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، وملامح الخطط والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.

كما تحدث عن سبل الترويج السياحي الممكنة مع هذه الشركات من خلال برامج تحفيز الطيران أو تنفيذ حملات ترويجية مشتركة Co Marketing والتي تمم بالتعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران، وتستهدف تسليط الضوء بصورة أكبر على المقصد السياحي المصري بكافة أنماطه ومنتجاته ومقوماته السياحية والأثرية المتنوعة.

وأكد الوزير على وجود تكامل واسع بين عمل وزراتي السياحة والآثار والطيران المدني ولا سيما في ظل أهمية الطيران بالنسبة للسياحة في مصر وخاصة لتحقيق مستهدفاتها ولربط المدن والمقاصد السياحية المصرية ببعضها البعض.

واستعرض سياسات وآليات تحفيز الطيران، وتفاصيل برنامج تحفيز الطيران الذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل ولا سيما في ظل باقة التحفيز الإضافية التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران Booster Campaign بما يساهم في زيادة عدد رحلات الطيران الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة وتحقيق الدولة المصرية لمستهدفاتها من صناعة السياحة.

وأوضح السيد أحمد عيسى أن زيادة مقاعد الطيران القادمة إلى مصر هو أحد المحاور الرئيسية الجاري العمل على تحقيقها منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر في نوفمبر 2022.

وأوضح أن الجهود التي تم بذلها في هذا الملف بالتعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الطيران المدني قد أتت بثمارها حيث زادت مقاعد الطيران القادمة لمصر في عام 2023 إلى أكثر من 35 % عن مثيلتها في عام 2022، مشيراً إلى أنه للوصول بمستهدفات صناعة السياحة في مصر في 2028 إلى 30 مليون سائح يتطلب زيادة مقاعد الطيران إلى 3 أضعاف أعدادها الموجودة عام 2021.

وفي حديثه، أشار السيد أحمد عيسى إلى الزيارات التعريفية Fam Trips التي يتم تنظيمها لشركاء المهنة لزيارة مصر للاطلاع على المستجدات التي يشهدها المقصد السياحي المصري على أرض الواقع، وكذلك على التنوع الكبير بالمقومات السياحية والأثرية.

وتحدث السيد أحمد عيسى عن بعض المنتجات السياحية الجديدة التي يتم العمل عليها ومنها منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد والذي من شأنه أن يجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته.

وأوضح ان هذا المنتج سيقدم فرصة لزيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها من خلال عدد من المسارات لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، لافتاً إلى أن ذلك سيساهم أيضاً في زيادة أعداد الليالي السياحية بها حيث أن السائح يأتي حالياً إلى القاهرة لقضاء في المتوسط ما بين 3 إلى 4 أيام ولكن من خلال هذا المنتج ستمتد مدة زيارته لها إلى 12 يوم.

كما لفت إلى افتتاح المتحف المصري الكبير وما سيقدمه للعالم، وأن المتحف سيكون النواة الأولى لهذا المنتج ولا سيما أن كثير من السائحين سيأتون من مطار سفنكس ليستمتعوا بالتجربة السياحية متميزة بالمتحف ومنطقة أهرامات الجيزة وما تشهده التجربة السياحية بها من تطوير وتحسين في الزيارة وفي جودة الخدمات المقدمة بها ولا سيما شركة القطاع الخاص التي تقوم بتحسين وتطوير الخدمات بهذه المنطقة.

كما أشا أيضاً إلى المخطط التنظيمي العام Master Plan المقرر الإعلان عنه قريباً بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتطوير عدد من المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل لها وتدعيمها بمختلف أنواع الأنشطة الخدمية والترفيهية ومنها المنطقة الواقعة من مطار سفنكس الدولي إلى منطقة هرم سقارة والتي تضم أيضاً أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.

ومن جانبهم، تحدث مسئولي شركات الطيران عن ثقة شركاتهم في الإمكانيات السياحية المتنوعة في المقصد السياحي المصري، وحرصها وخططتها المستمرة لزيادة رحلات الطيران إلى مصر.

جدير بالذكر ان زيارة وزير السياحة والآثار لمدريد قد جاءت للمشاركة في فعاليات الدورة ال ٤٤ للمعرض الدولي للسياحة والسفر FITUR2024.

