أحيا الموسيقار الكبير عمر خيرت حفلين كبيرين في مركز جابر الأحمد الثقافي في الكويت ضمن مهرجان «ليلة عمر 2024»، ورفع الحفلان شعار «كامل العدد»، وتفاعل الجمهور مع كل مقطوعاته الموسيقية في تجربة فنية ممتعة، حيث استقبله الحضور بتصفيق كبير فور صعوده على المسرح ليقدم باقة من أروع مقطوعاته التي يعشقها ويتفاعل معها الجمهور وتركت بصمة كبيرة معهم، منها «العرافة والعطور الساحرة» و«هي دي الحياة»، و«في هويد الليل» و«جيران الهنا» و«خلي بالك من عقلك» و«حبيبة» و«الخواجة عبد القادر »
و«البخيل وأنا»
ثم واصل خيرت إبداعاته، وقدم: «ليلة القبض على فاطمة، ضمير أبلة حكمت، قضية عم أحمد، مسألة مبدأ، اللقاء الثاني، عارفة»، واختتم الحفل بمعزوفته «فيها حاجة حلوة» والتي نالت الاعجاب وصفق له الجمهور كثيرا، ليسدل الستار على حفل رائع ومميز لعشاق الموسيقى الراقية
قبل بداية الحفل، تحدث الموسيقار عمر خيرت لوسائل الاعلام الكويتية بحضور رئيس مجلس إدارة شركة «ليلة عمر» عبدالعزيز الزيدي، وحرص الجميع على تهنئته بمناسبة مرور 40 عاما على انطلاق موسيقاه منذ بدايته الفنية تحت شعار «40 عاما من الإبداع والتميز»، وقال خيرت عن هذا التكريم: الحمد لله انني استطعت بالموهبة التي وهبني الله اياها ان اصل إلى الجمهور، واين يكون هذا الفن عايش منذ 40 عام وحتى الآن
وعن رأيه ان شركة كويتية مثل «ليلة عمر» والتي كانت سباقة بتكريمه على مشوار 40 عام من التميز خلال مسيرته، قال: اشكر الكويت والجمهور الكويتي على «ليلة عمر» ولتكريمهم لي على مشواري الفني الطويل على مدار يومين من الاستمتاع الفني الموسيقي، وأتمنى ان اكون عند حسن ظنهم، واشكرهم على كرم الضيافة وحبهم لي
اما عن الكلمة التي يوجهها للجمهور الكويتي الذي حجز تذاكر الحفلتين بالكامل «Sold Out»، فقال: انا احمل لهم رسالة حب من شعب مصر، واعلم ان كثير من الجمهور الكويتي يحضر حفلاتي في القاهرة، وهذا الشيء يفرحني جدا، وسعدت بان حفلاتي هنا «كاملة العدد»، وسعدت اكثر بان احتفل معهم بتكريمي هنا في مركز جابر الأحمد هذا الصرح الثقافي الكبير، موجها الشكر لمهرجان «ليلة عمر 2024» عن هذا التكريم والتنظيم الرائع للحفل
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة «ليلة عمر» عبدالعزيز الزيدي: يسعدنا من خلال مهرجان «ليلة عمر 2024» ان نكرم الموسيقار الكبير الفنان عمر خيرت، والذي يعد أحد الأسماء الرائدة في تاريخ الفن والموسيقى بالعالم العربي وأحد ألمع فنانيه، ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة مرور 40 عاما على مسيرته الفنية المتميزة وتشرفنا بوجوده معنا.

استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بقصر البركة العامر صباح اليوم.

جرى خلال المقابلة استعراض مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مستجدات، والجهود الأممية الرامية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

كما بحث جلالتُه مع الأمين العام أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وسبل دعم وتعزيز العمل المشترك بينهما.

حضر المقابلة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ وسعادة حسين بن علي بن عبد اللطيف المستشار بالمكتب الخاصّ.

وصل امس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية إلى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث كان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حريصاً على استقبال السيد الرئيس عند وصول سيادته.

تعتزم جنوب أفريقيا مطالبة أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس بإصدار أمر بوقف الهجوم على رفح، في إطار قضيتها التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

تأتي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، والمعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، في لاهاي بعد أن طلبت جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات طارئة إضافية لحماية مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني.

