استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، اليوم، جموع المهنئين الذين توافدوا إلى قصر سموه لتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد، متمنين لسموه موفور الصحة والعافية، داعين العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على سموه، وعلى شعب الإمارات، وقد تحقق لها ما تصبو إليه من عزة وتقدم ورقي في ظل القيادة الرشيدة للدولة.

فقد تقبل صاحب السمو حاكم أم القيوين، التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين جميعا، من الشيوخ والمواطنين وأبناء القبائل وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الدوائر المحلية والاتحادية وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في الإمارة.

كما تقبل سموه، التهاني والتبريكات من سعادة اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا القائد العام لشرطة أم القويين، وكبار الضباط العاملين بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، وضباط إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في أم القيوين، وإدارة الدفاع المدني بأم القيوين.

حضر الاستقبالات، معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري بأم القيوين، والشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة البلدية، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين وعدد من الشيوخ، وسعادة ناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري، وسعادة سيف حميد سالم مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين وعدد من المسؤولين.

في إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للتواصل وتعزيز ربط المصريين بالوطن الأم وتذليل ما يواجهونه من تحديات، استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ طارق سليمان، رئيس المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، والسيد/ نشأت زنفل، نائب رئيس المركز، والسيد/ ناجي سليمان أحد رموز الجالية المصرية بنيويورك، في الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة مقترحاتهم وأفكارهم وكذا التعرف على ما يواجّهونه من تحديات، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى عبدالناصر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
في بداية اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة، بأعضاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددة على حرصها الشديد على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات التي تستهدف دعم وتحقيق رؤية الدولة المصرية، وتلبية احتياجات جموع المصريين في الخارج، كونه أحد الملفات التي تولي القيادة السياسية اهتماما كبيرا بها بأعتبارهم أمنا قوميا للدولة المصرية.
وأكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة حريصة على الاستماع إلى كافة المقترحات والأفكار من أبناء مصر في الخارج، حيث استعرضت سيادتها المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، ومن بينها مبادرة “سيارات المصريين بالخارج” والتي تم مدها حتى 28 أبريل 2024، مشيرة إلى أنه تم تذليل عدد من المشكلات والتحديات التي يتعرض لها المصريون بالخارج اتصالاً بالمبادرة ، حيث طلبت من الراغبين في المشاركة في مبادرة سيارات المصريين بالخارج ولا يستطيعون بسبب تعذر التحويل النقدي من بعض الدول المقيمين بها، بأن يسارعوا بالتسجيل على التطبيق في كل الاحوال قبل نهاية المبادرة، حتى يتمكنون من الاحتفاظ بحقهم عند الوصول إلى حلول لحالاتهم، كما ذكرت الجاليات في الدول التي لا تسمح للمصريين بفتح حسابات على أراضيها، ويتم تحويل مرتباتهم بالعملة الصعبة مباشرة إلى حساباتهم بمصر، بأن القانون يبيح لهم ربط الوديعة من الحساب الذي يتم تحويل المرتب عليه في مصر، بعد الحصول على ورقة موثقة من السفارة تؤكد على ذلك، مؤكدة أن الهجرة ستظل على استعداد لتذليل كافة العقبات التي تواجه الراغبين في الاشتراك في هذه المبادرة وأي مبادرة أخرى من مبادرات الوزارة.
واستمعت وزيرة الهجرة، خلال اللقاء، إلى عدد من المقترحات من أقطاب الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، من ضمنها ، طلب السماح لهم بفتح حسابات للأفراد في فرع البنك الأهلي المصري بنيويورك الذي يخدم الشركات فقط، لتسهيل العمليات الاستثمارية للمصريين المقيمين وشراء الأوعية الأدخارية، مشيرين إلى حاجتهم لإنشاء فرعاً له ما بين ولايتي نيويورك ونيوجيرسي يسمح بانتظار السيارات تسهيلا على المصريين الذين يتمنون التعامل مع بنك مصري في الساحل الشرقي يمكن أهلنا هناك من التحويل إلى مصر والاستفادة من كل الخدمات والمبادرات المتميزة التي تقدمها لهم البلاد سعياً للاستخدام الأمثل لمدخراتهم.