وقد قام الوزير خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة لقاءات رسمية، وأخرى مهنية مكثفة مع عدد من شركاء المهنة في صناعة السياحة الدوليين من منظمى رحلات وشركات سياحة وشركات طيران، ومسئولي ومالكي بعض المنشآت الفندقية، بالإضافة إلى لقاءات متنوعة مع ممثلي وسائل الإعلام الإسبانية والدولية.

واصل، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية المكثفة التي عقدها خلال اليوم الثاني من زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد، حيث عقد مجموعة أخرى من اللقاءات مع مسئولي وممثلي بعض المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات وشركات سياحة وشركات طيران، وذلك لبحث سبل دفع الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الإسباني بصفة خاصة.

وقد شارك في حضور اللقاءات الأستاذة يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والأستاذ محمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها.

وحرص الوزير، خلال هذه اللقاءات، على عرض المؤشرات والمعدلات الإيجابية التي حققتها صناعة السياحة في مصر في أعداد الحركة السياحية الوافدة إليها خلال الفترة الماضية، وأبرز المستجدات التي تشهدها الصناعة.

وأشار إلى أن كافة المحافظات والمدن السياحية في مصر شهدت أرقاماً إيجابية في معدلات الحركة السياحية الوافدة إليها خلال عام 2023 من بينها مدينة الغردقة استقبلت 4 مليون سائح، ومدينة شرم الشيخ 3 مليون سائح، ومدينة مرسى علم مليون سائح.

وأوضح أن هناك تنوع متميز في تركيبة السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة خلال عام 2023، مشيراً إلى أن السائحين الألمان قد جاءوا في المرتبة الأولي بين هؤلاء السائحين الوافدين.

وخلال هذه اللقاءات، تحدث الوزير عن سياسات وآليات تحفيز الطيران، وأهمية برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة، ودوره الهام في زيادة أعداد رحلات الطيران القادمة إلى مصر، مشيراً إلى أنه تم مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى شهر أبريل المقبل.

كما استعرض تفاصيل باقة التحفيز الإضافية التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران Booster Campaign بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح السيد أحمد عيسى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ترتكز على عدة محاور من ابرزها زيادة مقاعد الطيران القادمة إلى مصر؛ لافتاً إلى أن أعداد هذه المقاعد زادت في عام 2023 إلى أكثر من 35 % عن مثيلتها في عام 2022.

وأوضح أن الدولة المصرية تستهدف الوصول بمستهدفات صناعة السياحة في مصر في 2028 إلى 30 مليون سائح وهو ما يتطلب زيادة مقاعد الطيران إلى 3 أضعاف أعدادها الموجودة حالياً.

كما استعرض السيد الوزير السياسات والخطط الترويجية للوزارة والتي ترتكز حالياً على التوجه لتحسين مكونات جانب العرض في المقصد السياحي المصري، بدلاً من التركيز على تحفيز جانب الطلب على المنتج السياحي المصري.

وأضاف أن استراتيجية التسويق والترويج تركز على التعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات طيران وخاصة في تنفيذ الحملات الترويجية وبرامج التسويق المشترك Co marketing.

وتحدث ايضاً عن حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية ويتم العمل عليها بالتعاون مع وزارة المالية والتي من شأنها أن تعمل على حث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر.

وكان قد عقد، السيد احمد عيسى وزير السياحة والآثار، أمس، في مستهل زيارته لمدريد عدد من اللقاءات المهنية مع ممثلي مجموعات من منظمي الرحلات، ومسئولي ومالكي ومديري بعض شركات السياحة وشركات الطيران في إسبانيا، وأصحاب ومديري بعض المنشآت الفندقية الدولية.

استهل، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد، بمجموعة من اللقاءات المكثفة مع ممثلي بعض منظمي الرحلات، ومسئولي ومالكي ومديري بعض شركات السياحة وشركات الطيران في إسبانيا، وأصحاب ومديري بعض المنشآت الفندقية الدولية.

وقد شارك في حضور هذه اللقاءات الأستاذة يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والأستاذ محمد محسن الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في لندن والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من فرنسا والصين ودول الإشراف التابعة لها، والأستاذة سمر السياف ممثل المكتب المركزي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في السوق الإسباني.

وقد قام السيد أحمد عيسى، خلال اللقاءات، باستعراض أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، وقطاع الآثار بها، بجانب أبرز الخطط والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.