كما طلبت من المحكمة إصدار أمر لإسرائيل بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية فضلا عن الصحفيين والمحققين بالدخول إلى القطاع دون عوائق. وأضافت أن إسرائيل تتجاهل وتنتهك حتى الآن الأوامر التي سبق أن أصدرتها المحكمة.

وستبدأ جنوب أفريقيا عند الساعة الثالثة بعد الظهر (1300 بتوقيت جرينتش) عرض أحدث مساعيها الرامية إلى اتخاذ إجراءات طارئة.

وتعتزم إسرائيل عرض ردها يوم الجمعة. وتندد إسرائيل باتهام جنوب أفريقيا لها بأنها تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1949 وتقول إن هذه ادعاءات لا أساس لها. وشددت في إفادات سابقة على أنها كثفت جهودها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تنفيذا لما أمرت به محكمة العدل.

وقال جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة لإذاعة الجيش يوم الأربعاء إن المهلة القصيرة التي أتاحتها المحكمة قبل جلسات الاستماع لم تسمح بالإعداد القانوني الكافي، معتبرا هذا “مؤشرا واضحا”.

ووفقا للسلطات الصحية في غزة فقد قُتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز 253 رهينة في الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتتهم جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. وأمرت المحكمة إسرائيل في يناير كانون الثاني بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، والحفاظ على أي دليل على انتهاكات.

وستركز جلسات الاستماع على مدار يومي 16 و17 مايو أيار فقط على إصدار إجراءات طارئة في مسعى لمنع حدوث مزيد من التصعيد. وقد يستغرق فصل المحكمة في موضوع القضية سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أن أحكام وأوامر محكمة العدل الدولية ملزِمة ولا يمكن الطعن عليها. ورغم أن المحكمة ليس لديها طريقة لتنفيذ أحكامها، فإن إصدار أمر ضد دولةٍ ما قد يلحق ضررا بسمعتها على الساحة الدولية ويشكل سابقة قانونية.

قال متحدث باسم جامعة كاليفورنيا في إيرفين إن الشرطة استعادت فيما يبدو السيطرة على قاعة محاضرات بعدما سيطر محتجون مناصرون للفلسطينيين على مبنى بالجامعة لعدة ساعات.

وقالت كاري ديفيز المتحدثة باسم إدارة الشرطة في إيرفين إن قوات من نحو عشرة من أجهزة إنفاذ القانون هرعوا إلى الحرم بعدما طلب مسؤولو الجامعة المساعدة.

وأضافت أنه لن يتم الإفصاح عن عدد من تم إلقاء القبض عليهم لحين انتهاء العملية.

والمظاهرة في إيرفين الواقعة على بعد نحو 65 كيلومترا إلى الجنوب من لوس انجليس هي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات بحرم جامعات في أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب في غزة. ويطالب النشطاء المشاركون في الاحتجاجات بوقف لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين، ويحثون في الوقت نفسه الجامعات على عدم ضخ استثمارات في أنشطة تعود بالنفع على إسرائيل.

وقال توم فاسيتش المتحدث باسم الجامعة إن ما بين 200 إلى 300 متظاهر حاصروا قاعة في وقت لم تكن تشهد فيها محاضرات.

تسعى الولايات المتحدة إلى استكمال تجهيز رصيف عائم قبالة ساحل قطاع غزة في الأيام المقبلة لزيادة عمليات توصيل المساعدات، لكن واشنطن تواجه نفس التحديات التي تواجه الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة منذ أشهر عندما يتعلق الأمر بتوزيع مساعدات في القطاع.

تشمل تلك التحديات العمل في منطقة حرب لدرء مجاعة وشيكة والنقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل شاحنات نقل المساعدات. كما يتعين على الأمم المتحدة أيضا التوصل للصيغة النهائية لمشاركتها في توزيع المساعدات بمجرد تفريغها من الرصيف.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم الخميس تثبيت مراسي تربط الرصيف العائم المؤقت بشاطئ قطاع غزة.

وقال بوب كيتشن نائب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لحالات الطوارئ “بمجرد وصول المواد الغذائية أو الإمدادات إلى قطاع غزة، سواء من الرصيف أو المعابر، لا يوجد أمن… ولا يوجد وقود”.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إنشاء الرصيف في مارس آذار في الوقت الذي ناشد فيه مسؤولون في مجال الإغاثة إسرائيل تحسين عملية توصيل إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية. وتأمل الولايات المتحدة بذلك في مكافحة الأزمة الإنسانية التي تعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة من خلال فتح طريق لتوصيل المساعدات بحرا.

لكن المشروع مكلف وبطيء.

وأدى سوء الأحوال الجوية إلى تأخير بناء الرصيف الذي تقدر تكلفته بنحو 320 مليون دولار ويشارك فيه ألف من القوات الأمريكية. وأصرت الأمم المتحدة على أن التوصيل البحري ليس بديلا عن إيصال المساعدات برا وهو السبيل الذي يجب أن يظل تركيز عمليات الإغاثة في قطاع غزة منصبا عليه.

وتشكو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من المخاطر والعقبات التي تحول دون توصيل المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع.

وفقدت الأمم المتحدة حتى الآن 191 موظفا، من بينهم أول موظف دولي لقي حتفه يوم الاثنين، في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة بعد أن طلب عدم نشر اسمه “في الأيام القليلة الأولى من أي عملية مثل هذه، سيكون هناك الكثير من التجربة والخطأ… ونأمل ألا تتسبب مرحلة التجربة والخطأ تلك في مقتل شخص ما”.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 35 ألفا في القطاع منذ ذلك الحين.

ويتهم كبار مسؤولي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إسرائيل بعرقلة توصيل المساعدات إلى غزة وداخلها، لكن إسرائيل تنفي تقييد عمليات الإغاثة وتلقي في المقابل بمسؤولية وقوع أي مشكلات على الأمم المتحدة.

أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر “آيسنار أبوظبي 2024” أصبح اليوم محطة مهمة للجاهزية في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الروابط بين الشركاء العالميين ووجهات ومؤسسات الأمن الوطني على المستوى المحلي والإقليمي، وتبادل أفضل الممارسات التي تنعكس على ترسيخ قيم التعاون والشراكة طويلة الأمد على النطاق الدولي.

وقال سعادته إن شرطة أبوظبي تسعى إلى تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تبني التقنيات المتطورة، لتعزيز الأمن الوطني وبناء القدرات بما يحقق التطلعات في مواجهة التحديات الأمنية العالمية واستشراف المستقبل خلال السنوات المقبلة ، مشيرا إلى حرص شرطة أبوظبي على أن تكون شريكاً استراتيجياً لمجموعة أدنيك المنظمة لمعرض “آيسنار أبوظبي 2024” الذي ينطلق في الفترة من 21 وحتى 23 مايو الجاري.

وأضاف أن المبادرات المختلفة للمعرض تعد مرتكزات مهمة لتأسيس قنوات اتصال للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز أفضل الممارسات وتسريع استيعاب الابتكار في مواجهة التحديات الأمنية ودرء المخاطر والوقاية والاستجابة ، لتمكين المجتمعات الوطنية والاستفادة من تقنيات الأمن السيبراني لتجنب التهديدات المتزايدة التي تواجهها كافة دول العالم باستمرار.

وأعرب عن تقديره لجهود اللجنة العليا والتي عززت المكانة الريادية للمعرض ليشكل فرصة للتواصل ومناقشة الأفكار والتجارب حول أفضل الممارسات لتطوير العمل الشرطي والأمني، وتوطيد العلاقات بين العاملين في مجالي الأمن الوطني والسيبراني وإتاحة الفرصة لإقامة علاقات تعاون جديدة بين مختلف الجهات المعنية من دول العالم كافة .

وأشاد مدير عام شرطة أبوظبي بجوائز “آيسنار للابتكار” لتكون خطوة مهمة وصولاً للعديد من الابتكارات المتميزة الجديدة وتحفيز المؤسسات والكوادر الوطنية لإطلاق أفكارهم وابتكاراتهم وعرض أحدث منتجاتهم التقنية عبر مجموعة من القنوات قبل وأثناء وبعد المعرض، لتقييمها واختبارها عملياً

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم – في قصر الشاطئ في أبوظبي – أخاه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
وتبادل سموهما خلال اللقاء الأحاديث الأخوية الودية .. وبحثا عدداً من القضايا والموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن والارتقاء بمستوى جودة الحياة التي يتطلع إليها ، ومواصلة العمل على تعزيز رؤية الدولة التنموية ومكتسباتها الوطنية، سائلين المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات وشعبها الرخاء والازدهار.
حضر اللقاء..سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين

استنكرت الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت بعد أن قال إنها من الممكن أن تشارك في مساعدة حكومة مستقبلية في قطاع غزة بعد الحرب.