وفي هذا الصدد، أعربت السفيرة سها جندي عن ترحيبها بالمقترح، مشيرة إلى أنه سيتم التواصل مع البنك الأهلي المصري، لبحث المقترح ومدى إمكانية تنفيذه وتذليل كافة العقبات أمامهم، والتأكيد على أن الوزارة دائما تسعى لاحتضان كل أبنائها في الخارج واعتبارهم شركاء في كل ما تخوضه وتنفذه الدولة في عمليات البناء والتنمية الشاملة، لافتة إلى طرح شهادات الادخار البنكية بالدولار بعوائد مرتفعة تصل إلى ٧٪؜ و٩٪؜ بالبنوك المصرية والتي تعد أعلى عائد بالعالم.
كما أكدت السفيرة سها جندي أن التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين بالخارج، والذي سيضم كل المحفزات المخصصة لهم وغيرها، من المقرر أن ينطلق قريبا، سيكون به قسم خاص بالمعاملات البنكية بداية من فتح الحسابات وشراء شهادات الاستثمار ومختلف الخدمات والمحفزات للمصريين بالخارج ستكون من خلال هذا التطبيق، حيث يتم العمل أيضا للسماح بالعمل بالتوقيع الإلكتروني للتيسير على المصريين بالخارج، بجانب تخصيص قسم في التطبيق لإتاحة السلع والمنتجات التي يرغب المصريون بالخارج في شرائها، من سلع ومنتجات يدوية وتراثية، بجانب تخصيص أيقونات للتبادل البحثي وتبادل الخبرات، ضمن جهود الوزارة لإدماج المصريين بالخارج في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة الهجرة، الجهود المبذولة لإنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج التي يديرها المصريون بالخارج بأنفسهم دون تدخل من الدولة، حيث تمت تسمية مجلس إدارة الشركة والمجموعة المؤسسة، بجانب الاتفاق مع مكاتب الاستشارات المالية والقانونية، بعد تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، فضلا عن إتاحة الفرصة لمختلف فئات المصريين بالخارج للاكتتاب وشراء الأسهم في الشركة الواعدة.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن وزارة الهجرة بصدد الاحتفاء بأبطال القوات المسلحة المصرية الذين شاركوا في الحروب المهمة التي خاضها الوطن وبذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعته من المصريين بالخارج، على أن تكون مشاركة المصريين بالخارج في هذا الاحتفاء بشكل يختلف عن كل عام، على نحو يبرز ويسجل لإسهامات أهلنا بالخارج في الحروب التي مرت بها مصر، من خلال إرسال صور وحكايات ورسائل ومقاطع فيديو مسجلة لهم أو لأي فرد من أفراد عائلاتهم موثقة باسم أصحابها ممن كانوا يوما ما من هؤلاء الأبطال الذين شاركوا في حروب تلك الفترة، وأي أوراق تثبت مشاركتهم والتعرف عليهم، لإعداد فيلم عن تلك البطولات للمصريين في الخارج، وذلك من خلال التسجيل وملء البيانات المطلوبة على الرابط التالي:
تم ايضاً خلال الاجتماع استعراض الترتيبات الجارية لتنظيم المؤتمر القادم للمصريين في الخارج في نسخته الخامسة، مطالبين بالمشاركة بكل جهودهم كمركز مصري أمريكي في الولايات المتحدة مستعرضين مقترحهم بإتاحة الفرصة لمختلف الاتحادات والجمعيات المصرية ليكون لهم دور في المؤتمر، وقد أكدت الوزيرة على أن المؤتمر هو فعالية موحدة لجميع المصريين في الخارج وسيسعد وزارة الهجرة مشاركة الجميع في المؤتمر، اتحادات وأفراد.
واكدت السفيرة سها جندي أن كل ما تم اقتراحه سيلقى عناية كبيرة وتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل تلبية رغباتهم واحتياجاتهم، مؤكدة أن وزارة الهجرة تمثل داعما رئيسيا لكل المصريين بالخارج، والعمل على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والاستماع لمختلف أفكارهم ومقترحاتهم، والعمل على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه، مثمنة مختلف المقترحات التي يتم عرضها، ومن بينها تبني استراتيجية وطنية موحدة للتسويق للدولة المصرية.
وفي ختام الاجتماع، قام السيد طارق سليمان رئيس المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، والسيد/ نشأت زنفل، نائب رئيس المركز بتكريم السيدة الوزيرة، وإهدائها درع المركز الثقافي المصري الأمريكي تقديرا لجهودها في رعاية المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم وتوفير مميزات ومحفزات مخصصة لهم.