واستعرض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن عام 2023 قد حقق رقماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر باستقبال 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام 2010 هو عام الذروة 14.731 مليون سائح.

وأشار إلى أن الربع الأخير من عام 2023 يعتبر ثاني أعلى معدل حققته مصر في أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر بعد عام2010 وهو عام الذروة السياحية، حيث حققت خلال هذا الربع 3.6 مليون سائح.

وأضاف أيضاً أن الـ 19 يوم الأوائل في عام 2024 تم خلالهم تحقيق نسبة زيادة في أعداد السياحة الوافدة لمصر 9 % عن مثيلتها في 2023 .

وأشار إلى أن أعداد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر قد زادت في عام 2023 إلى أكثر من 35 % عن مثيلتها في عام 2022، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تستهدف زيادة هذه المقاعد في عام 2028 إلى 3 أضعاف أعدادها الموجودة حالياً وبما يحقق أيضاً الوصول بمستهدفات صناعة السياحة في مصر إلى 30 مليون سائح.

كما لفت الوزير إلى قيام الوزارة بمد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى شهر أبريل المقبل وتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار هذا البرنامج بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.

وتحدث أيضاً عن حرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في إطار خططتها الترويجية على تنفيذ حملات ترويجية مشتركة Co-Marketing بالتعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة بما يضمن استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي المصري.

واستعرض حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، مشيراً إلى أنه جارى الانتهاء منها بالتعاون مع وزارة المالية لإرسالها للبنوك المصرية للبدء في تنفيذها خلال شهر فبراير المقبل.

وأشار الوزير إلى أن هناك 5000 غرفة فندقية جديدة تم اضافتهم خلال عام 2023 للطاقة الفندقية الموجودة في مصر، بجانب أنه تم فتح وتشغيل 4000 غرفة فندقية أخرى كانوا مغلقين.

وتحدث السيد أحمد عيسى عن منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد والذي جاري العمل على إعداده ليجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، وبما يساهم في زيادة أعداد الليالي السياحية بها، مشيراً إلى أن السائح يأتي حالياً إلى القاهرة لقضاء في المتوسط ما بين 3 إلى 4 أيام ولكن من خلال هذا المنتج ستمتد مدة زيارته لها إلى 12 يوم.

وأوضح أن هذا المنتج سيقدم 8 تجارب سياحية بعدد من المواقع الأثرية بالقاهرة الكبرى منها مواقع القاهرة الفرعونية والإسلامية والقبطية، عن طريق 8 مسارات كل مسار يضم عدد من المواقع، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي كانت مدة زيارتها حوالى 45 دقيقة لكن الآن ومع حجم التطوير الضخم في الخدمات المقدمة بها والافتتاحات الأخيرة الذي شهدتها هذه المنطقة مثل جامع سارية الجبل وبرجي الرملة والحداد التى من المقرر افتتاحهما في نهاية مارس المقبل ستصل مدة زيارتها إلى 4 ساعات على الأقل.

وتحدث الوزير عن المخطط التنظيمي العام Master Plan المقرر الإعلان عنه قريباً بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتطوير عدد من المناطق السياحية وإتاحتها للمستثمرين بما يحقق الاستغلال الأمثل لها وتدعيمها بمختلف أنواع الأنشطة الخدمية والترفيهية ومنها المنطقة الواقعة من مطار سفنكس الدولي إلى منطقة هرم سقارة والتي تضم أيضاً أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.

وأشاد السيد الوزير بما تشهده التجربة السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة من تطوير وتحسين في الزيارة وفي جودة الخدمات المقدمة بها ولا سيما شركة القطاع الخاص التي تقوم بتحسين وتطوير الخدمات بهذه المنطقة.

وخلال لقائه مع إحدى المجموعات الفندقية في إسبانيا، أوضح المدير التنفيذي للمجموعة أن المجموعة لديها 2 منشأة فندقية في مصر، وتستهدف زيادتهم من 12 إلى 16 منشأة فندقية أخرى في مصر حتى 2030.

وفي لقاء مع إحدى شركات السياحة الإسبانية التي تعمل في الترويج السياحي الإلكتروني من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها والتي تعد من أشهر مواقع السفر والسياحة والذي يجذب ما يقرب من 6 % من السائحين الإسبان المهتمين بالسياحة والسفر، حرص ممثلو الشركة على استعراض حجم أعمال الشركة في الترويج الإلكتروني للمقاصد السياحية المختلفة، وتقدمت بمقترح لتنفيذ بعض الحملات التسويقية المشتركة للمقصد السياحي المصري.