والإمارات واحدة من بضع دول عربية تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، والتي حافظت عليها خلال الحرب في قطاع غزة التي استمرت أكثر من ستة أشهر، على الرغم من أن العلاقات أصبحت متوترة على ما يبدو.

وانتقد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بشدة نتنياهو في منشور على موقع إكس في الصباح الباكر، وقال إن أبوظبي تستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال في المنشور “تشدد دولة الإمارات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، كما ترفض الدولة الإنجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وأضاف “عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الإستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة”.

وقال نتنياهو في مقابلة إن الإمارات والسعودية ودول أخرى من الممكن أن تساعد حكومة مدنية مع سكان قطاع غزة بعد الحرب.

ويرفض أعضاء بارزون في حكومة نتنياهو فكرة وجود دولة فلسطينية مستقلة، ويقول نتنياهو إن إسرائيل في حاجة لمواصلة السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب.

ويأمل الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة، وهو طموح تدعمه الإمارات.

ومع ذلك، قالت مصادر إن علاقة الإمارات بنتنياهو تداعت بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ نادرا ما يتحدث المسؤولون الإماراتيون معه الآن.

وكثيرا ما انتقدت الإمارات إسرائيل بسبب الحرب وارتفاع عدد القتلى المدنيين، رغم أنها أكدت أن العلاقات الدبلوماسية سمحت لها بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الجمعة إن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة عادت إلى المربع الأول بعد أن رفضت إسرائيل فعليا مقترحا قدمه وسطاء دوليون.

وذكر البيت الأبيض أنه يحاول الحفاظ على استمرار النقاش بين الجانبين “ولو عبر الإنترنت فحسب”.

وقالت حماس في بيان إنها ستتشاور مع الفصائل الفلسطينية لمراجعة استراتيجيتها للمفاوضات حول وقف الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر والتي اندلعت إثر هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

حذرت الأمم المتحدة قبل ساعات من أن المساعدات لقطاع غزة قد تتوقف في غضون أيام بعد أن سيطرت إسرائيل هذا الأسبوع على معبر رفح بين غزة ومصر، وهو طريق حيوي للإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وعلى الرغم من الضغوط الامريكية الشديدة، قالت اسرائيل إنها ستمضي قدما في تنفيذ هجومها على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة والتي لجأ إليها أكثر من مليون نازح. وتقول القوات الاسرائيلية إن مسلحين من حماس يحتمون بالمدينة.

وسيطرت الدبابات الإسرائيلية على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين القطاعين الشرقي والغربي لرفح، لتطوق بذلك الجانب الشرقي للمدينة في هجوم دفع واشنطن إلى تعليق بعض المساعدات العسكرية لحليفتها.

وقال البيت الأبيض إنه يراقب الوضع “بقلق”، لكن العمليات العسكرية تتركز على ما يبدو في محيط معبر رفح المغلق ولا تعكس اجتياحا كبير النطاق.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “نحث الإسرائيليين مجددا على فتح المعبر على الفور أمام المساعدات الإنسانية”.

وأثارت خطة إسرائيل لشن هجوم شامل على رفح أحد أكبر الخلافات منذ أجيال مع الولايات المتحدة، حليفتها الرئيسية. وعلقت واشنطن شحنة أسلحة لإسرائيل بسبب مخاوف من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وفي تقرير إلى الكونجرس، قالت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الجمعة إنه من المعقول تقييم أن إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في حالات “تتعارض” مع القانون الإنساني الدولي.

ومع ذلك، قالت الإدارة إنها لا تزال تجد تأكيدات إسرائيلية ذات مصداقية بأنها ستستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.