يبدو أن البرلمان السويسري، مستعدّ للسماح للأزواج باستخدام اللقب العائلي المزدوج مرة أخرى، بعد مرور عقد على منعه. لكنّ القرار المنتظر، لا يخلو من الجدل.

كان لقبي يٌشكل، طيلة عشر سنوات، حالة شاذة في سويسرا. فلدي لقب مزدوج، هو ديفيس بلوس (ينطق بلويس بالإنجليزية)، ودون دون واصلة. لقد تزوجت في سويسرا عندما كان مسموحًا بتركيبات الألقاب المزدوجة، قبل أن يمنع ذلك عام 2013. حيث أصبح للأزواج حرية اختيار ألقابهم.ن، على ألاّ تكون مزدوجة. وقد لقي القرار ترحيبًا في ذلك الوقت، باعتباره خطوة نحو المساواة بين الجنسين، كونه يضع الزوج والزوجة على قدم المساواة.

وكانت الحكومة الفدرالية قد صرّحت في بيان صحفيي، عام 2012، معلنةً تنفيذ القانون: “هناك تقدم أكثر في مجال تحقيق المساواة بين الزوجين، من حيث حقوق تسمية الأبناء والبنات، والحقوق المدنية”.

ويبدو البرلمان اليوم مستعداً لتغيير القاعدة مرة أخرى. حيث أبدى مجلس النواب مؤخّراً دعمه لإعادة استخدام الألقاب المزدوجة. غير أنّه عقد جلسة شهدت نقاشا محتدمارابط خارجي حول كيفية القيام بذلك، وما إذا كان ينبغي تطبيق نفس القواعد على الأطفال والطفلات. لكن لماذا كل هذا الأخذ والردّ؟

نظرة على القانون

لدى الأزواج أو أي شخص لديه أطفال وطفلات، في الوقت الحالي، خيارات محدودة عندما يتعلق الأمر باختيار اللقب، وذلك بناءً على قانون 2013. حيث يمكن لكل شخص الاحتفاظ بلقبه، أو أخذ اسم شريكه أو شريكته كلقب عائلي مشترك. ويعني ذلك على سبيل المثال، أن يحتفظ زوجي بلقبه، بلوس، أو يأخذ لقبي ديفيس، إذا قررنا أن هذا هو اسم العائلة المشترك. وينطبق الأمر ذاته عليّ. ويمكن استخدام الأسماء المزدوجة ذات الواصلة بشكل غير رسمي، ولكنها لا تظهر في السجل المدني، وذلك على غرار اسم وزيرة المالية السويسرية، كارين كيلّير- سوتَّر، حيث إنّ كيلير هو اسم زوجها.

وتهدف المبادرة، التي تخضع للمناقشة في البرلمان الفدرالي إلى منح الأزواج، المزيد من الحرية في اختيار لقب فردي أو مزدوج، مع أو دون واصلة. وتم طرح المبادرة لأول مرة في عام 2017، وحظيت منذ ذلك الحين، بسلسلة من المناقشات المتبادلة، بين مختلف اللجان وغرفتي البرلمان.

وجرى خلال هذه العملية، فرض العديد من المحاذير. فعلى سبيل المثال، يشير مشروع القانون الحالي إلى أنه في حالة اختيار لقب مزدوج، يجب على كل فرد في الأسرة اختيار نفس الترتيب. بمعنى آخر، لم أكن أستطيع أن أقرر أن أكون “ديفيس بلوس”، وتكون ابنتي “بلوس ديفيس”. ذلك أمر ممنوع.

ويمكن لأحد الزوجين اختيارالحصول على لقب مزدوج، فيما يختار الآخر، الإبقاء على لقب فردي. لكنّ ترتيب اللقب المزدوج، يعتمد على ما إذا كان هناك اسم عائلة مشترك، وعلى أي اسم يكون ترتيبه أولاً.

ويصبح الوضع أكثر تعقيدا عندما يتعلق الأمر بالأطفال. فماذا لو كان لدى كلا الشريكين ألقاب مزدوجة؟ ما هو اللقب الذي سيتم منحه للطفل.ة؟ وماذا يحدث عندما يكبر الأطفال والطفلات ويقرّرون.ن الزواج؟ بناءً على الاقتراح الحالي، قدّرت بعض وسائل الإعلام السويسرية أنه يمكن للآباء والأمهات الاختيار من بين أربعة إلى عشرة أوجه مختلفة من الأسماء لأطفالهم.ن. حتى إن الإذاعة والتلفزة السويسرية الناطقة بالألمانية (SRF)، قامت بتطوير أداة تفاعليةرابط خارجي، للأزواج لتجربة أسمائهم.

مسألة المساواة

أحد المحاور الرئيسية للنقاش هي مدى قدرة القوانين المتعلقة بالأسماء على تعزيز المساواة. وقد كان يتعين على الأزواج، قبل تغيير القانون في عام 2013، الحصول اسم عائلة مشترك، إما كلقب واحد، أو في شكل لقب مزدوج، وهو ما فعلته أنا. وبناء على ذلك، أصبح اختيار لقب الزوج، في معظم الحالات، الممارسة الأكثر شيوعاً.

وكان قانون 2013 قد ألغى شرط اسم العائلة المشترك، ليمكّنَ كلّ شخص من الاحتفاظ بلقبه، بينما لم يعد مسموحًا بالألقاب المزدوجة. وكان الهدف من ذلك منح النساء، على وجه الخصوص، مزيدًا من الحرية في الاحتفاظ بأسمائهن. وبحسب بيان حكومي، كان هناك اهتمام أقل، بالتعبير عن وحدة الأسرة من خلال اللقب المشترك.

لكن نتيجة تغيير القانون كانت مفاجئة. حيث حملت معظم النساء ألقاب أزواجهن، وتخلين عن ألقابهن. وقد أفاد المكتب الفدرالي للإحصاء، في عام 2019، أن 70 % من المتزوّجات، أخذن ألقاب أزواجهن. فيما يحمل غالبية الأطفال والطفلات أيضًا، لقب الأب.

وقد برزت معضلة أخرى. فبالنظر لعدم السماح بالأسماء المزدوجة، اضُطر الأزواج (في أغلب الأحيان النساء) إلى الاختيار بين أسمائهم.ن ، وأسماء أزواجهم.ن. وتبين أن هذا خيار مجحف بالنسبة للكثيرين والكثيرات.

وقالت فلور فايبل، عالمة الاجتماع بجامعة بازل، والتي أجرت أبحاثًا حول الزواج والألقاب في سويسرا، في تصريح لصحيفة نويه تسورخر تسايتونغ، عام 2021: “لنقل صراحة، إنّ الأزواج يوضعون بين خيارين: إمّا التعبير عن الفردانية وإمّا الانتماء إلى العائلة”. وعندما بدأ النقاش حول الأسماء في البرلمان، “اختارت الأغلبية الخيار الثاني، طوعًا. ولكن لا يزال هناك قدر معين من الضغط. فليس من السهل التخلص من الممارسات والتقاليد الراسخة”.

كما أعرب تقرير صدر مؤخراً عن لجنة قانونية برلمانية، عن قلقه من أن إلزام الأشخاص باختيار أحد اللقبين عند الزواج أو الولادة، يتعارض مع مبدأ المساواة في الحقوق بين الوالدين.

وظهرت أيضًا العديد من العقبات العملية. فإذا كان أحد الوالدين قد سافر إلى الخارج ولم يمنح لقبه لطفله أو طفلته، فإنه يجب عليه تقديم دليل على أنه الوالد أو الوالدة. كما أن هناك مشكلة أخرى، تتعلق بوجود استثناءات للأجانب والأجنبيات، أوالسويسريين والسويسريات، الذين واللائي تزوجوا وتزوجن، في الخارج بموجب قوانين مختلفة.

وتطورت أشكال الأسرة أيضًا خلال العقد الماضي. حيث يحق للأزواج المثليين والمثليات، اعتبارًا من يوليو 2022، الزواج في سويسرا بنفس الشروط المطبقة على الأزواج المغايرين والمغايرات. والعديد من الشركاء والشريكات في سويسرا، لا يتزوجون ولا يتزوّجن أبدًا. ويريد البعض تغيير ألقابهم.ن بعد الطلاق، أو الزواج مرة أخرى.

الجدل لا يقتصر على سويسرا

ليست سويسرا الدولة الوحيدة التي أعادت النظر في اتفاقيات التسمية. حيث رفع ستة أزواج دعوى قضائية ضد الحكومة اليابانية، في شهر مارس الجاري، بسبب قانون يلزم الزوجين بالحصول على نفس لقب العائلة. وزعم المشتكون.يات أن هذه العادة تعود إلى قرون مضت، وأنها تعمل على إدامة عدم المساواة. وتعمل المزيد من النساء اليابانيات، ويرغبن في الحفاظ على هويتهن، وتمثّل أسماؤهنّ جزءا أساسيا منها، حسب الشكوى.

وقد أطلقت ألمانيا أيضًا العام الماضي، مناقشات حول مشروع قانون، لتحرير القواعد المتعلقة بالألقاب المزدوجة، للأزواج والأطفال والطفلات.

ولكن كانت هناك العديد من المواضع التي آثرت فيها الحكومات عدم التدخل. ففي البرازيل على سبيل المثال، تحدّد التقاليد، لا القانون، ألقاب الأفراد. ولدى معظم الناس لقب يتكون من لقب الأب والأم. ويتم منح أحد اللقبين للأبناء والبنات.

أمّا في إسبانيا، فيحصل الأطفال والطفلات، على اللقب الأول لأبيهم. ن وأمهم. ن. ويمكن للوالدين تحديد الترتيب. ولدى الولايات المتحدة وكندا أيضًا، قوانين مرنة بشأن التسمية. حيث يتمتع الأشخاص في معظم مقاطعات كندا، بحرية أخذ لقب الزوج أو الحصول على لقب مزدوج، باستثناء مقاطعة كيبيك، التي تمنع المرأة من أخذ لقب زوجها.

ويمكن للأزواج في المملكة المتحدة، أيضًا الاختيار، من بين مجموعة متنوعة من الخيارات، وحتى استحداث لقب جديد، إذ يمكن أن يصبح سميث وجونز “سمونز”.

بالعودة إلى سويسرا، لا يزال النقاش محتدمًا. حيث قرر مجلس النواب تأجيل الأمر، معيدًا المبادرة إلى لجنة الشؤون القانونية للمزيد من المراجعة. وبينما كان هناك اتفاق واسع النطاق بشأن إعادة إتاحة استخدام الأزواج للألقاب المزدوجة، دعا العديد من البرلمانيين.ات إلى اعتماد قواعد أكثر بساطة، وإلى المزيد من الوضوح بشأن كيفية تطبيقها على الأطفال والطفلات.

تصحيح: تم تحديث هذه المقالة، لتوضيح أنه كان بإمكان الأزواج، قبل عام 2013، اختيار اسم العائلة المشترك، ولكن اختيار لقب الزوج كان الأكثر شيوعاً.

غادرت سفن تحمل 332 طنا من الأغذية ميناء لارنكا القبرصي متوجهة إلى غزة يوم السبت في قافلة ستصل إلى القطاع المحاصر خلال بضعة أيام.

وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات تخرج من قبرص هذا الشهر بعد أن خففت إسرائيل حصارها البحري على قطاع غزة، والمستمر منذ 17 عاما، للسماح بوصول المساعدات من قبرص. والشحنة مرسلة من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة لدعم الفلسطينيين على مواجهة الجوع.

وقال مسؤول قبرصي لرويترز إن المساعدات ستنقل إلى غزة على متن سفينة شحن وبارجة تقطرها سفينة إنقاذ، فضلا عن زورق قطر يحمل فريق دعم في رحلة ستستغرق نحو 60 ساعة.

ودشنت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع مباشرة إلى الجيب الفلسطيني المحاصر بعد فحصها في قبرص.

ورتبت هذه المهمة مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية الناشطة في غزة منذ شهور بالتعاون مع مؤسسة أوبن آرمز الخيرية الإسبانية بتمويل رئيسي من الإمارات ودعم من السلطات القبرصية.

وفي ظل عدم وجود بنية تحتية لميناء على ساحل غزة، أنشأت ورلد سنترال كيتشن خلال مهمتها الأولى هذا الشهر رصيفا من مواد من المباني المدمرة والأنقاض كي يتسنى تفريغ ما يقرب من 200 طن من المواد الغذائية. وتتضمن شحنة يوم السبت إرسال رافعتين شوكيتين ورافعة ثالثة من نوع آخر للمساعدة في عمليات التسليم البحرية مستقبلا.

