مساهمات مجتمعية مجانية

 العدد الأخير من مجلة “فوغ” البريطانية تحت إشراف إدوارد إنينفول، لم يكتفِ رئيس التحرير الذي بات “سابقًا” بنجمة واحدة على غلاف المجلة، بل أراد 40 نجمة عالمية.

واستقال محرر الأزياء الغاني بشكل غير متوقع، في شهر يونيو/ حزيران، بعد مرور أكثر من ست سنوات على استلام منصبه.

ويجمع غلافه الختامي عارضات الأزياء، ونجمات هوليوود الكبار، وأيقونات البوب، ​​وسواهنّ من عاشقات الموضة اللواتي عمل معهنّ، مثل نعومي كامبل، وسيندي كروفورد، ومايلي سايروس، وليندا إيفانجيليستا، وجين فوندا، ودوا ليبا، وكايت موس، وسيرينا ويليامز.

تم تصوير النساء الأربعين في مدينة مانهاتن الأمريكية بواسطة ستيفن ميزل (للغلاف) ونيد روجرز (للصفحات الداخلية).

وسافرت جميعهن من لندن، وباريس، وميلانو، ولوس أنجلوس، وأماكن أخرى كي يكنّ جزءًا من  هذا العمل التاريخي، بحسب ما أوضحه إنينفول.

وقال: “عندما تعلّق الأمر بعددي الأخير، كنت أعلم أنّ الغلاف سيكون مخصصًا للنساء! لقد شكلت النساء مجموعة فوغ البريطانية منذ حوالي 108 أعوام، ومن المؤكد أن كان لهن تأثير كبير خلال فترة عملي التي امتدت لست سنوات هنا، ناهيك عن إدارتي وتوجيهي طوال حياتي بأكملها”.

وأضاف: “كان واضحًا لنا جميعًا في الفريق أنه لا يمكن لأي امرأة، أو ينبغي لها أن تلخص هذه السنوات القليلة الماضية للمجلة. كنا بحاجة إلى مجموعة، تعتمد على القوة الجماعية لإحياء ما آمل أن تكون فترة جريئة وتخريبية وتطورية في تاريخ فوغ”.

مساهمات مجتمعية مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *