تداولت بعض الصحف المحلية المصرية، اخبار عن اعتداء تم على حقوق التصميماته الصناعية والعلامة التجارية للاذاعي سيد العزيز، الذي تقدم على أثرها ببلاغ الى النائب العام ضد رئيس شبكة البرنامج العام ورئيس الاذاعة، بعد تزوير العلامة واعادة استخدامها دون تصريح او اذن كتابي مسبق، وقد احالها النائب العام للتحقيق.

وصرح الاذاعي سيد عبد العزيز عبر حسابة الرسمي علي الفيسبوك، مؤكدا صحة ما تم تداولة من اخبار حول القضية الجارية ضد محمد لطفي ومحمد نوار، واكد على سيادة القانون في الدولة وانه كان لابد من وقفة جادة مع مثل هذه الانتهاكات المستمرة لحقوقة وحقوق الدولة والاخرين.

وأكد على عدم وجود خلاف مع الهيئة الوطنية للاعلام، او قطاع الاذاعة، وانه يتشرف باستخدام تصميماته الاصلية من خلال الهيئة الوطنية للاعلام وبدون مقابل، ولكن الخلاف مع افراد في منصب مسئولين، استغلوا مناصبهم للاعتداء على حقوق الاخرين، وان اعتراضة ليس على استخدام التصميمات الاصلية، ولكن على التصميمات المزيفة التى اعادة استخدامها محمد لطفي رئيس شبكة البرنامج العام من حسابة الشخصي، فتسببت في خسائر مادية ومعنوية لمالك التصميم.

وبالتالي فنحن امام قضية تزوير وليس اعتداء على حقوق ملكية فكرية فقط، حيث تتضح الصورة بين السطور لتبرز قضايا فساد اداري كبير في هذا الشأن.

وقد صرحت مصادر قانونية مصرية، ان الاذاعي سيد عبد العزيز مالك حقوق التصميمات المعتدي عليها، قد طلب مبلغ تعويض يقدر بمليون جنية مصري، من الحسابات الشخصية لرئيس شبكة البرنامج العام ورئيس الاذاعة، وانه يحق له المطالبة بالتعويض بعد الفصل القضائي، الامر الذي استدعي تدخل وزير التموين المصري الدكتور على مصلحي من خلال جهاز العلامات التجارية، للوقوف على الحياد دون استخدام البعض نفوذ سلطتهم ضد الاذاعي.

واختتم الاذاعي بيانة المنشور مؤخرا، بانة سيواجه بكل حزم أي إجراء تعسفي ضده، من المدعي عليهم، بأي صورة من الصور وتحت أي مسمي، ولو بالتحريض، وأنه سيقابل بمنتهي الحزم قانوناً وقد يصل الي حد المطالبة بالإقصاء من الوظيفة.

ومن متابعة حالة منشورات الصحفة الرسمية للاذاعي يبدوا انه يتعرض لحملة تشهير واساءة بفعل سلطة المسئولين في هذه القضية وبتحريض منهم، وقد رصدنا بلاغات وتقارير سابقة لقطاع حقوق الانسان والمجلس القومي لحقوق الانسان بمصر وجنيف، لذا كان التنوية بصيغة التحذير، وقد اكدت مصادر وجود قضايا فساد ضد المتهمين في تلك القضية واخرين امام جهات اخري.