وتعتزم الولايات المتحدة بشكل منفصل بناء رصيف عائم قبالة غزة لتلقي المساعدات. وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، نقلا عن إفادات لمسؤولين أمريكيين قبل أيام، إن الموعد المستهدف للانتهاء من بناء الرصيف هو الأول من مايو أيار لكنه قد يكون جاهزا بحلول منتصف أبريل نيسان تقريبا.

وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة حيث يحاصر القتال 300 ألف شخص. وفي باقي أنحاء القطاع، قد يواجه أكثر من نصف سكانه المجاعة بحلول يوليو تموز. ويبلغ إجمالي عدد سكان القطاع حوالي 2.3 مليون نسمة.

وتقول وكالات الإغاثة إنه رغم أهمية الغذاء الذي يتم تسليمه عن طريق البحر إلى غزة فإنه لا يفي باحتياجات سكان القطاع، وحثت إسرائيل على السماح بوصول المزيد من المساعدات عن طريق البر.

ويتهم مسؤولون في الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة. ويرفض المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات ويقولون إن تسليم المساعدات بمجرد دخولها إلى القطاع يقع على عاتق الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة.

نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية يوم السبت عن مصدر أمني قوله إن محادثات الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستستأنف يوم الأحد في القاهرة، في أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد ستة أشهر تقريبا من الحرب في قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن إسرائيل سترسل وفدا إلى القاهرة يوم الأحد. لكن مسؤولا من حماس قال لرويترز إن الحركة ستنتظر أولا للاستماع إلى الوسطاء المصريين بشأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي.

وتكثف إسرائيل وحماس المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بغية تعليق الحملة العسكرية الإسرائيلية لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة من أصل 130 ما زالت الحركة الفلسطينية تحتجزهم في غزة.

وتسعى حماس لاستغلال أي اتفاق من أجل إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية. وتستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس العسكرية وإنهاء حكمها في غزة.

وترغب حماس أيضا في السماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها باتجاه الجنوب خلال المرحلة الأولى من الحرب بالعودة إلى الشمال. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل منفتحة على مناقشة السماح بعودة “بعض” النازحين فقط.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

واندلعت الحرب بعد أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي واجتاحوا بلدات في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واختطاف 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل واصلت قصفها الجوي والبري للقطاع يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل 82 فلسطينيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل احتدام القتال في محيط مستشفى الشفاء الرئيسي في مدينة غزة.

وأضافت الوزارة أن القوات الإسرائيلية التي تسيطر على المستشفى حاصرت 107 من المرضى في قسم الموارد البشرية دون ماء أو كهرباء أو دواء لعدة أيام، رافضة كافة الدعوات لإجلائهم.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن المقاتلين التابعين لهما مستمرون في قتال القوات الإسرائيلية في محيط مستشفى الشفاء التي كانت أكبر منشأة طبية في قطاع غزة قبل الحرب، لكنها الآن واحدة من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل جزئيا في شمال غزة قبل أحدث موجة من القتال.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي تنفذ عملية داخل مستشفى الشفاء قتلت ثلاثة من قادة حماس المسلحين داخل مبنيين بالمنشأة الطبية. وأضاف الجيش أن القوات عثرت على أسلحة قنص وبنادق من طراز إيه.كيه-47 ومخازن ذخيرة وقنابل يدوية خلال العملية.

وقالت إسرائيل إنها قتلت واعتقلت المئات من مسلحي حماس والجهاد الإسلامي داخل مستشفى الشفاء خلال عملياتها هناك. وتنفي حماس والعاملون في المجال الطبي أي وجود مسلح داخل المنشآت الطبية، متهمين إسرائيل بقتل واعتقال المدنيين.

قالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) إن ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجما أصيبوا يوم السبت عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان.

وأضافت اليونيفيل أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار.

وتتمركز اليونيفيل وهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، وهي ليست مسلحة، في جنوب لبنان لمراقبة الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية في جنوب لبنان منذ ما يقرب من ستة أشهر بالتوازي مع حرب غزة.

وقالت اليونيفيل في بيان إن استهداف قوات حفظ السلام “غير مقبول” وإنه جرى نقل المراقبين المصابين للعلاج.

وقال مصدران أمنيان لرويترز في وقت سابق إن المراقبين أصيبوا في غارة إسرائيلية خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان.

ونفى الجيش الإسرائيلي تورطه في الواقعة. وقال في بيان “خلافا لما تم نشره في لبنان، الجيش لم يستهدف أي سيارة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش”.

وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع قائد قوات اليونيفيل أرولدو لوزارو “عبر فيه عن إدانته لهذا الحادث الخطير”.

كما “عبر عن تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى”.

وصرح ميلاد العلم رئيس بلدية رميش‭‭ ‬‬لرويترز بأنه تحدث مع المترجم وأكد أن حالته مستقرة.

وقال “سمعنا صوت انفجار وشفنا سيارة الأمم عم تطير من حدنا. أخذوا الأجانب على مستشفيات بصور وبيروت عبر سيارة إسعاف ومروحية”، دون الإدلاء بتفاصيل عن حالتهم.

وقالت وزارة الدفاع النرويجية لرويترز إن أحد المراقبين نرويجي وأصيب بجروح طفيفة. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن المراقبين الآخرين من تشيلي وأستراليا.

وأدى القصف الإسرائيلي على لبنان إلى مقتل ما يقرب من 270 من مقاتلي حزب الله وحوالي 50 مدنيا من بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون، كما أصاب أفرادا من اليونيفيل والجيش اللبناني.

وقالت قوات اليونيفيل الشهر الماضي إن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي بإطلاق النار على مجموعة من الصحفيين الذين يمكن التعرف عليهم بوضوح، مما أدى لمقتل مراسل رويترز عصام العبدالله.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في بيان إنها “حزينة” لوقوع إصابات وإن الحادث “تذكير آخر بالحاجة الملحة للعودة إلى وقف الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق”.

وتسعى الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. وقال حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار قبل تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ندد بالانفجار، ودعا إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام.

وأضاف دوجاريك في البيان “هذه الأعمال القتالية لا تعطل فحسب سبل عيش الآلاف، وإنما تشكل أيضا تهديدا خطيرا لأمن واستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة”.

أدلى الأتراك يوم الأحد بأصواتهم في الانتخابات البلدية التي تركز على مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة في الانتخابات العام الماضي.

وجه رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات عام 2019. ورد الرئيس في 2023 بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد والفوز بأغلبية برلمانية مع حلفائه القوميين.

ويمكن لانتخابات يوم الأحد أن تعزز الآن سيطرة أردوغان على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم في البلد ذات الاقتصاد الناشئ المهم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.

وأبدى المهندس مراد إركان (60 عاما) عدم رضاه عن قيام أردوغان بدور نشط في الحملات الانتخابية لحزبه قبل الانتخابات، مشيرا إلى أن الرئيس يجب أن يكون محايدا.

وقال بعد الإدلاء بصوته في إسطنبول “أكرم إمام أوغلو هو نوع الرئيس الذي نتوق إليه، بطبيعته البناءة والمبتسمة، التي تحتضن الجميع”.

وفتحت مراكز التصويت أبوابها الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في شرق تركيا، وفي الساعة الثامنة في أماكن أخرى مع وجود 61 مليون ناخب لهم حق التصويت. وينتهي التصويت في الخامسة مساء مع توقع ظهور النتائج الأولية بحلول العاشرة مساء (1900 بتوقيت جرينتش).

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم.

ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشاكل الاقتصادية الناجمة عن التضخم المستفحل الذي يقترب من 70 بالمئة، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.

وقال فاروق باران (28 عاما) في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا “استكمل حزب العدالة والتنمية مشروعات مهمة للغاية للتنمية في هذا البلد. يتعين أن يكون (الحزب) قويا على المستوى المحلي كي يواصل خدماته”.

* مفتاح الناخبين الأكراد

وفي حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.

وتحسنت فرص أردوغان بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.

وكان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانبا ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.

وفي جنوب شرق البلاد الذي تسكنه أغلبية كردية، يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إثبات قوته بعد أن أطاحت الدولة برؤساء بلديات الحزب المؤيد للأكراد في أعقاب الانتخابات السابقة بسبب علاقات مزعومة مع المسلحين.

وقالت إليف دورجون (32 عاما) وهي موظفة حكومية “أتمنى إنهاء نظام الوصاية. هذه الانتخابات مهمة لمستقبل تركيا وللاستماع إلينا: الأكراد دائما حاسمون”.

