أعلنت غذاء القابضة التابعة للشركة العالمية القابضة عن نتائجها المالية لعام 2023.

وسجلت “غذاء” إجمالي أرباح تشغيلية بقيمة 254 مليون درهم، وحققت إيرادات قوية بقيمة 4.6 مليار درهم، مدعومة بأدائها العالي المستدام وزخم أعمالها المتنامي.

وحققت معدل نمو كبير بلغ +100٪ بالمقارنة مع عام 2022، حفزه الاستحواذ الإستراتيجي للشركة والتوسع الكبير عبر مجالات ومناطق جغرافية مختلفة، لتنجح المجموعة بذلك في تسجيل نمو في إجمالي الإيرادات للربع التاسع على التوالي.

وقال فلال أمين، الرئيس التنفيذي للمجموعة غذاء القابضة: “حققت مجموعة غذاء القابضة نتائج مالية قوية مجدداً في عام 2023، وذلك بفضل رؤيتنا الهادفة والتزامنا الراسخ بالنمو المطرد، وإستراتيجيتنا القائمة على دعم وتعزيز أداء علاماتنا التجارية الرائدة، واستكشاف أفضل السبل المبتكرة للارتقاء بأعمالنا.”

وأضاف: “سنعمل في السنة المالية الجديدة على استثمار نجاحاتنا والبناء عليها لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع التركيز على مواصلة تحقيق النمو وتعزيز المرونة والابتكار. وسنمضي قدماً في نهجنا الرامي إلى تعزيز عمليات الاستحواذ ذات الجدوى الاقتصادية العالية ورفع كفاءة سلسلة التوريد والتركيز على التسويق الهادف، لتحقيق المزيد من النمو المستدام والربحية في المستقبل.”

ويجسد ارتفاع إجمالي أصول المجموعة 32% بالمقارنة مع العام الماضي، وتسجيلها 7.1 مليار درهم، الأداء المالي القوي لشركة غذاء وأهمية التوسع الاستراتيجي لعملياتها، والذي يتماشى مع أجندة الأمن الغذائي الوطني.

التقى معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، معالي أندرو بويي، وزير أمن الطاقة والحياد الكربوني البريطاني، في المقر الرسمي لمكتب رئيس وزراء بريطانيا، في 10 داونينغ ستريت، في لندن بالمملكة المتحدة.

وركز اللقاء على تبادل الأفكار حول التحولات والاتجاهات العالمية في قطاع الطاقة من خلال الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وضرورة حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي المشترك لتفعيل مساهمة المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة البريطانية في مشاريع الهيئة في قطاعي المياه والطاقة النظيفة في دبي ودولة الإمارات وتنمية الاستثمارات في القطاعات الواعدة، إلى جانب تعزيز أبرز الفرص الاستثمارية في البلدين، وتحقيق الأهداف المشتركة في السعي لتعزيز أمن الطاقة والوصول إلى الحياد الكربوني.

وأطلَع معالي الطاير الوزير البريطاني خلال اللقاء على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة ودور الهيئة في دعم مستقبل الطاقة النظيفة واستراتيجيات دولة الإمارات في إطار تحقيق الالتزام بالمبادرة الوطنية الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مؤكداً على أهمية تعزيز الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون وضمان بنية تحتية مرنة ومستدامة للطاقة، وشدد على أهمية التعاون الدولي وتبادل المعرفة لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وضرورة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.

كما استعرض معالي الطاير مشاريع ومبادرات وخطط هيئة كهرباء ومياه دبي الرائدة التي تهدف إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية تسخير الهيئة إمكاناتها لمواكبة التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة.

