شهد المركز الأولمبي لرياضة المرأة بمنطقة الفلاح بالشارقة اليوم انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من بطولة ألعاب القوى المدرسية التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بالتعاون مع كل من مؤسسة التعليم المدرسي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص واتحاد الإمارات لألعاب القوى.
حضر انطلاق الفعاليات سعادة حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وعدد من مسؤولي المؤسسة ونادي الشارقة لرياضة المرأة بجانب ممثلي الجهات المتعاونة المشاركة في الحدث.
وتشمل مسابقات البطولة الجري: 60م –150م- 300م والوثب الطويل ودفع الجلة 2 كغ.
ورصدت اللجنة المنظمة جوائز تشجيعية للفائزات وللمدربة الخاصة بكل فائزة “من مدرسات التربية الرياضية” كما تم تقسيم المشاركات إلى 3 فئات عمرية الأولى من 9 وحتى 10 سنوات والثانية من 11 وحتى 12سنة والثالثة من 13 وحتى14 سنة.
وتعتبر البطولة إحدى المبادرات المدروسة للمؤسسة التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الرياضية في ربوع الإمارة حيث تم استهداف محددات مشاريع التحديث والتطوير ومنها ضرورة الاهتمام بالألعاب الفردية الأولمبية كرياضة ألعاب القوى والاستفادة من النهج العلمي لتنفيذ القياسات والاختبارات البدنية ومقارنة النتائج وفق المقاييس الدولية التي تعتبر من أهم أسس اختيار اللاعبات المميزات القادرات على تحقيق أفضل النتائج في كافة المشاركات الرسمية محلياً ودولياً والتي يقوم بها خبراء ومسؤولي القياسات الفسيولوجية بالمركز العالمي التابع لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
ويتزامن تنظيم الحدث مع افتتاح المركز الأولمبي بما يتضمن من بنية تحتية ومنشآت حديثة متطورة وخدمات لوجستية تعتبر هي الأحدث والأفضل على مستوى المنطقة وهو أحد أطر التكامل المؤسسي والشراكة بين المدارس ونادي الشارقة لرياضة المرأة باعتبار أن الرياضة المدرسية تعد الرافد الأساسي للرياضة بشكل عام والرياضات الأولمبية بشكل خاص.
وتستهدف البطولة تحقيق مجموعة من الأهداف منها تعزيز منظومة رياضة المرأة من خلال توسيع أعداد الممارسات انطلاقاً من المدارس واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية في الرياضات الأولمبية إرساء شراكة فاعلة بين النادي والمدارس الحكومية والخاصة و الاستفادة من المنشآت والمعدات والتجهيزات الرياضية الموجودة في أندية الشارقة و دعم مراكز التدريب الرياضي ضمن مشروع “النادي الرياضي المدرسي لرياضة المرأة” وتعزيز الثقافة الرياضية من خلال بث روح التنافس الشريف والروح الرياضية بين الطالبات دعما للروح الأولمبية وإجراء القياسات والفحوصات الفسيولوجية على أكثر عدد من الفتيات دعما لعملية استكشاف المواهب.