وفشلت الدبلوماسية غير المباشرة في إنهاء الحرب التي تقول السلطات الصحية في غزة إنها أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف شخص منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل واحتجز 253 رهينة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وانهارت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة يوم الخميس دون التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت حماس إنها وافقت في بداية الأسبوع على مقترح قدمه وسطاء قطريون ومصريون وقبلته إسرائيل في السابق. وقالت إسرائيل إن مقترح حماس يتضمن عناصر لا يمكنها قبولها.

وقالت حماس في بيان يوم الجمعة إن “رفض (إسرائيل) مقترح الوسطاء، من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربَع الأول”.

وأضاف البيان “في ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإن قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية”.

وفي تصريحات لتلفزيون العربي نشرتها حماس، قال خليل الحية القيادي الكبير في الحركة إن حماس لم تنسحب من المفاوضات بشأن غزة، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انقلب على مقترح الوسطاء.

وقال كيربي إن نهاية المحادثات، التي شارك مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز في جهود الوساطة بها، “مؤسفة للغاية”، لكن الولايات المتحدة تعتقد أن الخلافات يمكن التغلب عليها.

* انفجارات وإطلاق نار

تحدث سكان عن وقوع انفجارات وإطلاق نار شبه متواصل إلى الشرق والشمال الشرقي من رفح يوم الجمعة مع احتدام القتال بين القوات الإسرائيلية ومسلحين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقالت حماس إنها نصبت كمينا لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد بشرق المدينة، مما يشير إلى توغل الإسرائيليين لعدة كيلومترات من الشرق إلى مشارف المنطقة المأهولة.

وأمرت إسرائيل المدنيين بالخروج من الجزء الشرقي لرفح مما أجبر عشرات الآلاف على البحث عن مأوى خارج المدينة، التي كانت في السابق الملاذ الأخير لأكثر من مليون شخص فروا من مناطق أخرى من القطاع خلال الحرب.

وتقول إسرائيل إنها لا تستطيع الانتصار في الحرب بدون اجتياح رفح للقضاء على الآلاف من مقاتلي حماس الذين تعتقد أنهم يحتمون هناك. وتقول حماس إنها ستقاتل للدفاع عن المدينة.

وذكرت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة أن الإمدادات بدأت تنفد بالفعل وأن عمليات الإغاثة قد تتوقف في غضون أيام مع نضوب مخزونات الوقود والغذاء.

وقال هاميش يونج كبير منسقي الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بقطاع غزة “لم يدخل أي وقود أو مساعدات إنسانية منذ خمسة أيام تقريبا إلى قطاع غزة”.

وتقول وكالات إغاثة إن الحرب عرضت بالفعل مئات الآلاف من المدنيين النازحين للخطر.

وقال أبو حسن (50 عاما)، أحد سكان منطقة تل السلطان غربي رفح، لرويترز عبر تطبيق مراسلات “ما فيش أمان، كل رفح مش آمنة والقذائف تسقط في كل مكان من إمبارح”.

وأضاف “أنا بحاول أطلع أنا وعائلتي بس ما فيش معي 2000 شيقل (540 دولار) ثمن الخيمة”. وتابع “حركة النزوح من رفح حتى من المناطق الغربية في رفح في ازدياد رغم أنه هاي مناطق مش مناطق حمرا أو جزء من تصنيف الاحتلال”.

وأغلقت دبابات إسرائيلية بالفعل شرق رفح من جهة الجنوب، وسيطرت على المعبر الوحيد بين القطاع ومصر وأغلقته. وأدى التقدم يوم الجمعة نحو طريق صلاح الدين الذي يقسم قطاع غزة لقسمين إلى تطويق “المنطقة الحمراء” التي أصدر الجيش الإسرائيلي للسكان أمرا بالإخلاء منها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته في شرق رفح حددت مواقع عدة فتحات أنفاق وإنها، تحت غطاء غارة جوية، قاتلت من مسافات قريبة مجموعات مقاتلين من حماس وقتلت عدة أفراد منهم.

وأضاف الجيش أن طائرات إسرائيلية قصفت عدة مواقع كانت تُطلق منها صواريخ وقذائف مورتر صوب إسرائيل على مدى الأيام القليلة الماضية.

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كمؤهلة للانضمام وتوصية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي”.