وفي هذا الشأن، وجه السيد الوزير، ممثلي الشركة بإعداد عرض تقديمي متكامل عن هذا المقترح وتقديمه للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة لدراسته وبحث إمكانية التعاون المشترك بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الإسبان الوافدين لمصر.

جدير بالذكر أن زيارة السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد جاءت للمشاركة في المعرض السياحي الدولي FITUR 2024 الذي افتتحت فعالياته اليوم.

ومن المقرر أن يقوم الوزير خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة من اللقاءات المهنية والرسمية والإعلامية الهامة بما يساهم في دفع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.

شارك، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في اللقاء الشهري الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية في مصر لأعضائها، وذلك بحضور السيد طارق توفيق رئيس الغرفة.

وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي.

وقد استهل، السيد الوزير، حديثه بالترحيب بالحضور، معرباً عن سعادته لتواجده اليوم، ومقدماً الشكر لغرفة التجارة الأمريكية في مصر على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في اللقاء اليوم.

وقام السيد أحمد عيسى خلال اللقاء بتقديم عرض تقديمي، عما حققته الوزارة خلال الفترة الماضية في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ومستهدفات الدولة المصرية من الصناعة، وأبرز المستجدات التي يشهدها قطاع الآثار في مصر.

واستعرض، خلال العرض التقديمي، معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من 2010 وحتى 2023، ومقارنتها من حيث الأرقام الشهرية للحركة، لافتاً إلى أن السياحة في مصر قد حققت خلال الفترة من أبريل وحتى أكتوبر 2023 أرقاماً قياسية بمقارنة كل شهر بمثيله في عام 2010 الذي يعتبر عام الذروة السياحية.

وأشار إلى أن عام 2023 يعتبر عاماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث استقبلت مصر 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام الذروة 2010، 14.731 مليون سائح.

واستعرض السيد الوزير أن هناك نسبة نمو في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية وصلت إلى 33% في عام 2023 مقارنة بعام 2019، حيث كان نصيبها 0.9% في 2019 مقابل 1.2% في 2023.

وأشار إلى مستهدفات الدولة المصرية في تحقيق زيادة في أعداد الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بمعدلات نمو تتراوح ما بين 25% و 30% سنوياً.

وتحدث عن حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها بما يساهم زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

واستعرض الوزير، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة منذ أكتوبر الماضي، بما يساهم في الحفاظ على تدفق الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل المباشر مع المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الوضع في مصر لإزالة أي بلبلة ناتجة عن تداول أخبار مغلوطة بما قد يترتب عليه اتخاذ قرارات بإلغاء الرحلات وتغيير الوجهة.

كما أشار إلى أنه تم التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية، وارسال خطابات لهم تتضمن رسائل إيجابية لطمأنة الأسواق، وإلقاء الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمساندة شركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار الحركة.

كما أشار إلى قيام الوزارة بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل، لافتاً أيضاً إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة بما يضمن استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي المصري.

وحرص الوزير على عرض أحد الأفلام الترويجية القصيرة (Testimonials) التي قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتصويرها مع عدد من السائحين من مختلف الجنسيات خلال تواجدهم بعدد من المقاصد السياحية المصرية والتي يتحدثون خلالها عن تجاربهم أثناء زيارتهم لهذه المقاصد، موضحاً أنه تم نشر هذه الأفلام الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتم إرسالها لمنظمي الرحلات وشركات الطيران بما يساهم في الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة.

كما تحدث عن المتحف المصري الكبير وما سيقدمه للعالم أجمع حيث سيحكي قصة المصري القديم وبراعته في جميع العلوم والفنون، ونجاحه في تأسيس وتقديم العديد من المفاهيم التي تسير عليها البشرية حتى الآن وأتاحت للإنسانية التقدم الملموس في كافة مناحي الحياة، بجانب البعد العلمي للمتحف حيث أنه يعتبر مؤسسة علمية تعليمية عالمية.

وأشار إلى جهود المجلس الأعلى للآثار والاصلاح المالي الذي يشهده حالياً، لافتاً إلى تضاعف إيراداته 5 أمثال خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام المالي 2021/2022، وانخفاض اعتماده على الموازنة العامة للدولة من ثلثي إنفاقه إلى الصفر.

