فى واقعة مثيرة للجدل وتؤكد على سوء إستغلال السلطة ، واتباع سياسة القهر والظلم ،وعدم التفريق بين الغث والثمين.. تم التنكيل بالمعد الإذاعى سيد عبد العزيز والذى يعمل بإذاعة البرنامج العام،وذلك بعدما كشف عن العديد من المخالفات منها تسهيل الاستيلاء على المال العام، وبيع ساعات بث، لعدد 3 برامج وتربح وظيفي بدون وجه حق ، ورفض المشاركة والتستر على هذا الفساد وهو مادفع رئيس الإذاعة محمد نوار لإلغاء عقده ،ورفض تعيينه، ومنعه من دخول المبنى بعد أن عمل بالإذاعة على مدار 14عاما! وقال الإذاعى سيد عبد العزيز أن

ذرات التراب أحدثت ظلا كثيفا في الجو، المكان مظلم للغاية، واستيقظ الأهالي مذعورين من نومهم على صوت انهيار جبل الدراسة.

لم تمض لحظات حتى حولت فرق المطافئ مكان الحادث إلى نهار بعدما اضاءت الكشافات الكبيرة التي احضرتها.

هكذا كان الحال عندما انشق الجبل فجأة، وابتلع ثلاثة عمال، وضاع مصيرهم في الظلام، لكن اكتشف ان هناك أحدهم على قيد الحياة بعد أن اعتقد الجميع أن العمال الثلاثة قد لقوا حتفهم.

عاشت مجلة آخر ساعة هذه المأساة عام ١٩٥٩، وقضت ساعة كاملة مع العامل محمود محمد مبروك الذي كتب له القدر أن يعيش.

جلس محمود يروي قصة لقائه مع الموت قائلا: أنه اعتاد الحضور من بلدته بمحافظة القليوبية بصحبة زملائه ليجمعوا تراب من جبل الدراسة ويقوموا ببيعه من أجل الحصول على قوت يومهم.

وفي هذا اليوم المشئوم كانوا مجموعة كبيرة، وبدأوا في نقل التراب، وبعد أن امتلأت العربات التي يستخدمونها في نقل التراب، قال له زميليه تعال معنا نملأ مقطفين آخرين.

وفجأة شاهدوا أحجارا تتساقط من قمة الجبل فأسرعوا مهرولين، لكن الأحجار كانت تلحقهم ولم يشعروا أنهم مع الاحياء، وبدت الدنيا امامهم مظلمة تماما.

حيث تراكمت الحجارة والتراب فوق اجسامهم، وحاول هو أن يتقلب يمينا أو يسارا لكنه فشل واستسلم للموت، وبعد نصف ساعة من عمل رجال الإنقاذ شاهد أحدهم أصابعه تلعب تحت التراب فصرخ “فيه واحد عايش”، ونجحوا في أن ينتشلوه من تحت التراب، وأخذ يلهث بشدة يريد أن يستنشق هواء نقي، وتم عمل الاسعافات بإجراء تنفس صناعي له حتى استطاع أن يتكلم، وتم نقله إلى المستشفى لتكملة العلاج، بينما لقي زميليه حتفهما.

تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الفنانة زيزي البدراوي، والتي تعد واحدة من نجمات الزمن الجميل، والتي لقبت بشقراء السينما المصرية حيث وُلدت زيزي البدراوي يوم 9 يونيو 1944، وتألقت في السينما والدراما والمسرح، لتصبح واحدة من أهم نجمات السينما والتلفزيون في مصر.

تزوجت زيزي مرتين، الأولى في بداية حياتها الفنية من المخرج عادل صادق عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم “حبي في القاهرة”، لكن الزواج لم يستمر طويلًا، وانفصلت عنه، وقالت بعدها في حوار صحفي مع “مجلة الموعد” في سنة 1972، إنها ندمت على زيجتها الأولى، لكونها لم تفكر جيدًا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل.

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط 3 أشخاص لإتجارهم غير المشروع بالنقد الأجنبى في القاهرة.

أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (رئيس قسم الحسابات ومدير المبيعات بإحدى الشركات الكائنة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول) بالإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى لتحقيق أرباح غير مشروعة، تم ضبطهما وبحوزتهما (1,088,142دولار أمريكى، 37,870 يورو ، 1,550 جنيه إسترلينى، 7,751,000 جنيه مصرى) حال قيامهما باستبدال مبالغ مالية من العملة الأجنبية لأحد عملائهما تم ضبطه وبحوزته مبلغ مالى 4,230,750 جنيه مصرى.

وبمواجهتهم أقروا بحيازتهم المبالغ المالية المضبوطة للإتجار غير المشروع فى السوق السوداء خارج السوق المصرفية الرسمية عن طريق تغيير العملة والمبالغ المالية بالعملة المصرية حصيلة ارتكاب الواقعة.

يأتي ذلك ذلك استمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى، وما تمثله من تداعيات على الاقتصاد القومى للبلاد وتكثيف الجهود لرصد وملاحقة القائمين على ذلك النشاط الإجرامى. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.