وأكد معاليه سعي الهيئة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

بدأت أكبر سفينة لمد كابلات الطاقة وأكثرها تقدماً في العالم، عملها في المشروع الاستراتيجي لـ “أدنوك” وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة صديقة للبيئة تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والبالغة تكلفته 13.95 مليار درهم “3.8 مليار دولار”.
ويهدف المشروع المبتكر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى تطوير وتشغيل نظام لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد تحت سطح البحر لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة نظيفة وأكثر كفاءة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التي تشغلها شركة أبوظبي للنقل والتحكم “ترانسكو” التابعة والمملوكة بالكامل لشركة “طاقة”.
ويتطلب إنجاز المشروع حوالي 1000 كيلومتر من كابلات التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد المتضمنة ألياف ضوئية، حيث تبلغ القدرة الإجمالية المُركبة لنظام نقل الطاقة 3.2 جيجاواط، ويتضمن وصلتي ربط تحت سطح البحر ومحطتي تحويل مستقلتين للتيار الكهربائي المباشر عالي الجهد.
وكانت سفينة مد الكابلات “ليوناردو دافينشي” التابعة لمجموعة “بريزميان”، قد وصلت إلى دولة الإمارات قادمة من أوروبا لبدء عملها في المشروع على مدار أربعة شهور بشكل أوليّ ضمن المنطقة البحرية الواقعة بين المرفأ على الساحل الغربي لإمارة أبوظبي وحقلي “زاكوم” العلوي والسفلي البحريين، والتي تعادل المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي.

وستقوم السفينة أولاً بمد مسار من الكابلات تحت سطح البحر على طول المسافة البالغة 134 كيلومترا، ثم تبدأ بعد استكمال المرحلة الأولى بمد كابلات على طول مسار ثاني بطول 141 كيلومترا.
ومن المقرر بدء التشغيل التجاري للمشروع في عام 2025، حيث يتوقع أن يساهم في خفض البصمة الكربونية لعمليات “أدنوك” البحرية بنسبة تصل إلى 50% عبر استبدال مولدات الكهرباء الحالية، التي تعتمد على توربينات الغاز، بمصادر أكثر استدامة من خلال شبكة كهرباء أبوظبي البرية.

وسيتم إعادة توجيه أكثر من 50% من القيمة الإجمالية للمشروع إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج “أدنوك” لتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتم الإعلان عن المشروع بدايةً في ديسمبر عام 2021، وتم تمويله من خلال شركة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض تملكها بشكل مشترك كل من “أدنوك” و”طاقة” بحصة 30% لكل واحدة منهما، وائتلاف يضم كلاً من الشركة الكورية للطاقة الكهربائية “كيبكو”، وشركة “كيوشو للطاقة الكهربائية” اليابانية، وشركة الكهرباء الفرنسية “إي دي إف” مجتمعين بحصة 40% وفق نظام البناء والتشغيل والتملك ونقل الملكية.
وأصبحت “أدنوك” في يناير 2022 أول شركة في قطاع الطاقة توفر كامل احتياجات عملياتها من شبكة الكهرباء البرية المُنتجة من مصادر الطاقة الشمسية والنووية النظيفة عبر شراكة استراتيجية مع “شركة مياه وكهرباء الإمارات”، حيث نجحت الشركة بفضل هذه الشراكة في الحدّ من انبعاثات 4 ملايين طن من غازات الدفيئة خلال عام 2022.

وتواصل “أدنوك” تسريع جهودها لخفض انبعاثات عملياتها، وقامت بزيادة المبلغ المخصص للاستثمار في مشاريع خفض الانبعاثات والحلول والتقنيات منخفضة الكربون، ليصل إلى 84.4 مليار درهم “23 مليار دولار” لتحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045.
جدير بالذكر أن “طاقة” تابعت منذ ديسمبر 2021، العديد من مشاريع التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد تماشياً مع أهداف الشركة الجديدة للنمو لعام 2030 للتوسع في أعمال النقل والتوزيع.

ففي ديسمبر 2023، وقَّعت الشركة مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية مساهمتها في مشروع لربط التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد بين اليونان وقبرص بطول 900 كيلومتر.

وقبل ذلك، أعلنت “طاقة” عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لاستكشاف جدوى مشروع لنقل التيار الكهربائي المستمر عالي الجهد في رومانيا. وفي وقت سابق من عام 2023، استثمرت “طاقة” 113 مليون درهم ،”25 مليون جنيه إسترليني”، في شركة “إكس لينكس فيرست ليميتد” لمدّ أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر في العالم لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية لنقل الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة إلى المملكة المتحدة.