كما تم خلال اللقاء عرض فيلم ترويجي عن مشروع ترميم قاعة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر والانتهاء من 95% من أعماله تمهيداً لافتتاحها قريباً.

وعقب ذلك، تم عقد جلسة نقاشية مع السيد الوزير، تناولت بعض المناقشات والاستفسارات من السادة أعضاء الجمعية.

وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس الغرفة الشكر للسيد الوزير على مشاركته.

جدير بالذكر أن غرفة التجارة الأمريكية تحرص على عقد لقاء شهري مع كبار المسئولين للاستماع لرؤيتهم وطرح مقترحات جادة من الأعضاء فى المجال، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصرى وتعزيز الحوار المجتمعى.

شارك، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والمُنعقدة بحضور المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، وبرئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وذلك لمناقشة سياسة الحكومة المصرية لتعزيز سبل الجذب السياحي إلى مصر، وخطط عمل الوزارة لتحقيق ذلك، وأبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، إلى جانب آليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة والتي تهدف بين تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقافي وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة.

وقد شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار الأستاذة غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتورة إلهام فودة مدير عام الإتصال السياسى والشئون البرلمانية بالوزارة.

وقد استهل السيد أحمد عيسى حديثه، خلال الجلسة، باستعراض أبرز التحديات التي تواجه صناعة السياحة في مصر للوصول إلى ما تستهدفه من زيادة في أعداد الحركة السياحة الوافدة إليها، لافتاً إلى أنه انطلاقاً من هذه التحديات تم تحديد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2022، وتتضمن إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.

وأوضح أنه تم الاعتماد في صياغة محاور هذه الاستراتيجية على جانب من نتائج الدراسة التسويقية التي تم إجراؤها قبل توليه حقيبة السياحة والآثار والتي تعد من أفضل الدراسات.

وعن حجم الغرف الفندقية الموجودة في مصر، أشار السيد أحمد عيسى إلى أن مصر كان يوجد بها 200 ألف غرفة فندقية من بينهم 23 ألف غرفة فندقية مغلقة والتي انخفضت خلال عام 2023 إلى 19 ألف غرفة مغلقة نتيجة الطلب المتزايد وتحسن اقتصاديات المنشآت الفندقية.

وأضاف أن عام 2023 شهد زيادة في أعداد الغرف الفندقية في مصر حيث وصلت إلى 220 ألف غرفة، لافتاً إلى أن المعروض حالياً من الغرف يستوعب مستهدفات عام 2024.

وأكد علي أهمية تكريس وتضافر كافة جهود الوزارة والجهات المعنية للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، وتحفيز القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة تساعد على زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

وفي إطار ذلك، أشار السيد أحمد عيسى إلى مجموعة حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال اجتماع مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه جارى الانتهاء من اللمسات النهائية لهذه الحزمة بالتعاون مع وزارة المالية لارسالها للبنوك المصرية للبدء في تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح أن هذه الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وكذلك تحفيز أيضاً المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.

وأشاد السيد أحمد عيسى بما شهدته الفترة الماضية من جهود حثيثة من كافة العاملين بالوزارة وبصناعة السياحة في مصر بصفة عامة وهو ما أدى إلى النجاح المبهر للصناعة حيث حققت الصناعة في عام 2023 رقماً قياسياً في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر باستقبال 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام 2010 هو عام الذروة 14.731 مليون سائح.

وأوضح أن هناك نمو بنسبة 33٪ في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية في عام 2023 مقارنة بعام 2019، حيث كان نصيبها 0.9٪ في 2019 مقابل 1.2٪ في 2023.

وأشار إلى أنه حرص منذ توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار على تحديد مجموعة من الأدوار لا سيما التفرقة بين دور الدولة المصرية ممثلة في الوزارة ودور القطاع السياحي الخاص في الصناعة، مشيراً إلى أن دور الوزارة باعتبارها منظم ورقيب ومرخص للأنشطة داخل الصناعة، بجانب دورها في وضع السياسات والخطط المنظمة للعمل داخل الصناعة، وحرصها على التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

وتحدث أيضاً عن دور القطاع السياحي الخاص وما يقوم به للوصول للمستهدفات من الصناعة، مشيراً إلى أنه جاري الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، وإصدارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومن ثم يتم الدعوة للقيام بانتخابات جديدة للغرف والاتحاد.