ومن بين العوامل التي تعمل ضد أردوغان زيادة التأييد لحزب الرفاه الجديد الإسلامي بسبب موقفه المتشدد ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة وعدم الرضا عن أسلوب تعامل حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية مع الاقتصاد

أطلقت مؤسسة حفظ النعمة الأهلية في حفلها المقام بالعاصمة الرياض أمس، الميثاق الوطني للحدّ من الهدر “شكور” , وذلك بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ ماجد الحقيل.
وتسعى المؤسسة من خلال إطلاقها برنامج الميثاق الوطني للحد من الهدر لإنشاء ميثاق وبرنامج عضوية يتضمن علامة جودة الحد من هدر الطعام لتزويد الشركات في قطاع مقدمي الخدمات الغذائية مثل (الفنادق، والمطاعم، وصالات الأفراح)، ودعم جهودهم في الحد من هدر الطعام وتحدد عضويات البرنامج بمستويات وهي الالتزام والاستهداف والعمل والقياس، بالإضافة إلى متطلبات مستويات العضوية المختلفة، التي تشمل الدعم المالي من قبل مقدمي الخدمات الغذائية إلى قطاع حفظ النعمة.
كما يهدف برنامج “شكور” إلى تحفيز الشركات للالتزام بمعايير الحد من الهدر الغذائي ضمن كامل سلسلة الإمدادات، واستحداث مفهوم جديد لتميز المطاعم وتنافسيتها، وزيادة الوعي واستدامة جهود الحد من هدر الطعام، إضافةً إلى ضمان قيام الشركات بمواءمة تقاريرها عن هدر الطعام مع إطار متسق ومعترف به عالميًا يتيح دعم القياس ورفع التقارير والتصنيف على مستوى المملكة، كما يقدم فوائداً للشركات والمستهلكين من خلال تمييز الشركات المسؤولة اجتماعيًا، ليتضح للمستفيدين الشركات التي تدعم القضايا الاجتماعية والبيئية وتفعّل البرنامج ضمن أعمالها.
وحددت المؤسسة معايير الاختيار والمستويات لتمييز الشركات المسؤولة اجتماعيًا من خلال فئات العضويات (بلاتينيوم، ذهبي، فضي، برونزي) وتشمل: “الالتزام” المتمثّل في التوقيع على برنامج الميثاق الوطني للحد من الهدر “شكور”، و “القياس” من خلال تقديم تقرير للمؤسسة يوضح خط الأساس والهدف والإجراءات المتبعة، و “العمل” من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الهدر وتحقيق المستهدف والامتثال لمعايير الحد من الهدر الغذائي ضمن كامل سلسلة الإمدادات وفقًا للاستشارات المقدمة من مؤسسة حفظ النعمة الأهلية

شهد مركز بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي مساء أمس حفلا لتكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ القرآن الكريم بدورتها الأولى، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وشمل التكريم 38 متسابقا ومتسابقة من مختلف الجنسيات داخل الدولة، تنافسوا في خمسة فروع، شملت: حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ 20 جزءاً، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ خمسة أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.

حضر الحفل .. سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين وسعادة طالب محمد الشحي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى جانب الفائزين في المسابقة وذويهم.

وأوضح عبدالله الشحي المدير التنفيذي لعمليات مركز بيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة أن مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب لحفظ كتاب الله، شهدت منافسة قوية بين المشاركين منذ انطلاقها وحتى مراحلها النهائية، مؤكداً أهمية المسابقة في تشجيع الشباب والنشء على حفظ كتاب الله وترسيخ معانيه في نفوسهم.

وينظم مسجد الإمام أحمد الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الإسلامي لدى الشباب والأطفال، والتعريف بتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو لنشر قيم التسامح والتعايش

فى إطار الجهود المكثفة التى تبذلها الدولة المصرية لضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة ، واصلت القوات الجوية المصرية جهودها على مدار أيام (28-29-30) من مارس الجارى فى تنفيذ مهام الجسر الجوى الإنسانى لإسقاط المساعدات الغذائية والإحتياجات الأساسية لدعم المواطنين الفلسطينيين .
حيث إستمرت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية تنفيذ أعمال الإسقاط الجوى من مطار العريش لأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة على المناطق المعزولة بشمال قطاع غزة .
فيما تواصلت الطلعات اليومية للطائرات المصرية بالتعاون مع نظيراتها من المملكة الأردنية الهاشمية ودول التحالف الدولى لإسقاط أطنان من المساعدات بالمناطق التى يتعذر الوصول إليها براً داخل القطاع .