وأشار إلى أنه جاري استكمال العمل على تحسين البيئة التشريعية المتعلقة بصناعة السياخة في مصر ومنها تحديث قانون الشركات السياحية الذي يتم العمل به حالياً يرجع تاريخ إنشاءه إلى السبعينات.

كما أشار إلى استمرار الوزارة في العمل ببرنامج تحفيز الطيران والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل.

كما استعرض المنتجات السياحية الرئيسية التي تتمتع مصر بها بميزة تنافسية كبيرة والتي يتم حالياً التركيز عليها بصورة أساسية وهم منتج السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.

وفي تعليق لأحد من السادة النواب عن أهمية الاتجاه نحو فتح أسواق سياحية جديدة ومن بينها السوق الأسترالي، أشار السيد الوزير إلى أن السياسات الترويجية وخطط التحفيز التي تقوم بها الوزارة تسير في الاتجاه السليم وتحقق المرجو منها ولا سيما في دفع الحركة الوافدة من أسواق سياحية جديدة ومنها السوق الأسترالي، لافتاً إلى زيادة حركة السياحة الوافدة من هذا السوق لمصر خلال عام 2023 وخاصة مع النجاح الكبير الذي يشهده معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي في محطته الرابعة بمتحف استراليا بمدينة سيدني.

كما تحدث عن الاصلاح المالي الذي يشهده المجلس الأعلى للآثار حالياً حيث تضاعفت إيراداته 5 أمثال خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام المالي 2021/2022، وانخفض اعتماده على الموازنة العامة للدولة من ثلثي إنفاقه إلى الصفر بعد أن استطاع زيادة إيراداته.

وقد قام السيد الوزير، خلال الجلسة، بالرد على عدد من الاستفسارات التي طرحها بعض السادة الأعضاء المتعلقة بالقطاع السياحي والأثري، كما تم عرض ومناقشة عدد من المقترحات التي من شأنها النهوض بصناعة السياحة في مصر منها جهود تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، والسياحة المستدامة، وآليات رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بصناعة السياحة، والاهتمام بالسياحة الداخلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المحتمع وخاصة الاطفال، وتشجيع الاستثمار السياحي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر، والحملات التسويقية الإلكترونية واستضافة الزيارات التعريفية للمؤثرين والمدونين من الاسواق المختلفة.

ومن جانبها، قامت، الأستاذة غادة شلبي، باستعراض حجم حركة السياحة الوافدة لمصر من عام 2010 وحتى عام 2023 الذي حقق رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين في تاريخ السياحة في مصر، لافتة إلى أن ما تم تحقيقه قد جاء نتيحة جهود مشتركة للوزارة والقطاع الخاص وشركاء المهنة وخبراء الصناعة في الداخل والخارج.

واضافت أنه سيتم البناء على هذه الجهود لتحقيق مزيد من المستهدفات من الحركة خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت الأستاذة غادة شلبي أن الوزارة ركزت على الاهتمام بتنوع الأسواق السياحية حيث تم التركيز على 18سوق سياحي وهو يمثلون 62% من حجم السياحة الوافدة لمصر.

كما تحدثت عن السياحة المستدامة والسياحة الخضراء، مشيرة إلى أن السياحة المستدامة هي جزء من السياحة الخضراء، والتي تستهدف مراعاة عوامل الاستدامة والحفاظ على الطاقة.

وأشارت إلى أن هناك حوالي 20% من الطاقة الفندقية الموجودة في مصر حاصلة على الشهادات الخضراء ، بالإضافة إلى 44 مركز غوص وسفاري حاصلين على مثل هذه الشهادات.

ولفتت أيضاً في حديثها عن عدد من الملفات منها السياحة الصحية والاستشفائية، وجهود تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ومنتج العمرة بلس، وتقديم تسهيلات جديدة في التأشيرات السياحية لدخول مصر بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر.

كما أشارت إلى أن الوزارة تقوم حالياً بالعمل على الإعداد لمنتج سياحي يقدم فرصة للسائحين من دول الخليج بشكل عام والسعوديين بشكل خاص أن يأتوا لزيارة مصر من خلال شركات السياحة المتميزة التي تستطيع أن تقدم لهم المنتج السياحي المصري بشكل عصري ومتقدم وبما يلبي طلباتهم ورغباتهم السياحية.